وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والجمعية الكويتية للأسر المتعففة خطاب نوايا يهدف إلى تمكين الأسر المحتاجة.

وقّع الاتفاقية كل من نسرين ربيعان، ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت، وبدر المبارك، رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للأسر المتعففة في بيت الأمم المتحدة.

Ad

ويعد هذا التعاون الأول من نوعه بين المفوضية والجمعية الكويتية للأسر المتعففة، حيث يركز على تمكين الأشخاص الذين تُعنى بهم المفوضية بالكويت من الالتحاق ببرامج المساعدات الخاصة بالجمعية من خلال بطاقات الدفع المسبق التي توفر خيارات واسعة وتضمن إيصال المساعدة بفعالية.

كما يتيح الخطاب للشباب والفتيات الحصول على التدريب الخاص بتنمية المهارات مما سيحسن من فرص حصولهم على العمل ويساعدهم على تأمين احتياجاتهم الأساسية.

وقال المبارك إن «هذه الاتفاقية لبحث كافة الجوانب التي تُمكنَّا من خلال برامجنا في الجمعية الكويتية للأسر المتعففة والتي تشترك مع برامج المفوضية في أهدافها نحو تمكين العديد من الأفراد والأسر للوصول الى حياة كريمة عبر تدريبهم ورفع كفاءتهم المهنية بما لا يتعارض مع قوانين حكومة دولة الكويت».

من جانبها، عبرت ربيعان عن سعادتها بتوقيع خطاب النوايا وقالت إن «هذه الشراكة لا تلبي الاحتياجات الفورية للأسر المحتاجة فحسب، بل تضع الأساس لتمكين الشباب والفتيات، وتزويدهم بالمهارات والموارد اللازمة لبناء مستقبل أفضل ومستدام لأنفسهم ولعائلاتهم».