غيّر تجمع «أوبك بلس» للدول المصدرة للنفط خطة اجتماعه الوزاري المقرر بعد غد الأحد للمرة الثانية، مع اعتزام وزراء الطاقة في عدد من الدول الرئيسية بالتجمع عقد اجتماع مباشر في العاصمة السعودية الرياض لمناقشة سياسة إنتاج النفط وأوضاع السوق العالمية.

كان التجمع الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» بقيادة السعودية والدول النفطية الحليفة من خارج المنظمة وفي مقدمتها روسيا، قد أعلن في وقت سابق اعتزامه عقد الاجتماع الوزاري المقبل المقرر في الثاني من يونيو عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» بدلاً من الاجتماع المباشر في مقر «أوبك» بالعاصمة النمساوية فيينا.

في الوقت نفسه مازال الاجتماع المقرر عبر «الفيديو كونفرانس» بمشاركة كافة وزراء التجمع وعددهم 23 وزيراً قائماً، في حين سيعقد وزراء الطاقة من كازاخستان وروسيا والإمارات والكويت إلى جانب وزير الطاقة السعودي اجتماعاً في الرياض، بحسب ما نقلته وكالة بلومبيرغ للأنباء عن مصادر رفضت الكشف عن هويتها.

Ad


وذكرت «بلومبيرغ» أن هذه التغييرات المتعلقة بشكل الاجتماع تضفي عليه أهمية زائدة، في حين من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي على مستويات الإنتاج الحالية بما في ذلك استمرار تخفيض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً حتى نهاية العام الحالي.

وخفضت كل الدول التي أكدت مشاركتها في اجتماع الرياض إنتاجها النفطي بالفعل بصورة إضافية، إلى جانب الخفض المقرر بالفعل على مستوى التجمع والذي ينتهي أجله بنهاية الربع الثاني من العام الحالي.

وتُشارك السعودية والجزائر والعراق وسلطنة عمان فيما يسمى بالخفض الطوعي الإضافي للإنتاج.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني إن أي تمديد لخفض الإنتاج هو مسألة تخص منظمة «أوبك»، وأن بلاده ستلتزم بكل ما تقرره المنظمة.

وأضاف الوزير في تصريحات للصحفيين «تمديد التخفيض الطوعي للنفط الخام يخضع لاتفاق بين دول أوبك، العراق جزء من أوبك ومن الضروري أن نلتزم ونتفق مع أي قرارات تصدرها المنظمة».