يعرف فيدي فالفيردي معنى الفوز بدوري الأبطال، فقد حقق اللقب القاري الأهم على مستوى الفرق في 2022، وبعد عامين وبعد التغلب على مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ، أكد اللاعب الأوروغوائي أن «الكثيرين يعتقدون أن الوصول إلى النهائي أمر سهل، لكنه صعب جداً»، موضحاَ أنه مع زملائه يبذلون قصارى جهدهم لمواصلة التطور وتجاوز العقبات التي يجدونها في طريقهم، قبل أن يعترف «إذا قالوا لي أن أواجه السيتي مرة أخرى فسأرفض»، قبل السفر إلى ويمبلي.

وأقر «كانت مواجهة السيتي عصيبة جداً وعانيت بشدة. كانت مباراة مهمة جداً، وأعتقد أنها أعطتنا دفعة كبيرة كي نصل إلى حيث وصلنا اليوم»، معلقا على مزاح مدربه كارلو أنشيلوتي عقب موقعة ملعب الاتحاد ومحاصرة مانشستر سيتي في مناطق ريال مدريد بقوله «فكرنا جميعا أنهم سيفوزون علينا لكن الأمور سارت على ما يرام»، خلال مقابلة نشرتها صحيفة (ماركا) الرياضية الإسبانية.

Ad

وعن نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ، كشف «أرى أن مباراة ألمانيا لم تكن بهذه الصعوبة كما كان متوقعا. كانت سهلة نسبيا، وكان بوسعنا الفوز إذا لعبنا بشكل أفضل. لكننا تأثرنا بفكرة لعب مباراة الإياب هنا. فبعد تجاوز العديد من المراحل الإقصائية ظن الجميع أن الأمر في البرنابيو سيكون سهلا. إلا أن ما حدث هو أننا عانينا بشدة على أرضنا. كنت أحد التغييرات. فزنا بفضل ذلك، خوسيلو مدين لي بالشكر».

واعتبر فالفيردي (25 عاما) أن متابعة المباريات من خارج الخطوط تكون أصعب بكثير من داخل الملعب «لأنك لا تستطيع مد يد العون، فقط تقديم المؤازرة. ترى العصبية مسيطرة على الناس والزملاء. أما داخل الملعب فأنت تركز مع الكرة، تحاول إحراز هدف، لكن في الخارج تكون المعاناة مضاعفة».