أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر أن «فرنسا عازمة على مواصلة تطوير علاقات التعاون مع الكويت في قطاع الدفاع».

وقالت لوفليشر، في اتصال مع «الجريدة»، عقب اجتماعها مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف في مكتبه بـ «الداخلية»، إنها «سعدت بلقاء اليوسف، وعقدنا اجتماعاً مثمراً جداً لمناقشة الموضوعات المتعلقة بتعاوننا في قطاع الدفاع، والذي يتضمن تبادلات رفيعة المستوى بين السلطات العسكرية العليا والتدريبات العسكرية مثل (لؤلؤة الغرب)».

Ad

وأوضحت أن «اتفاقية الدفاع الموقعة بين البلدين عام 1992، تعتبر أقدم اتفاقية دفاع توقعها فرنسا في منطقة الخليج، وبعد غزو العراق للكويت وحرب التحرير (1990 - 1991)، أصبحت العلاقات بين فرنسا والكويت أكثر قرباً، ومن الواضح أنه باعتبارنا حلفاء، وقاتلنا جنباً إلى جنب في الحرب، فإن ذلك خلق روابط عاطفية قوية ودائمة، تتجاوز روابط الصداقة العادية بين الدول»، لافتة إلى أن «هذه الروابط الخاصة لا تزال موجودة إلى حد كبير داخل الجيش الفرنسي».

وذكرت السفيرة أن «جيوشنا تعرف بعضها جيداً، وتقدر العمل معاً، كما أن الشراكة العسكرية تلعب دوراً رئيسياً في علاقتنا الثنائية»، مذكّرة بالزيارتين اللتين قام بهما وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو إلى الكويت في سبتمبر وديسمبر 2023.

وأكدت أنه «تماشياً مع هذا التاريخ، أبلغت الوزير اليوسف أن فرنسا عازمة على مواصلة تطوير علاقات التعاون مع الكويت في قطاع الدفاع».

وقد رافق لوفليشر خلال زيارتها نائب رئيس البعثة بسام خدراوي، والملحق العسكري الفرنسي الكولونيل فرانسوا ديكيس.