اختتم بنك وربة رعايته لدوري المدارس والتعليم العالي 2023/ 2024 في عامه الأول، الذي تمت إقامته بالتعاون مع الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي، والذي لاقى نجاحاً باهراً، حيث شهد فندق الفورسيزونز الحفل الختامي للموسم الرياضي الحالي.
وفي بداية كلمته، قدَّم رئيس مجلس الإدارة في «وربة» حمد الساير شكره وتقديره لجميع أعضاء اللجنة المنظمة، والمشرف العام للبطولة على متابعته المستمرة وتوفيره كل الإمكانيات، ما ساهم وساعد على إنجاح البطولة، وشكر أيضاً جميع الفرق المشاركة، وكل الجهات التي تعاونت مع اللجنة المنظمة، ووسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، التي ساهمت في إنجاح البطولة إعلامياً، إضافة إلى المعلقين، ورئيس لجنة الحكام، والحكام.
وأكد الساير أن مثل هذه المناسبات الرياضية لها الكثير من الإيجابيات، بعيداً عن منافسات الفوز والخسارة، فهي دائماً ما تخلق روح الألفة والمودة بين الشباب، موضحاً أن نجاح البطولة لم يأت إلا بتكاتف وتضافر الجهود بين الشباب، وتسخير كل الإمكانات، وتذليل جميع الصعاب التي من شأنها أن تحد من الوصول لهذا الإنجاز.
وأوضح أن هذه البطولة لم تكن لتنجح إلا بعقد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات الرسمية، والتي تهدف إلى دعم جهود التنمية المجتمعية، والمساهمة في تهيئة أجيال متعاقبة تساهم في نهضة ورفعة الكويت التي تعتبر من الركائز الأساسية الراسخة في استراتيجية «وربة».
وذكر أن رعاية دوري المدارس من قِبل البنك تأتي تأكيداً على التزامه الدائم بدعم المواهب الشبابية، وتعزيز فرص التطوير المتاحة لهم، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات والقدرات اللازمة للنجاح في الحياة العلمية والمهنية، وغرس قيم النجاح والريادة، وتطوير المهارات الشخصية ومهارات النجاح في الحياة العلمية والعملية.
وأكد الساير أن «وربة» حريص على غرس الرسالة التربوية الهادفة التي تعمل على استيعاب الطلبة خلال وقت الفراغ، واستثمار جهودهم فيما يعود عليهم بالفائدة، واكتشاف القدرات الإبداعية لديهم، ومد الأندية الرياضية بالبراعم ذوي المهارات المتميزة.
ولفت إلى أن البنك يواصل دعم المبادرات الرياضية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، وتحديداً الهدف الثالث (الصحة الجيدة والرفاه)، والهدف السابع عشر (الشراكة من أجل أهداف الاستدامة)، والأنشطة المتنوعة التي يقدمها لعملائه والمجتمع، حرصاً منه على بناء مستقبل صحي رياضي مستدام لوقود المجتمع، وهم شبابه.
وحول الفوائد الأخرى، علَّق الساير بأن الرياضة تعالج الوحدة، وتساهم بتخفيف استخدام الأجهزة الهاتفية، التي تزيد من نسبة التوتر البدني والعقلي، وتعزز روح الانتماء والفريق الواحد، لا سيما رياضة كرة القدم، التي تعتمد على روح اللعب الجماعي، والفريق الواحد.
وأشار الساير إلى أن هذا الدعم المتواصل من «وربة» لدوري المدارس يُعد عاملاً أساسياً في نجاح المسابقة وإثرائها في جميع الجوانب، خصوصاً التسويقية منها، مضيفاً أن تقديم الرعاية من البنك يعطي المسؤولين في لجنة دوري المدارس دافعاً كبيراً، للعمل بشكل مضاعف، بما يساهم في نجاح الدوري وفق ما يتماشى مع توجهات البنك الرامية لخدمة الرياضة الكويتية عموماً، ودوري المدارس على وجه التحديد.
بدوره، ثمَّن رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي فيصل مقصيد الدور الكبير الذي يقوم به «وربة» في خدمة الرياضة الكويتية، ودعمه اللامحدود وشراكته للاتحاد، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة التي وُجد من أجلها، ممثلة بتطوير وعودة الرياضة المدرسية إلى سابق عهدها.
وأكد مقصيد أن الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي مع «وربة» مهمة جداً، وقد جنت ثمارها، إذ تأتي امتداداً لسلسلة الطموحات والإنجازات التي تحققت منذ إنشاء الاتحاد، وتهدف إلى تعزيز الرياضة المدرسية والتعليم العالي، وبناء جيل رياضي قوي يمكنه «تمثيل بلدنا بفخر على المستوى المحلي والإقليمي والعربي والدولي».