الحوثيون يعلنون استهداف «أيزنهاور» في البحر الأحمر

نشر في 31-05-2024 | 16:56
آخر تحديث 31-05-2024 | 23:46
حاملة الطائرات الأمريكية «أيزنهاور»
حاملة الطائرات الأمريكية «أيزنهاور»
أعلنت جماعة الحوثي في اليمن اليوم الجمعة استهداف حاملة الطائرات الأمريكية «أيزنهاور» بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية في البحر الأحمر غربي اليمن، وذلك رداً على الغارات الأمريكية البريطانية التي استهدفت مساء أمس الخميس عدداً من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة وخلفت 58 قتيلاً وجريحاً.

وذكر المتحدث العسكري للحوثيين العميد يحيى سريع، في بيان متلفز بثته ظهر اليوم قناة «المسيرة» الناطقة باسم الجماعة، أن «عملية عسكرية مشتركة للقوة الصاروخية والبحرية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور في البحر الأحمر، رداً على جرائم العدوان الأمريكي البريطاني واستهدافه الأعيان المدنية».

وأكد أن العملية «استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية، وكانت الإصابة دقيقة ومباشرة».

ووفقاً لسريع فإن «هذه العملية جاءت رداً على العدوان الأمريكي البريطاني على الأعيان المدنية في عدد من المحافظات مساء أمس».



ولفت إلى أن الغارات على الحديدة أدت إلى وقوع 16 قتيلاً و41 جريحاً منهم قتلى وجرحى من المدنيين في الغارات التي استهدفت مواقع مدنية كمبنى إذاعة الحديدة، وخفر السواحل في ميناء الصليف، حيث تضرر مبنى الإذاعة ومبنى خفر السواحل، كما تضررت بعض السفن التجارية في الميناء.

وأضاف كما سقط جريح إثر غارات في العاصمة صنعاء، «ليبلغ إجمالي القتلى والجرحى من المدنيين والعسكريين 58 قتيلاً وجريحاً».

وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مساء أمس عن سقوط قتيل وعدة جرحى في سلسلة غارات جوية شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على صنعاء والحديدة وتعز.

وتشن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملية عسكرية منذ 12 يناير الماضي تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، وذلك في رد على هجمات تشنها الجماعة ضد سفن تجارية.

ومنذ نوفمبر العام الماضي يشن الحوثيون عمليات عسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب في قطاع غزة.

وعلى خلفية العملية العسكرية لواشنطن ولندن، توعدت جماعة الحوثي بالرد ووسعت دائرة الاستهداف لتشمل السفن التجارية والعسكرية الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن.

back to top