أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح اليوم الخميس التزام المؤسسة الراسخ في توفيرها لزبائنها في الأسواق العالمية إمدادات آمنة من النفط الخام ومشتقات نفطية صديقة للبيئة.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الشيخ نواف الصباح خلال المؤتمر الرابع في مجال التحوّل بالطاقة الذي نظمته دائرة البحث والتكنولوجيا في المؤسسة بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة «جي.سي.سي.بي».
وأشاد الصباح بالعلاقات الثنائية المشتركة والتعاون المتبادل بين الكويت واليابان، مثمناً في هذا الصدد الدعم المستمر من سفارة اليابان في الكويت ومركز التعاون الياباني.
وذكر أن المؤسسة أطلقت في أكتوبر الماضي استراتيجيتها للتحول في الطاقة 2050، مؤكداً أنها تُعد خارطة طريق لدولة الكويت نحو مستقبل مستدام.
وأوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى تقليل الانبعاثات بشكل كبير وتسخير للتقنيات المتطورة لإنتاج مشتقات نفطيةأنظف واستخدام مصادر متجددة لتشغيل عمليات المؤسسة وشركاتها التابعة.
وبيّن أن استراتيجية التحول في الطاقة تأتي تماشياً مع التزام دولة الكويت تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتغير المناخ.
بدوره، أبدى سفير اليابان لدى الكويت ياسوناري مورينو في كلمة له بالمؤتمر استعداد السفارة لتقديم الدعم وتذليل العقبات للشركات اليابانية في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة تسويوشي ناكاي في كلمته بالعلاقات بين بلاده ودولة الكويت بشكل عام والعلاقات بين المركز ومؤسسة البترول الكويتية على وجه الخصوص.
وناقش المؤتمر التدابير الفعلية لبلوغ الأهداف المناخية من خلال المبادرات الاستراتيجية للتحول بالطاقة بالنسبة لدولة الكويت بشكل عام ولمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على وجه الخصوص إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والفنية والاقتصادية في هذا المجال مع اليابان.
كما ناقش المتحدثون تحديات الطاقة المستقبلية التي تواجه دولة الكويت واليابان والمتعلقة بالعمل المناخي ومخرجات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب28».
وتضمن المؤتمر حلقة نقاشية بين العضو المنتدب للتخطيط والمالية لدى مؤسسة البترول الكويتية بدر العطار والرئيس التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة تم خلالها الحديث عن مبادرات التحول بالطاقة وخارطة الطريق لها والتحديات التي تواجه تطبيق هذه المبادرات.
وحضر المؤتمر مجموعة من قياديي المؤسسة والشركات التابعة وذوي الخبرات التقنية من القطاع النفطي الكويتي والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والهيئات الحكومية وكبار المدراء التنفيذيين من دولة الكويت واليابان.
جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الشيخ نواف الصباح خلال المؤتمر الرابع في مجال التحوّل بالطاقة الذي نظمته دائرة البحث والتكنولوجيا في المؤسسة بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة «جي.سي.سي.بي».
وأشاد الصباح بالعلاقات الثنائية المشتركة والتعاون المتبادل بين الكويت واليابان، مثمناً في هذا الصدد الدعم المستمر من سفارة اليابان في الكويت ومركز التعاون الياباني.
وذكر أن المؤسسة أطلقت في أكتوبر الماضي استراتيجيتها للتحول في الطاقة 2050، مؤكداً أنها تُعد خارطة طريق لدولة الكويت نحو مستقبل مستدام.
وأوضح أن الاستراتيجية تهدف إلى تقليل الانبعاثات بشكل كبير وتسخير للتقنيات المتطورة لإنتاج مشتقات نفطيةأنظف واستخدام مصادر متجددة لتشغيل عمليات المؤسسة وشركاتها التابعة.
وبيّن أن استراتيجية التحول في الطاقة تأتي تماشياً مع التزام دولة الكويت تجاه الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتغير المناخ.
بدوره، أبدى سفير اليابان لدى الكويت ياسوناري مورينو في كلمة له بالمؤتمر استعداد السفارة لتقديم الدعم وتذليل العقبات للشركات اليابانية في سبيل تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه، أشاد الرئيس التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة تسويوشي ناكاي في كلمته بالعلاقات بين بلاده ودولة الكويت بشكل عام والعلاقات بين المركز ومؤسسة البترول الكويتية على وجه الخصوص.
وناقش المؤتمر التدابير الفعلية لبلوغ الأهداف المناخية من خلال المبادرات الاستراتيجية للتحول بالطاقة بالنسبة لدولة الكويت بشكل عام ولمؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة على وجه الخصوص إضافة إلى تبادل الخبرات العلمية والفنية والاقتصادية في هذا المجال مع اليابان.
كما ناقش المتحدثون تحديات الطاقة المستقبلية التي تواجه دولة الكويت واليابان والمتعلقة بالعمل المناخي ومخرجات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب28».
وتضمن المؤتمر حلقة نقاشية بين العضو المنتدب للتخطيط والمالية لدى مؤسسة البترول الكويتية بدر العطار والرئيس التنفيذي لمركز التعاون الياباني للبترول والطاقة المستدامة تم خلالها الحديث عن مبادرات التحول بالطاقة وخارطة الطريق لها والتحديات التي تواجه تطبيق هذه المبادرات.
وحضر المؤتمر مجموعة من قياديي المؤسسة والشركات التابعة وذوي الخبرات التقنية من القطاع النفطي الكويتي والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والهيئات الحكومية وكبار المدراء التنفيذيين من دولة الكويت واليابان.