ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء أمس، أن طهران أتاحت للحوثيين في اليمن صاروخاً بالستياً يطلق من البحر، وهو الصاروخ قدر.

وأضافت الوكالة، التي يعتقد أنها مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني أنه «تم الآن توفير الصاروخ البالستي الذي يطلق من البحر، المسمى قدر، للمقاتلين اليمنيين» الحوثيين.

Ad

وتابعت تسنيم: «والآن الصاروخ... أصبح سلاحا قادرا على تشكيل تهديد خطير لمصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة (وهو) الكيان الصهيوني». وتساند إيران الحوثيين لكنها نفت مرارا تسليحهم.

وينفذ الحوثيون هجمات على ممرات الشحن في منطقة البحر الأحمر ومحيطها لإظهار الدعم للفلسطينيين والتضامن مع غزة بما أثر سلبا على مسار تجاري عالمي حيوي.

ووفقا لمكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ البالستية في المنطقة. كما أنها منتج كبير للطائرات المسيّرة.

إلى ذلك، قالت جماعة الحوثي اليمنية، إنها استهدفت ست سفن في البحر الأحمر وبحر العرب والبحر المتوسط، منها الناقلة لاكس التي ترفع علم جزر مارشال، والتي لحقت بها أضرار جراء هجوم صاروخي شنه الحوثيون قبالة ساحل اليمن أمس الأول.