العوضي: مركز الكويت للكلى إضافة نوعية للخدمات الصحية

وزير الصحة دشنه معلناً افتتاح مشاريع صحية عدة خلال الفترة المقبلة
• المركز مجهز ومزود بكل الاحتياجات والاختصاصات الطبية

نشر في 02-06-2024 | 12:27
آخر تحديث 02-06-2024 | 19:10
وزير الصحة مكرماً رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات
وزير الصحة مكرماً رئيس وأعضاء اللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات
في إطار تواصل افتتاح وتشغيل المنشآت الصحية، وضمن جهود الارتقاء بالخدمة الصحية، افتتحت وزارة الصحة اليوم مركز الكويت لأمراض وزراعة الكلى.

أعلن وزير الصحة د. أحمد العوضي أن الأيام المقبلة ستشهد العديد من الافتتاحات للمشاريع الصحية سواء في المناطق الشمالية مثل مستوصف المطلاع أو في المراكز التخصصية في الجنوب لتحسين جودة وأمان الخدمات الطبية المقدمة في الكويت.

وثمن العوضي جهود الطواقم الطبية والتمريضية لمجهوداتهم البارزة في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة ولجميع المتبرعين.

وأكد وزير الصحة في تصريح للصحافيين صباح اليوم على هامش افتتاح مركز الكويت لأمراض وزراعة الكلى والذي يعد الأكبر بالكويت وبتمويل كامل من اللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات أنه تم تجهيز المركز بأفضل وأحدث الأجهزة ليكون مركزا متكاملا لزراعة الكلى.

وأضاف أن المركز الذي يعد إضافة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة في البلاد، يضم أكثر من 80 سريرا في أربعة أجنحة بمعدل 20 سريرا لكل جناح، ويضم 15 جهازا لغسيل الكلى، إضافة إلى 6 غرف عيادات تشمل أمراض وزراعة الكلى وأمراض القلب والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، إلى جانب عيادة أمراض وزراعة الكلى للأطفال وعيادة التغذية.

وأوضح أن قسم الطوارئ مجهز بالكامل ويحتوي على 12 سريرا، فضلا عن وحدة عناية مركزة تحتوي على 4 غرف وجناح خاص للغسيل الكلوي والذي يحتوي على 15 غرفة ووحدة مناظير لعمل مناظير الجهاز الهضمي وأخرى لمناظير الجهاز التنفسي.

وأكد وزير الصحة أن المركز يضم قسما متكاملا للأشعة، وآخر للمختبرات يضم أجهزة فريدة من نوعها في دولة الكويت وصيدلية خارجية وأخرى داخلية مركزية متكاملة.

وأضاف أن المريض أصبح محور الخدمات الطبية، لافتا إلى أن المركز يعتبر مستشفى مصغرا، مضيفا أن عمليات الزراعة تتم في مستشفى جابر الذي تم نقل عمليات زراعة الكلى إليه منذ نحو شهر.

وأشار إلى الخطة المتكاملة التي وضعتها الوزارة للتوسع في مراكز زراعة الأعضاء حيث تم افتتاح مركز لزراعة الأعضاء قبل أيام في منطقة ضاحية علي صباح السالم لغسيل الكلى، لافتا إلى أنه من المنتظر تدشين مركز آخر خلال الأسبوعين المقبلين في منطقة صباح الأحمد لغسيل الكلى، ومركز ثالث في مستشفى العدان ومركز الأمومة وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بالكلى قبل وبعد الزراعة.

وتقدم وزير الصحة بالشكر إلى المتبرعين لإنشاء المركز، مؤكدا أن ذلك ليس بغريب على أهل الكويت ومؤسساته، التي جبلت على فعل الخير، وتقديم العطاء، والمساهمة في كل ما شأنه خدمة ونهضة وطنهم.

تكلفة وتبرعات

بدوره، قال ممثل اللجنة الشعبية الكويتية لجمع التبرعات قيس النصف إن تكلفة مركز الكويت لأمراض وزراعة الكلى بلغت 7 ملايين دينار، وجرى العمل فيه مدة نحو 5 سنوات، لافتا إلى أن اللجنة قدمت تبرعات بنحو مليار دولار خارج الكويت منذ عام 1955 حتى الآن.

النصف: 7 ملايين دينار تكلفة المركز... و«اللجنة الشعبية» قدمت تبرعات بمليار دولار منذ 1955

وأكد النصف أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التبرعات في المشاريع الصحية، لافتا إلى أن هذا التبرع لمركز الكويت لأمراض وزراعة الكلى هو الأول من نوعه في دولة الكويت.

من جانبه، أكد رئيس قسم أمراض وزراعة الكلى في المركز، رئيس الجمعية العربية لأمراض وزراعة الكلى رئيس جمعية زراعة الأعضاء الكويتية د. تركي العتيبي أن المركز يخدم جميع مرضى زراعة الكلى، بما في ذلك عمل كافة التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، مع متابعة المرضى في مرحلة ما قبل وبعد الزراعة، ومتابعة المرضى من قبل التخصصات الطبية الأخرى، نظرا لتوفر أطباء لأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب، وأمراض الجهاز الهضمي في المركز.

وأضاف أن المركز يقوم بمتابعة كل المرضى بعد عملية زراعة الكلى بالعيادات الخارجية، والطوارئ، وعمل دخول للمرضى إلى الأجنحة عند الحاجة، أو إلى العناية المركزة إذا لزم الأمر في أي وقت.

العتيبي: حريصون على تقديم أرقى وأفضل الخدمات بشتى التخصصات لجميع المراجعين

وأشار إلى وجود معدات مجهزة لأخذ عينة من الكلى المزروعة تحت إرشاد الموجات فوق الصوتية، وعمل جلسات الغسيل الكلوي.

وذكر العتيبي أن نسبة نجاح زراعة الكلى في الكويت تصل إلى أكثر من 90%، لافتا أن عدد مرضى الغسيل الكلوي في الكويت يبلغ 2600 مريض، منهم 88% على برامج الغسيل الدموي، والباقي من خلال الغسيل البريتوني.

وأوضح أن برنامج زراعة الكلى سجل رقما قياسيا لأول مرة في البلاد بإتمام إجراء 140 حالة زراعة خلال عام 2023، وبنسب نجاح تجاوزت 97%، متقدما بالشكر إلى وزير الصحة، ووكيل الوزارة، وكل من ساهم في هذه النجاحات، والطواقم الطبية والتمريضية والفنية والإدارية التي كثيرا ما برهنت على حرصها الشديد على تقديم أرقى وأفضل الخدمات بشتى التخصصات، لهذه الفئة المهمة من المرضى والمراجعين.

back to top