أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمس، أنّ الولايات المتحدة التي تدافع عن «عصر جديد من الأمن» من خلال التحالفات والشراكات الإقليمية، لا يمكن «أن تكون آمنة إلا إذا كانت آسيا آمنة».
تحدث أوستن خلال حوار شانغريلا، وهو منتدى دفاعي سنوي، الذي أكّد أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تبقى «أولوية» بالنسبة لواشنطن على الرّغم من الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط، غداة محادثات نادرة على هامش منتدى دفاعي في سنغافورة مع نظيره الصيني دونغ جون وصفها متحدّث باسم بكين بأنّها «إيجابيّة». واتهم المسؤول العسكري الصيني الجنرال جينغ جيانفنغ واشنطن بالسعي الى إقامة «نسخة من حلف شمال الأطلسي (ناتو) في آسيا والمحيط الهادئ» للإبقاء على هيمنتها في المنطقة، معتبراً أن الولايات المتحدة تمثّل «التحدي الأكبر أمام السلام والاستقرار الإقليميين».