العبدالله: مشاريع تنموية هائلة في الطريق
أكد أن الكويت مقبلة على حقبة جديدة من الإنجاز لكل ما فيه خير المواطن داخلياً وخارجياً
• اهتمام كبير من الأمير بحماية المال العام وحريصون أن يكون «المحاسبة» العين الساهرة عليه
• بلادنا بدأت تتأخر بسبب عدم تنفيذ المشاريع وكثير منها تعطل لغياب «المناقصات»
• على الديوان القيام بدوره الصحيح في مجالات اختصاصه لا في غيرها
وسط تطلُّع المواطنين إلى مرحلة من الصحوة والانطلاق على جميع الصُّعد مع حكومة مبادرة تضطلع بتحمل المسؤولية والإنجاز، زفَّ رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد العبدالله إلى المواطنين بشرى بأن «هناك كماً هائلاً من المشاريع التنموية في الطريق».
وقال العبدالله، في كلمته أثناء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء وبعد أداء رئيس ديوان المحاسبة عصام الرومي اليمين القانونية أمام المجلس أمس، إن الكويت مقبلة «على حقبة جديدة، وهي حقبة إنجاز لهذه المشاريع لكل ما فيه خير للوطن والمواطن، لا داخلياً فقط بل خارجياً أيضاً».
وأوضح سموه أن «الكثير من المشاريع التنموية وغيرها تعطلت بسبب أن الجهاز المركزي للمناقصات العامة انتهت مدته»، والذي وافق المجلس أمس الأول على مشروع مرسوم بتشكيل مجلس إدارته.
وأضاف سموه، لدى مخاطبته رئيس الديوان، أن هذه المشاريع تتطلب اطلاع «المحاسبة»، ولذلك «تريد الحكومة منكم سرعة الاطلاع، ونحن سنكون يد العون لكم، مع حرصنا على أن تكونوا العين الساهرة على المال العام».
وشدد سمو الرئيس على أن المحافظة على المال العام تحظى باهتمام كبير من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وهو المجال الذي يضطلع فيه ديوان المحاسبة بدور مهم، مؤكداً أن هذا الأمر مسؤولية مشتركة بين الحكومة والديوان، بما لهذا الأخير من دور واضح في مراقبة عمل الجهات الحكومية وتسهيل أمورها.
ووجه العبدالله الوزراء وقياديي الجهات الحكومية إلى التعاون مع «المحاسبة» بوصفه جهازاً مهماً، وفي المقابل على الديوان أن يتعامل مع الحكومة بنفس المستوى «لأن البلد فعلاً بدأت تتأخر بسبب عدم تنفيذ المشاريع التنموية، وعلى الجميع أن يلتزم بما هو منصوص عليه من قوانين ولوائح».
وأضاف: «نريد من الديوان أن يتعاون مع الحكومة في تسريع وتيرة الاطلاع على المشاريع التنموية مع قيامه بدوره على النحو الصحيح الذي تأسس من أجله، لا في مجالات من غير اختصاصه».