كرّم المؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ وإلى الكويت ننتهي» في دورته الـ 23، أمس، الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد - طيب الله ثراه - ونخبة من رموز الكويت في شتى المجالات، داعيا إلى الاقتداء بما قدموه من تضحيات وجهد من أجل رفع شأن وطنهم الكويت.
واختارت اللجنة العليا للمؤتمر هذا العام كلا من عبدالعزيز البابطين، وبراك الطخيم، وحمد الصقر، وفاطمة المشعان، وزاحم الزاحم، ومحمد الشارخ، وسعد العازمي، وعبداللطيف البرجس، وعباس النقي، وعلي النجدي، ومشاري الجاسم، ناصر المضف، والشاعر فهد الرشيدي - رحمهم الله - نظير جهودهم وتضحياتهم وعطائهم للوطن.
وبهذه المناسبة، قال رئيس لجنة الإشراف العليا للمؤتمر، يوسف الياسين، في كلمة خلال الحفل إن «من الكويت نبدأ... وإلى الكويت ننتهي» مبادرة وطنية من أهل الكويت لأهل الكويت ترسخ الحرص على نسيجنا المجتمعي الكويتي، وتزيده ترابطا وتماسكا، وتعزز عقيدتنا الراسخة في نفوسنا عبر الزمان والعصور بوحدتنا المجتمعية.
واقتبس الياسين من كلمات صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد، والتي اعتبرها «استشرافا ونهجا وطنيا» حينما قال سموه «شعب الكويت الوفي... أنتم - لا غيركم - بوحدتكم الوثقى وبروحكم العالية السلاح الأقوى للحفاظ على وطننا العزيز... فالوحدة الوطنية سياج يحمي الكويت والكويتيين وحصن لمجابهة الشدائد ومواجهة التحديات».
قامات وطنية
من جانبها، قالت نائبة رئيس اللجنة المحامية كوثر الجوعان «نحتفل اليوم بكوكبة جديدة من قامات وطنية خالدة أسهمت في بناء الوطن وعملت بكل إخلاص وولاء لإعلاء مكانته بين الأمم في كل مضمار».
وأضافت الجوعان أن «المؤتمر رسالة وطنية، لأن تكون فزعتنا جميعا للكويت والولاء أولا وأخيرا لها».
وذكرت أن القامات الخالدة من الآباء والأجداد تركت لنا سجلا حافلا بالنجاحات والمناقب والمآثر، وسيظل المؤتمر يواصل أداء رسالته المهمة، لنستذكر معا مسيرة شخصيات من الرواد ساهموا في بناء الكويت ونهضتها في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.