«الفدرالي»: لن نحطم الاقتصاد برفع الفائدة ولن نخفضها قريباً
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، أمس الأول، إن المجلس «شدد سياسته النقدية جداً» من خلال زياداته في أسعار الفائدة، ولن يحاول تحطيم الاقتصاد بمزيد من الزيادات الحادة لمجرد السيطرة على التضخم بشكل أسرع.
وأضاف باول في معهد بروكينجز بواشنطن، ردّا على سؤال من خبير اقتصادي في جيه. بي مورغان عمّا إذا كان سيتخذ نهج «الصدمة والرعب» فيما يتعلّق بأسعار الفائدة: «أعتقد أننا في وضع الشيء الصحيح الذي يجب فعله فيه هو التحرك بسرعة كبيرة مثلما فعلنا، والآن نبطئ ونصل إلى المكان الذي نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون فيه، وبالمناسبة، هناك قدر كبير من عدم اليقين حيال ذلك».
وذكر أن خفض أسعار الفائدة ليس بالشيء الذي سيعمد إليه المجلس قريبا، مشيرا الى أنه لم يكن أحد يتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة على هذا النحو، أو يبلغ التضخم مداه هذا.
من ناحيته، قال عضو بمجلس محافظي «الاحتياطي الفدرالي» إن البنك المركزي سيواصل رفع معدلات الفائدة مع استمرار مستويات التضخم المرتفعة للغاية.
وذكرت ليز كوك، التي انضمت إلى مجلس محافظي «الفدرالي» في وقت سابق من هذا العام، أن التضخم يتباطأ من أعلى مستوى في 40 عامًا، وهو ما ظهر في بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين عن أكتوبر الماضي.
وأضافت، في خطاب أمام نادي ديترويت الاقتصادي: «لقد بدأنا نرى بعض التحسّن في بيانات التضخم، لكنني أفضل الحذر فيما يتعلق بالتعمق في تحليل بيانات شهر واحد فحسب».
وأشارت كوك إلى أن الأجور لا تزال ترتفع بمعدلات قوية، موضحة أن التضخم في قطاع الخدمات لم يتباطأ بعد، مع حقيقة أن الخدمات تمثّل نحو ثلثَي إنفاق المستهلكين.
وتباطأ صعود مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 7.7 بالمئة في أكتوبر الماضي، مقابل 8.2 بالمئة في سبتمبر، ومقارنة بـ 9.1 بالمئة في يونيو.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 8.3 بالمئة في نوفمبر، لينهي خسائر استمرت 7 أشهر بعد استقبال المستثمرين تصريحات باول في معهد بروكينجز باستحسان.
وتزيد أسعار الفائدة الأقل من جاذبية المعدن الذي لا يُدر عائدا، لكن باول حذّر أيضا من أن مكافحة التضخم لم تنته بعد.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1778.94 دولارا للأوقية (الأونصة).
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 1778.70 دولارا للأوقية.
وانخفض الدولار 0.5 بالمئة صباح أمس، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على المشترين في الخارج. وقال باول، أمس الأول، إن الوقت قد حان لإبطاء وتيرة الرفع المقبل لأسعار الفائدة الأميركية.
وتتوقع الأطراف المشاركة في السوق الآن، بنسبة كبيرة، أن يرفع البنك المركزي الأميركي في اجتماعه المقبل خلال الشهر الحالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المتوقع أن تصدرها وزارة العمل اليوم، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 22.07 دولارا للأوقية. وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1034.75 دولارا للأوقية، كما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1889.63 دولارا للأوقية.
وأضاف باول في معهد بروكينجز بواشنطن، ردّا على سؤال من خبير اقتصادي في جيه. بي مورغان عمّا إذا كان سيتخذ نهج «الصدمة والرعب» فيما يتعلّق بأسعار الفائدة: «أعتقد أننا في وضع الشيء الصحيح الذي يجب فعله فيه هو التحرك بسرعة كبيرة مثلما فعلنا، والآن نبطئ ونصل إلى المكان الذي نعتقد أننا بحاجة إلى أن نكون فيه، وبالمناسبة، هناك قدر كبير من عدم اليقين حيال ذلك».
وذكر أن خفض أسعار الفائدة ليس بالشيء الذي سيعمد إليه المجلس قريبا، مشيرا الى أنه لم يكن أحد يتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة على هذا النحو، أو يبلغ التضخم مداه هذا.
من ناحيته، قال عضو بمجلس محافظي «الاحتياطي الفدرالي» إن البنك المركزي سيواصل رفع معدلات الفائدة مع استمرار مستويات التضخم المرتفعة للغاية.
وذكرت ليز كوك، التي انضمت إلى مجلس محافظي «الفدرالي» في وقت سابق من هذا العام، أن التضخم يتباطأ من أعلى مستوى في 40 عامًا، وهو ما ظهر في بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين عن أكتوبر الماضي.
وأضافت، في خطاب أمام نادي ديترويت الاقتصادي: «لقد بدأنا نرى بعض التحسّن في بيانات التضخم، لكنني أفضل الحذر فيما يتعلق بالتعمق في تحليل بيانات شهر واحد فحسب».
وأشارت كوك إلى أن الأجور لا تزال ترتفع بمعدلات قوية، موضحة أن التضخم في قطاع الخدمات لم يتباطأ بعد، مع حقيقة أن الخدمات تمثّل نحو ثلثَي إنفاق المستهلكين.
وتباطأ صعود مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة إلى 7.7 بالمئة في أكتوبر الماضي، مقابل 8.2 بالمئة في سبتمبر، ومقارنة بـ 9.1 بالمئة في يونيو.
وفي سياق متصل، واصلت أسعار الذهب مكاسبها للجلسة الثالثة على التوالي صباح أمس مع تراجع الدولار، بعدما قال باول إن البنك المركزي الأميركي قد يخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة في ديسمبر.توقعات بخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 8.3 بالمئة في نوفمبر، لينهي خسائر استمرت 7 أشهر بعد استقبال المستثمرين تصريحات باول في معهد بروكينجز باستحسان.
وتزيد أسعار الفائدة الأقل من جاذبية المعدن الذي لا يُدر عائدا، لكن باول حذّر أيضا من أن مكافحة التضخم لم تنته بعد.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1778.94 دولارا للأوقية (الأونصة).
وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.7 بالمئة إلى 1778.70 دولارا للأوقية.
وانخفض الدولار 0.5 بالمئة صباح أمس، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على المشترين في الخارج. وقال باول، أمس الأول، إن الوقت قد حان لإبطاء وتيرة الرفع المقبل لأسعار الفائدة الأميركية.
وتتوقع الأطراف المشاركة في السوق الآن، بنسبة كبيرة، أن يرفع البنك المركزي الأميركي في اجتماعه المقبل خلال الشهر الحالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
ويترقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المتوقع أن تصدرها وزارة العمل اليوم، والتي قد تؤثر على قرارات السياسة النقدية.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 22.07 دولارا للأوقية. وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1034.75 دولارا للأوقية، كما صعد البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 1889.63 دولارا للأوقية.