النفط يتراجع مع تنامي عدم اليقين بشأن اجتماع «أوبك +»
انخفاض البرميل الكويتي 97 سنتاً ليبلغ 83.78 دولاراً
انخفض سعر برميل النفط الكويتي 97 سنتاً ليبلغ 83.78 دولاراً في تداولات، أمس الأول، مقابل 84.75 دولاراً في تداولات الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
وفي الأسواق العالمية، انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية صباح أمس مع استمرار عدم اليقين قبل اجتماع مجموعة «أوبك +» الأحد المقبل، لكن تخفيف القيود المرتبطة بـ«كوفيد 19» في الصين حد من الانخفاض.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 86.54 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 80.13 دولاراً.
وارتفعت العقود الآجلة لخامي القياس أكثر من دولارين عند التسوية أمس الأول بفعل ضعف الدولار ووسط تفاؤل إزاء انتعاش الطلب الصيني.
وقال محللو الأبحاث لدى (إيه.إن.زد) في مذكرة أمس: «لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في السوق بشأن قرار أوبك حيث يتوقع البعض خفضاً للإنتاج، بينما يقول آخرون، إن تمديد العمل بالاتفاق الحالي هو الاحتمال الأقرب».
وأضاف المحللون أن السوق يستعد أيضاً لتداعيات العقوبات الأوروبية على النفط الروسي.
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين منهم روسيا، في الرابع من ديسمبر.
وقالت مصادر لـ«رويترز»، إن قرار «أوبك+» عقد اجتماعها افتراضياً يشير إلى أن احتمال تغيير السياسة ضئيل.
وارتفعت المعنويات بصفة عامة بفضل التحول الذي طرأ على استراتيجية (صفر كوفيد) في الصين، الأمر الذي يزيد التفاؤل إزاء تعافي الطلب الصيني على النفط.
وأعلنت مدينتا «قوانغتشو» و»تشونغشينغ» الصينيتان أمس الأول، تخفيف قيود مكافحة كوفيد 19، بعد يوم من اشتباكات بين محتجين والشرطة في قوانغتشو الواقعة في جنوب البلاد وسط سلسلة احتجاجات على أكثر قيود مكافحة كورونا صرامة في العالم.
النفط العراقي
قالت وزارة النفط العراقية في بيان أمس، إن صادرات العراق من النفط بلغت 3.329 ملايين برميل يومياً في نوفمبر.
وأضافت أن متوسط سعر الخام بلغ 82.417 دولاراً للبرميل.
إنتاج ليبيا
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، إن بلاده عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» تحتاج إلى زيادة إنتاجها النفطي لتفعيل الخطط التنموية الشاملة وتنويع مصادر الاقتصاد المعتمد بشدة على صادرات الطاقة.
وأضاف محافظ البنك المركزي في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» للأنباء بالعاصمة طرابلس أن ليبيا تحتاج زيادة إنتاجها النفطي إلى 1.4 مليون برميل يومياً على الأقل إذا أرادت تحقيق نقلة في الاقتصاد.
وتنتج ليبيا حالياً حوالي 1.2 مليون برميل يومياً من النفط، وهو ما اعتبره الكبير غير كاف لتغطية الزيادة في الإنفاق الحكومي إذا تراجعت أسعار النفط العالمية لأقل من 70 دولاراً للبرميل.
وقال إن البنك يدعم جهود الحكومة لزيادة الإنتاج «بالتضامن مع المجتمع الدولي ولسد النقص في إمدادات الطاقة العالمية الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية».
وأضاف أن مؤسسة النفط الوطنية الليبية حصلت على حوالي 1.7 مليار دولار لتمويل مشروعات تنمية غير محددة خلال العام الحالي. وستسمح زيادة الدخل لليبيا بالتوسع في مشروعات التنمية والبنية التحتية وتحفيز القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل والاقتصاد.
يأتي ذلك في حين أدت الحرب الأهلية والصراعات المسلحة في لبييا على مدى أكثر من 10 سنوات إلى زيادة حاجة البلاد لاستثمارات كبيرة في مجالات الإسكان والبنية التحتية وشبكة الكهرباء وغير ذلك من القطاعات، كما يسعى المستثمرون الأجانب للاستفادة من إمكانيات ليبيا في مجال الطاقة الشمسية.
هبوط واردات أميركا
استقر إنتاج النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بالتزامن مع هبوط قوي للواردات الأميركية من الخام.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن متوسط إنتاج الخام بلغ 12.100 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من نوفمبر، وهو نفس المستوى المسجل في الأسبوع السابق له.
وسجلت الصادرات الأميركية من الخام ارتفاعاً مقداره 706 آلاف برميل عند 4.948 ملايين برميل يومياً، بينما انخفضت الواردات بمقدار 1.027 مليون برميل لتصل إلى 6.037 ملايين برميل يومياً.
ومع هبوط الواردات وارتفاع الصادرات، انخفض صافي واردات النفط في الولايات المتحدة بنحو 1.733 مليون برميل ليسجل 1.089 مليون برميل يومياً.
وكانت بيانات الوكالة الفدرالية أظهرت أن مخزونات النفط الخام تراجعت 12.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما صعد مخزون البنزين 2.8 مليون برميل.
وفي الأسواق العالمية، انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية صباح أمس مع استمرار عدم اليقين قبل اجتماع مجموعة «أوبك +» الأحد المقبل، لكن تخفيف القيود المرتبطة بـ«كوفيد 19» في الصين حد من الانخفاض.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 43 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 86.54 دولاراً للبرميل، بينما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتاً، أو 0.5 في المئة، إلى 80.13 دولاراً.
وارتفعت العقود الآجلة لخامي القياس أكثر من دولارين عند التسوية أمس الأول بفعل ضعف الدولار ووسط تفاؤل إزاء انتعاش الطلب الصيني.
وقال محللو الأبحاث لدى (إيه.إن.زد) في مذكرة أمس: «لا تزال هناك حالة من عدم اليقين في السوق بشأن قرار أوبك حيث يتوقع البعض خفضاً للإنتاج، بينما يقول آخرون، إن تمديد العمل بالاتفاق الحالي هو الاحتمال الأقرب».
وأضاف المحللون أن السوق يستعد أيضاً لتداعيات العقوبات الأوروبية على النفط الروسي.
ومن المقرر أن تجتمع مجموعة أوبك +، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء آخرين منهم روسيا، في الرابع من ديسمبر.
وقالت مصادر لـ«رويترز»، إن قرار «أوبك+» عقد اجتماعها افتراضياً يشير إلى أن احتمال تغيير السياسة ضئيل.
وارتفعت المعنويات بصفة عامة بفضل التحول الذي طرأ على استراتيجية (صفر كوفيد) في الصين، الأمر الذي يزيد التفاؤل إزاء تعافي الطلب الصيني على النفط.
وأعلنت مدينتا «قوانغتشو» و»تشونغشينغ» الصينيتان أمس الأول، تخفيف قيود مكافحة كوفيد 19، بعد يوم من اشتباكات بين محتجين والشرطة في قوانغتشو الواقعة في جنوب البلاد وسط سلسلة احتجاجات على أكثر قيود مكافحة كورونا صرامة في العالم.
النفط العراقي
قالت وزارة النفط العراقية في بيان أمس، إن صادرات العراق من النفط بلغت 3.329 ملايين برميل يومياً في نوفمبر.
وأضافت أن متوسط سعر الخام بلغ 82.417 دولاراً للبرميل.
إنتاج ليبيا
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، إن بلاده عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» تحتاج إلى زيادة إنتاجها النفطي لتفعيل الخطط التنموية الشاملة وتنويع مصادر الاقتصاد المعتمد بشدة على صادرات الطاقة.
وأضاف محافظ البنك المركزي في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ» للأنباء بالعاصمة طرابلس أن ليبيا تحتاج زيادة إنتاجها النفطي إلى 1.4 مليون برميل يومياً على الأقل إذا أرادت تحقيق نقلة في الاقتصاد.
وتنتج ليبيا حالياً حوالي 1.2 مليون برميل يومياً من النفط، وهو ما اعتبره الكبير غير كاف لتغطية الزيادة في الإنفاق الحكومي إذا تراجعت أسعار النفط العالمية لأقل من 70 دولاراً للبرميل.
وقال إن البنك يدعم جهود الحكومة لزيادة الإنتاج «بالتضامن مع المجتمع الدولي ولسد النقص في إمدادات الطاقة العالمية الناجمة عن الحرب الروسية - الأوكرانية».
وأضاف أن مؤسسة النفط الوطنية الليبية حصلت على حوالي 1.7 مليار دولار لتمويل مشروعات تنمية غير محددة خلال العام الحالي. وستسمح زيادة الدخل لليبيا بالتوسع في مشروعات التنمية والبنية التحتية وتحفيز القطاع الخاص وتنويع مصادر الدخل والاقتصاد.
يأتي ذلك في حين أدت الحرب الأهلية والصراعات المسلحة في لبييا على مدى أكثر من 10 سنوات إلى زيادة حاجة البلاد لاستثمارات كبيرة في مجالات الإسكان والبنية التحتية وشبكة الكهرباء وغير ذلك من القطاعات، كما يسعى المستثمرون الأجانب للاستفادة من إمكانيات ليبيا في مجال الطاقة الشمسية.
هبوط واردات أميركا
استقر إنتاج النفط في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، بالتزامن مع هبوط قوي للواردات الأميركية من الخام.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أن متوسط إنتاج الخام بلغ 12.100 مليون برميل يومياً في الأسبوع المنتهي في الخامس والعشرين من نوفمبر، وهو نفس المستوى المسجل في الأسبوع السابق له.
وسجلت الصادرات الأميركية من الخام ارتفاعاً مقداره 706 آلاف برميل عند 4.948 ملايين برميل يومياً، بينما انخفضت الواردات بمقدار 1.027 مليون برميل لتصل إلى 6.037 ملايين برميل يومياً.
ومع هبوط الواردات وارتفاع الصادرات، انخفض صافي واردات النفط في الولايات المتحدة بنحو 1.733 مليون برميل ليسجل 1.089 مليون برميل يومياً.
وكانت بيانات الوكالة الفدرالية أظهرت أن مخزونات النفط الخام تراجعت 12.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، بينما صعد مخزون البنزين 2.8 مليون برميل.