النمسا تمنح معرفي وسام الشرف الكبير تقديراً لجهوده

وربا: أسهم لأكثر من 9 سنوات في تعميق أواصر العلاقات

نشر في 28-05-2024
آخر تحديث 28-05-2024 | 20:41
سفير النمسا يسلم معرفي الوسام
سفير النمسا يسلم معرفي الوسام

منح رئيس جمهورية النمسا ألكسندر بيلين مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي وسام الشرف الكبير مع نجمة ذهبية «تقديراً لجهوده والخدمات التي قدمها للارتقاء بالعلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية النمسا الاتحادية».

وقدم ممثل الرئيس، سفير النمسا لدى البلاد ماريان وربا، إلى معرفي الوسام الذي يصنف من الفئة العليا من الأوسمة النمساوية، ويمثل مستوى متقدما من التقدير.

وقال معرفي عقب حفل أقيم بهذه المناسبة بمقر سفارة النمسا إن «هذا التكريم يأتي كثمرة لجهود الدبلوماسية الكويتية قاطبة والتي أتشرف بكوني أحد المشاركين في مسيرتها»، معرباً عن سعادته بالنتائج التي تحققت وانعكست إيجابا على العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وعبر عن بالغ الفخر والاعتزاز بـ«شرف الحصول على هذا التقدير»، وتقلده الوسام من جمهورية النمسا الصديقة التي قضى بها تسعة أعوام سفيرا لدولة الكويت ومندوبا دائما لها لدى المنظمات الدولية في فيينا.

من جانبه، قال وربا إن معرفي مثل دولة الكويت في النمسا لأكثر من تسع سنوات، وأسهم في تعميق أواصر العلاقات المشتركة بين البلدين الصديقين والانتقال بها إلى آفاق أرحب.

وثمن نجاحات معرفي الدبلوماسية، إذ «أسهم في تمكين جمهورية النمسا من إبرام مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية المنتظمة بين البلدين، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية السابق الشيخ سالم العبدالله في يونيو 2023».

وأضاف وربا أن «النمسا تعترف بالدور المهم الذي أدّاه صادق معرفي في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات بين العالم العربي وأوروبا، بصفته رئيسًا لمجلس السفراء العرب في فيينا، فقد تعاون أيضًا مع وزارة الخارجية النمساوية لتنظيم العام الثقافي النمساوي العربي 2020»، لافتا إلى أن «معرفي كان عضوًا أساسيًا في مجلس إدارة مركز بان كي مون في فيينا منذ إنشائه، حيث قدّم دعمًا كبيرًا لعمله».

وتطرّق السفير وربا إلى «الاستثمارات النمساوية الكبرى في الكويت، مثل بناء وتشغيل واحدة من أكبر وأحدث محطات معالجة مياه الصرف الصحي في العالم بأم الهيمان، حيث تعد الكويت شريكًا سياسيًا إقليميًا حاسمًا للنمسا، وتعتبر النمسا الكويت وسيطا مهما وباني جسور في المنطقة، مما يجعلها نقطة اتصال حيوية في الخليج والشرق الأوسط».

back to top