«التربية»: تنسيق مع «الداخلية» لسلامة نقل الاختبارات
43 ألف طالب بالـ 12 يدشنونها اليوم وتأكيدات بتوفير بيئة آمنة للمتعلمين
بينما ينتظم اليوم 42984 متعلماً بلجان الاختبارات لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي 2023/2024، أكدت مصادر تربوية لـ«الجريدة» أن الوزارة وضعت خطة بالتنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلامة عملية نقل صناديق الامتحانات من المطبعة السرية في مبنى الوزارة القديم إلى المناطق التعليمية، ومن ثم إلى المدارس المخصصة كلجان للامتحانات.
وقالت المصادر إن «التربية» شددت على جميع العاملين في مجال نقل وتسليم وتوزيع أوراق الاختبارات بأهمية الالتزام بالضوابط واللوائح المخصصة لذلك، منوهة إلى أن دوريات من «الداخلية» سترافق سيارات نقل الصناديق طوال رحلتها التي ستنطلق فجر اليوم من المطبعة السرية وصولا إلى المدارس.
وفي سياق متصل، أكد المتحدث الرسمي باسم «التربية»، أحمد الوهيدة، سعي الوزارة لتوفير البيئة المناسبة والآمنة لجميع المتعلمين خلال فترة الامتحانات.
وقال الوهيدة إن 42984 متعلماً من الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والتعليم الديني سيؤودون اختباراتهم في اللجان التي تم إعدادها، بواقع 14817 طالباً وطالبة بالقسم الأدبي، و27283 طالباً وطالبة بالقسم العلمي، فيما يبلغ عدد الطلبة في التعليم الديني 884 طالباً وطالبة.
وأضاف أن الوزارة أطلقت حملة توعوية تحت شعار “غايتنا القمة”، تضمنت عدة أهداف نفسية وتربوية وصحية، بالإضافة إلى تخصيص مساحة على «انستغرام» الوزارة تحت اسم “أسألنا”، للرد على استفسارات الطلبة.
من جانب آخر، وتحت رعاية وكيل التربية بالتكليف، منصور الديحاني، أقيم حفل تكريم المدارس المعتمدة كمدارس صديقة للتغذية والمدارس المطبقة للائحة المقاصف المدرسية.
وذكرت الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية التربوية بالتكليف، مريم العنزي، أن مشروع المدارس صديقة التغذية ومشروع تطبيق لائحة المقاصف المدرسية تم تنفيذهما بالتعاون مع الهيئة العامة للغذاء والتغذية، من أجل تعزيز الصحة والتغذية السليمة لأبنائنا الطلبة، وتعزيز وتطوير القدرات الجسدية والتعليمية وتحسين الأداء العقلي.
وفي موضوع منفصل، نظم مكتب التربية العربي لدول الخليج لقاء لمسؤولي العلاقات العامة والإعلام في وزارات التربية، وقالت مديرة العلاقات والإعلام التربوي بالتكليف، أروى العيار، إن «الاجتماع يمثل فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والخبرات التي تسهم في تعزيز دور العلاقات العامة في مؤسساتنا».