مصر تمنح جائزة النيل لحاكم الشارقة سلطان القاسمي

نشر في 29-05-2024
آخر تحديث 29-05-2024 | 17:42
الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة
الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة

فاز المخرج محمد فاضل بجائزة النيل في الفنون، وهي أرفع جائزة تمنحها مصر سنويا في مختلف المجالات الإبداعية، بينما ذهبت الجائزة ذاتها في مجال الآداب للشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، وفي مجال العلوم الاجتماعية لوزير الثقافة الأسبق محمد صابر عرب.

وحصل على جائزة النيل للمبدعين العرب الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة عضو المجلس الأعلى لاتحاد دولة الإمارات. وتبلغ القيمة المالية للجائزة في كل فرع 500 ألف جنيه (نحو 10 آلاف دولار)، إضافة إلى ميدالية ذهبية، وجرى الإعلان عن أسماء الفائزين عقب اجتماع المجلس الأعلى للثقافة أمس الأول الثلاثاء، برئاسة الوزيرة نيفين الكيلاني.

وفي جوائز الدولة التقديرية، ذهبت الجائزة في مجال الفنون إلى مدير التصوير سعيد شيمي، ومصمم الديكور أنسي أبوسيف، والموسيقار رضا بدير. وفي مجال الآداب، ذهبت الجائزة إلى الناقد والأكاديمي حسين حمودة، وأستاذة اللغة الفرنسية بجامعة القاهرة غراء مهنا، والكاتب والأكاديمي سامي سليمان.

وقال حمودة، عبر حسابه على «فيسبوك»، «أشكر مكتبة الإسكندرية العظيمة والعالم الجليل المبدع والمثقف الحق الأستاذ الدكتور أحمد زايد على ترشيحي لنيل جائزة الدولة التقديرية، وأهنئ من فازوا بجوائز هذا العام لأنهم يستحقون الفوز... وأهنئ من لم يفوزوا في التصويت الأخير، لأنهم يستحقون كل الاحترام ويستحقون الفوز أيضا».

وفي مجال العلوم الاجتماعية، ذهبت الجائزة إلى أستاذ علم الاجتماع السياسي أحمد حجازي، ووزير الآثار الأسبق ممدوح الدماطي، وأستاذ الإعلام بجامعة القاهرة حسن مكاوي، وأستاذ الإحصاء بكلية الاقتصاد ماجد عثمان. وفي جوائز الدولة للتفوق، ذهبت الجائزة في فرع الآداب إلى الكاتب والسيناريست عبدالرحيم كمال، والناقدة عزة بدر.

وكتب كمال، على صفحته بموقع فيسبوك، «كل الامتنان للدولة المصرية على تقديري ومنحي جائزة الدولة للتفوق فرع الآداب. أشعر بالفخر والسعادة بعد مشوار مع الورقة والقلم بهذا التقدير الكريم».

وفي فرع الفنون ذهبت الجائزة إلى الناقد والسيناريست وليد سيف، والمعماري حمدي السطوحي. وفي فرع العلوم الاجتماعية ذهبت إلى الأكاديمية أمنية حلمي، وأستاذة علم الاجتماع سامية قدري، والأستاذ بكلية العلوم حامد عيد.

back to top