أطلقت شركة هواوي، الأربعاء، بفندق والدورف أستوريا الكويت، الحملة الترويجية للسوق التجاري لخدمات ومنتجات Huawei Smart Education، والتي تبدأ من الكويت، وتشمل جميع أنحاء الشرق الأوسط، بهدف الترويج للمنتجات والخدمات التي ابتكرتها الشركة، لدعم وتطوير العملية التعليمية عبر استخدام حلول متكاملة وشبكات اتصالات وتكنولوجيا معلومات وخدمات سحابية متطورة لإنشاء عالم ذكي متصل بالكامل.
وخلال الحدث الذي جرى الأربعاء وشارك فيه ممثلون عن القطاعات الرسمية والخاصة المعنية، استعرضت «هواوي» مجموعة من الحلول الرائدة والمنتجات الخاصة بصناعة التعليم، مؤكدة ضرورة تزويد الشركاء بالأدوات والموارد اللازمة لتوسيع فرص أعمالهم، لاسيما عملاء صناعة التعليم، كالوزارات والهيئات والمدارس الابتدائية والثانوية الخاصة والجامعات وشركاء صناعة التعليم، كشركات النقل، والمتخصصين، والشركات الاستشارية في مجالات التربية والتعليم.
ومستندة إلى التاريخ الطويل لشراكتها القوية في الكويت، عملت «هواوي» بشكل وثيق مع الحكومات والشركات المحلية، فيما يمتد التزامها إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا، حيث تقوم باستثمار أكثر من 60 مليون دولار سنوياً في المبادرات المحلية.
متمسكة بمواصلة هذا الالتزام، أطلقت الشركة الحملة الترويجية لـ Huawei Smart Education، مشددة على أن المشهد التعليمي الحديث يتطلب نظاماً بيئياً رقمياً وذكياً، وعرضت حلولاً مصممة خصيصاً لهذا الغرض، مثل: الفصول الدراسية الذكية، والسحابة الإلكترونية التعليمية، ومنصات البحث العلمي، والفصول التعليمية المدعومة بتقنية «واي فاي 7»، إضافة إلى الحلول الأمنية.
وتثير الفصول الدراسية الذكية مشاركة الطلاب، من خلال تعزيز بيئات التعلم التفاعلية، وتزويد المحاضرين بوظائف تحليل التدريس المحسنة باستخدام الذكاء الاصطناعي. ويؤدي هذا إلى إنشاء نظام تعليمي ذكي وديناميكي، حيث يمكن للمعلمين استكشاف أساليب جديدة ومثيرة، ما يؤدي في النهاية إلى تعليم متطور وذكي.
وفيما تتيح السحابة الإلكترونية التعليمية الوصول السلس إلى الموارد التعليمية «في أي وقت وبأي مكان»، توفر الفصول التعليمية المدعومة بتقنية «واي فاي 7» اتصالاً موثوقاً وعالي السرعة لدعم التطبيقات المتطورة، فيما تتولى منصات «هواوي» للبحث العلمي تزويد المؤسسات بالأدوات اللازمة لدفع حدود المعرفة، فضلاً عن جملة من الحلول الأمنية لحماية البيانات وضمان بيئة تعليمية آمنة.
في هذا السياق، أكد المهندس عبدالعزيز الحسيني، رئيس قسم التعليم الإلكتروني بوزارة التربية، أن الوزارة تستخدم أنظمة «هواوي» منذ 2019، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 900 مدرسة استخدمت منتجات الشركة، لاسيما واي فاي 6.
وشدد على أن «هواوي» أحدثت نقلة نوعية في العملية التعليمية، وساهمت بشكل كبير في تطوير عمل «التربية» عبر ربط أنظمة الوزارة، وتسريع وتنظيم العملية التعليمية بشكل سلس بين مختلف الأطراف المتداخلة «لذا تحظى الشركة بثقة وزارة التربية».
من جانبه، قال المهندس علاء الشيمي، العضو المنتدب ونائب الرئيس الأول لمجموعة أعمال «هواوي إنتربرايز» في الشرق الأوسط، إن «هواوي رائدة في الثورة الصناعية الرابعة، وهي راعٍ رئيس للتعليم الذكي، حيث تتيح جيلاً جديداً من التكنولوجيا سيغير حياة الإنسان بالكامل، لاسيما العملية التعليمية عبر منتجات، كالفصول الذكية والسحابة الإلكترونية التعليمية والمنصات التفاعلية»، مشيراً إلى أن الشركة تتيح لوزارة التربية أدوات لتطوير العملية التعليمية والإحاطة بكل جوانبها.
وتتجاوز ابتكارات «هواوي» مجرد المنتجات، إذ عمَّقت الشركة عروض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الشاملة، بما في ذلك حلول «Datacom» مع «واي فاي 7» والشبكات الضوئية وحلول التخزين و«IdeaHub» للتعاون الذكي.
وتتيح الحملة الترويجية للسوق التجاري الخاصة بـ Huawei Smart Education للشركاء والعملاء المشاركة في طاولات مستديرة لمناقشة استراتيجيات السوق التجارية، والوصول إلى سياسات الشركاء وحوافزهم (DDR، GIP، RPP).
كذلك، توفر منصة للشركاء لمشاركة أصواتهم حول القدرة التنافسية للمنتجات والأسعار والسياسات العامة، كما تتيح الاطلاع على حلول «هواوي»، وأدواتها التسويقية التجارية، بما في ذلك eFly للمواد التسويقية، ومنصة Three Cloud for Partners، وأداة تصميم شبكة الشركاء، ومنصة Partner MKT.
ويمتد تأثير «هواوي» إلى ما هو أبعد من الأرباح، حيث يخلق أكثر من 500 وظيفة مباشرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويعزز 2500 وظيفة إضافية من خلال الشراكات. وقد حققت الشركة في عملية التكويت نمواً بنسبة 40 في المئة على أساس سنوي، وافتتحت عبر مشروع تطوير التعليم الذكي فصلاً جديداً في التزامها، بهدف بناء مجتمع أكثر اتصالاً، من خلال معالجة التحديات التي تواجه الصناعة وفق نهج تعاوني يركز على الصناعة.
وعلى مر السنين استثمرت الشركة أكثر من 5 ملايين دولار لتعزيز النظام البيئي المحلي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير المواهب المحلية. وأنشأت منذ عام 2015 مركزاً للابتكار، ودرَّبت أكثر من 3000 متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حصل أكثر من 1000 منهم على شهادات «هواوي» الاحترافية. وقامت الشركة برعاية 100 طالب لزيارة الصين ومقرها الرئيس.