ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 86 سنتاً، ليبلغ 86.39 دولاراً للبرميل في تداولات اليوم مقابل 85.53 دولاراً في تداولات الأربعاء وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط صباح الخميس بعد أن عززت مؤشرات على قوة الاقتصاد الأميركي التوقعات ببقاء تكاليف الاقتراض مرتفعة لفترة أطول، بما يشكل ضربة محتملة للطلب.

Ad

وقبيل صدور أحدث بيانات لمخزونات النفط الخام الأميركية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 26 سنتاً أو 0.3 في المئة ليجري تداولها عند 83.34 دولاراً للبرميل، وهبطت أسعار خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتاً أو ما يعادل 0.3 في المئة إلى 79 دولاراً.

ويتجه الخامان القياسيان إلى تسجيل خسائر شهرية، إذ تتجه العقود الآجلة لخام برنت نحو الانخفاض بأكثر من خمسة في المئة عن الشهر الماضي، في حين يتجه خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى الانخفاض بأكثر من ثلاثة في المئة.

ونقلت مصادر في السوق الأربعاء عن بيانات لمعهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

ووفقا لبيانات معهد البترول، انخفضت مخزونات الخام 6.49 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 24 مايو، وتراجعت مخزونات البنزين 452 ألف برميل، فيما زادت مخزونات نواتج التقطير 2.045 مليون برميل.

وقد يدعم ارتفاع مخزونات النفط العالمية في أبريل، نتيجة لتراجع الطلب على الوقود، توجه المنتجين في تحالف «أوبك+» الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا للإبقاء على تخفيضات الإمدادات عندما يعقدون اجتماعهم القادم في الثاني من يونيو، وفقا لممثلين عن الدول الأعضاء ومحللين.

وتعرضت أسواق النفط لضغوط في الآونة الأخيرة في ظل توقعات بأن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، لتصل أسعار خام برنت إلى أدنى مستوى عند التسوية منذ أكثر من ثلاثة أشهر في 23 مايو.

وأظهر مسح أجراه «المركزي الأميركي» أن النشاط الاقتصادي واصل توسعه منذ أوائل أبريل وحتى منتصف مايو لكن الشركات صارت أكثر تشاؤماً بشأن المستقبل في وقت زاد التضخم بوتيرة بسيطة.

وعادة ما تضع تكاليف الاقتراض المرتفعة قيوداً على الأموال والاستهلاك، وهو ما يؤثر بالسلب على الطلب والأسعار بالنسبة للنفط الخام.