10.4 ملايين دينار إجمالي مبيعات مزاد «ريم»

حصد المزاد العقاري الذي نظّمته شركة ريم العقارية مساء الأربعاء الماضي بغرفة التجارة والصناعة، 10.41 ملايين دينار، نظير بيع 21 قسيمة سكنية (أراض فضاء) في مناطق الفنيطيس وإشبيلية وقسيمتين استثماريتين (أراض فضاء) في المهبولة.

وحقق المزاد، الذي شهد إقبالا غير مسبوق ومنافسة كبيرة من قبل المزايدين والراغبين في الشراء، ارتفاعا في قيمة العقارات المبيعة بنسبة 11.1 بالمئة، وبـ 1.04 مليون دينار عن القيمة الابتدائية للعقارات البالغة 9.37 ملايين دينار.

وفي هذا الخصوص، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ريم العقارية، خالد الصغيّر، أن مزاد «ريم» أطلق الشرارة الأولى لعودة الحياة للسوق العقاري من جديد بعد فترات متفاوتة من الركود والتباطؤ، حيث عزز المزاد تأكيد عودة السوق للصفقات المميزة والبدء بمرحلة مهمة ومنتظرة منذ فترة ليست قصيرة، كما أنه أعاد صياغة أسعار الأراضي الفضاء بالسوق العقاري بعد فترة طويلة من الترقب، وكان المزاد بمنزلة Benchmark للسوق.

وأضاف أن المنافسة المحمومة بين عدد كبير من المواطنين والمزايدين على أراضي المزاد، إنما تعبّر بوضوح عن مدى تعطّش السوق العقاري للأراضي السكنية، حيث تم بيع كل الأراضي المطروحة في المزاد وبأسعار أعلى من أسعارها الابتدائية، وهذا يدفعنا في شركة ريم العقارية نحو تنظيم مزادات عقارية على أعلى المستويات وأعلى درجات المهنية والشفافية بالقريب العاجل، حيث نظمت «ريم» أخيرا مزادين في شهر مايو الماضي، وتم تحقيق النجاحات بهما وبيع جميع الوحدات المعروضة بالمزادين اللذين تميز وتنوّع المنتجات بهما بين الاستثماري والتحاري والسكني، وقد شهد المزاد الأخير تنظيما إلكترونيا بأستخدام نظام رقمي يطبّق للمرة الأولى بالمزادات العقارية، حيث تظهر النتائج أولا فأولا أمام السادة المزايدين بكل شفافية ومصداقية ووضوح، كما يتم نقل كل أحداث المزاد عبر منصات رقمية، وهذا ما يمكننا من تنظيم مزادات عن بُعد وبطريقة رقمية.

وفي الختام، أوضح الصغيّر أن «ريم» بصدد تنظيم مزادات عقارية في القريب العاجل على أعلى المستويات، وتحاكي طلب السوق، وذلك عن طريق الدرسات المتخصصة للسوق العقاري وإيجاد هيكل متوازن بين العرض والطلب، حيث إننا نطمح إلى أن يكون «مزاد الريم» علامة عقارية مميزة وأداة لقياس السوق.

تفاصيل المزاد

وكان مزاد «ريم» قد انطلق عند الساعة السابعة والربع مساء، ببيع أرض في منطقة المهبولة مساحتها 1000 متر مربع بطن وظهر، إضافة الى سكة جانبية كبيرة بجانب محول بقيمة 1.12 مليون دينار، أي بارتفاع 13.7 بالمئة عن القيمة الابتدائية البالغة 990 الف دينار، اضافة الى بيع أرض سكنية بذات المنطقة مساحتها 812 مترا مربعا زاوية داخلية وسكة محول بقيمة 899.5 الفا، بزيادة 6.8 بالمئة عن السعر الابتدائي البالغ 841.5 الفا.

وشهد المزاد كذلك بيع أرض سكنية واقعة في منطقة إشبيلية مساحتها 500 متر مربع تطل على شارعين، أحداهما رئيسي داخلي بطن وظهر بسعر 421 الفا، بزيادة طفيفة نسبتها 0.23 بالمئة، عن السعر الابتدائي البالغ 420 الفا.

أما بقية الأراضي السكنية التي بلغ عددها 20 قسيمة، وتقع جميعها في منطقة الفنيطيس، فتراوحت نسب الارتفاع فيها بين 2.5 و23.5 بالمئة، وكان الأكثر ارتفاعا عن القيمة الابتدائية، أرض سكنية مساحتها 416 مترا مربعا بطن وظهر، وتطل على شارعين وسكة جانبية وارتداد بقيمة 483.5 الفا، أي بارتفاع 23.5 بالمئة عن السعر الابتدائي البالغ 391 الفا.

كما تم كذلك بيع 3 قسائم سكنية مساحة كل منها 416 مترا مربعا، وتطل كل منها على شارعين بطن وظهر بسعر 408.7 و405.7 و402.7 ألفا، بارتفاعات تراوحت بين 18.8 و20.6 بالمئة عن السعر الابتدائي البالغ 338.7 ألفا.

وعن العقارات الأقل سعرا، فقد تم بيع 4 قسائم سكنية مساحة كل منهم 400 متر مربع تطل على شارع واحد داخلي بسعر 325 الفا لـ3 قسائم وقسيمة بسعر 326 الفا، بارتفاع تراوح بين 8.6 و9 بالمئة عن السعر الابتدائي البالغ 299.2 ألفا.