يفتتح وزير الصحة د. أحمد العوضي، في التاسعة من صباح اليوم، مركز الكويت لأمراض وزراعة الكلى، والذي يُعد الأكبر بالكويت. وقد تم تصميم المركز والإشراف عليه من قبل مكتب كيو انترناشيونال كونسلتنتس، بتصميم عصري مطابق لأعلى المواصفات الفنية العالمية للبناء، بحضور مسؤولين من منطقة الصباح الصحية، ووزارة الصحة، واللجنة الشعبية لجمع التبرعات.ويقع المركز الذي يعتبر امتداداً لمستشفى حامد العيسى، ويعرف أيضاً بمركز زراعة الأعضاء في مجمع مستشفى الصباح بمنطقة الشويخ، ويضم 68 سريراً، إضافة إلى 11 غرفة عزل، و4 غرف عناية مركزة، و15 وحدة غسيل كلى، ويهدف إلى تقديم الخدمات العلاجية المتميزة لمن يعانون من أمراض الكلى المزمنة، ومساعدتهم في سبيل تحقيق حياة صحية أفضل لهم، ويقدم المركز خدمات زراعة الكلى والخلايا الجذعية وغسيل الكلى، والعلاج الكيميائي، وكذلك معالجات ما بعد العمليات.

ويضم وحدات للعناية المركزة، وغسيل كلى أجنحة منفصلة للرجال والنساء، فضلا عن قسم خاص للطوارئ ومختبرات تشخيصية قسم أشعة وكذلك عيادات خارجية.

Ad

وتعود قصة إنشاء هذا المركز، كما هو الحال في العديد من مراكز الرعاية المتخصصة في دولة الكويت، إلى الإحساس الراقي والسخاء الذي عرف به أهل الكويت، وقد تم بناؤه بنجاج بالتعاون مع وزارة الصحة، وبتمويل كامل من اللجنة الشعبية لجمع التبرعات.

ويضم المركز أقساماً طبية راقية، بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية، وقد تم تصميمه وتزويده بالعناصر والتفاصيل المعمارية والألوان التي تحقق أقصى درجات الراحة للمرضى.

وتم تصميم وتنفيذ مدخل الاستقبال للمبنى بشكل فسيح ومرتفع ليحقق الراحة والرحابة، وزود بمركز للاستقبال ومقهى لخدمة المراجعين، كما يشتمل المبنى على بهو مخصص للمرضى مزود بالمصاعد، وقد تم تزويده بالضوء الطبيعي من خلال الاستخدام المعماري الأمثل للواجهات الزجاجية والعناصر المعدنية لتحقيق التوازن بين الإضاءة والخصوصية وكذلك عزل الحرارة.

وبهذه المناسبة أعرب رئيس مجلس إدارة مكتب كيو انترناشيونال كونسلتنتس، د. عبدالعزيز السلطان عن غبطته وفخره لرؤية هذا الصرح المعماري الخيري الطبي يكتمل بجهود فريق العمل من معماریین ومهندسین ومقاولين، وبالأخص وزارة الصحة، والذين كان لجهودهم المشكورة دور متميز في إنجاز ونجاح المشروع.

وأضاف السلطان أن هذا الافتتاح الرائع لمشروع مركز أمراض وزراعة الكلى قد أعاد إلى الذاكرة النجاح السابق بإنشاء وإنجاز مشروع توسعة المستشفى الأميري، والذي أنجزه مكتب كيو انترناشيونال كونسلتنتس بالجودة والوقت والكلفة المحددة.