تعتبر أمراض القلب من أسباب الوفاة الرئيسية، سواء بالنسبة للرجال أو النساء، غير أنه في كثير من الأحيان لا يتم الالتفات إلى أعراض الإصابة بهذه الأمراض لدى المرأة.
وتقول الباحثة دينا كريشنان، من مركز «بون سيكور»، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية بمدينة سوفولك بولاية فيرجينيا الأميركية، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الألمانية، أمس، «لاحظنا أن أعراض الإصابة بأمراض القلب تستمر لدى النساء فترة أطول، وعندما تصل المريضة إلى مرحلة الاحتياج للرعاية الصحية تكون حالتها المرضية قد تضاعفت بالفعل».
لكن دراسة علمية حديثة أثبتت أن معدلات الإصابة بأمراض القلب ترتفع بصورة حادة لدى المرأة بعد انقطاع الطمث، حيث أظهرت الدلائل العلمية أن تراجع نسبة هرمون الإيستروجين لدى المرأة يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب بمعدلات تفوق الرجال، وأن تصلب الشرايين يزداد لدى المرأة بعد انقطاع الطمث بواقع الضعف مقارنة بالرجال من نفس الفئة الديموغرافية والظروف الصحية.
وتوصلت الكلية الأميركية لأمراض القلب إلى هذه النتائج بعد دراسة شملت 579 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث.