فور إعلان حصول سمو الشيخ صباح الخالد على ثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، بتعيينه وليا للعهد ليكون عضده الأمين وسنده المعين، لم تتوقف التهاني والتبريكات التي ضجت بها مواقع التواصل وبرقيات التهنئة التي تتمنى للكويت مزيدا من الخير والازدهار في ظل العهد الجديد.
وفي هذا السياق، تقدم عدد كبير من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى البلاد بالتهاني والتبريكات إلى سمو ولي العهد، على الثقة الكبيرة التي أولاه اياها صاحب السمو، وفي مقدمتهم عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد زبيدالله زبيدوف الذي أعرب باسمه وباسم جميع رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات المعتمدة لدى الكويت، عن أسمى آيات التهاني والتبريكات، موضحا أن هذا الاختيار لاقى قبولاً وترحيبا وفرحا كبيرا من الجميع.
وأشاد زبيدوف بـ «الخبرة الكبيرة والغنية والمتنوعة التي يتمتع بها الخالد في مجالات مختلفة بحكم المناصب التي تقلدها سواء في العمل الدبلوماسي حيث عمل سفيراً ثم وزيرا للخارجية ثم رئيسا لمجلس الوزراء»، لافتا إلى أن «سموه يملك كرم الأخلاق وطيبها».
زائر القدس
من جهته، قال عميد السلك العربي سفير فلسطين رامي طهبوب: «يشرفني ان ارفع بالأصالة عن نفسي وباسم الجالية الفلسطينية في دولة الكويت أحر التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخ صباح الخالد، ولي العهد على الثقة الكبيرة والمستحقة من سمو أمير البلاد».
وأضاف طهبوب: «أستذكر بهذه المناسبة ان سمو الشيخ صباح الخالد كان أول مسؤول كويتي كبير يزور دولة فلسطين ويزور عاصمتها القدس الشريف منذ عدوان 1967عندما كان نائباً اول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للخارجية في سبتمبر 2014 وصلى حينها في اولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك».
وتمنى طهبوب لسموه التوفيق والسداد في «حمل الأمانة عضدا لصاحب السمو في مسيرة التنمية والعطاء في هذا البلد العزيز وشعبه العربي الأصيل لمزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان».
معاً للأبد
من جهته، تقدم السفير السعودي الأمير سلطان بن سعد آل سعود بـ «أسمى آيات التهاني والتبريكات»، داعيا المولى عز وجل «ان يكون ولي العهد عونا لسمو الأمير ويوفقه ويسدد خطاه لما فيه استقرار وتطور ونماء ورفعة دولة الكويت الحبيبة وشعبها الغالي على قلوبنا».
وختم تغريدته، التي نشرها في حسابه الخاص على «إكس»، والتي أرفقها بصورة تجمع سمو الأمير والخالد وولي العهد السعودي: «معا دائما وأبداً وإلى مستقبل مشرق بإذن الله تعالى».
بدوره، قال سفير الإمارت مطر النيادي، في تغريدة على «إكس»: «نتقدم بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات على تعيين الشيخ صباح الخالد وليا للعهد لدولة الكويت الشقيقة، ونسأل الله لسموه التوفيق والنجاح لما فيه خير الكويت وشعبها العزيز».
وبينما هنأ السفير العُماني صالح الخروصي الشيخ صباح الخالد، راجيا لسموه التوفيق، «وأن تواصل دولة الكويت الشقيقة مسيرتها المظفرة نحو تحقيق الغايات السامية والإنجازات المنتظرة في ظل قيادة سمو الأمير»، بارك السفير العراقي المنهل الصافي، سائلاً الله عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد ويسدد خطاه.
وتقدّم السفير الأردني سنان المجالي بأسمى آيات التهنئة على نيل سمو ولي العهد الثقة السامية، داعياً أن «يعينه الله على حمل الأمانة، وأن يسدد على طريق الخير خطاه، وأن ينعم على الكويت بالرفعة والأمن والرخاء، وأن يكتب لهذا البلد العزيز كل الخير في حاضره، والازدهار في مستقبله، والرخاء والرفاه في اقتصاده، في ظل قيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد».
من جهته، قال سفير تونس محمد كريم بودالي: «أرفع إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد أحر التهاني على نيله الثقة الأميرية، راجياً من المولى عز وجل أن يسدد خطاه ويجعله خير عضد لسمو أمير البلاد على درب تحقيق مزيد من الخير والنماء والتقدم لدولة الكويت الشقيقة».
ترسيخ الاستقرار
وهنأ السفير السوداني لدى البلاد عوض الكريم الريح بلة الكويت بتعيين سموه ولياً للعهد، وقال إن «هذه الخطوة المباركة ستساهم في ترسيخ الاستقرار والوحدة الوطنية، وتؤدي إلى تقوية الإرادة نحو إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي يستحقها شعب هذه البلاد».
من جانبه، بارك السفير اليمني علي بن سفاع «للكويت تعيين سمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد»، مضيفاً أن «سموه رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وخبرات سموه العريضة محل إشادة كبيرة».
وذكر أن «سموه تدرج في العديد من المناصب سواء الدبلوماسية وحتى رئاسة الوزراء، وكان يتصف بالنزاهة والخبرة الدبلوماسية والسياسية ولديه بعد نظر وإمكانات كبيرة، وهو ذو أخلاق عالية ونموذج للكويتي والعربي الأصيل».
وختم: «نحن في أمس الحاجة لأن يتبوأ المناصب القيادية في بلداننا مثل سمو ولي العهد، ونتمنى له التوفيق لما فيه مصلحة الكويت وشعبها والأمة العربية جميعا».
أهداف مشتركة
من جانبها، قالت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا: «أهنئ سمو الشيخ صباح الخالد على تعيينه ولياً للعهد»، موضحة أن «العلاقات بين الولايات المتحدة والكويت متجذرة في القيم والأهداف المشتركة، ونتطلع إلى عهد جديد من الشراكة مع سمو الأمير وسمو ولي عهده».
أما السفيرة الفرنسية كلير لو فليشر، فذكرت: «باسم فرنسا، أود أن أتقدم بخالص التهاني إلى سمو الشيخ صباح الخالد على تعيينه ولياً للعهد، متمنية للكويت وشعبها دوام التوفيق والسداد والرفاهية والرخاء».
وأوضحت لو فليشر أن «السفارة الفرنسية في الكويت ملتزمة التزاماً كاملاً بمواصلة العمل من أجل تطوير الروابط الدائمة بين بلدينا، تحت حكم صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد وولي عهده الشيخ صباح الخالد».
علاقات قوية
وقالت سفيرة كندا عاليا مواني: «بالنيابة عن حكومة كندا وشعبها، يشرفني أن أتقدم بأحر التهاني إلى سمو الشيخ صباح الخالد وإلى حكومة وشعب الكويت لمناسبة تعيين سموه وليا للعهد ونتمنى لسموه النجاح في جميع مساعيه لما فيه تعزيز مصلحة دولة الكويت وشعبها»، مشيرة إلى أن «سموه يحظى بعلاقات قوية مع كندا، ونتطلع إلى تعميق تلك العلاقات على الصعد كافة في المستقبل القريب».
من ناحيته، ذكر السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف أنه «في هذه الأجواء من الفرح أعرب لقيادة الكويت عن حرصنا العميق في المضي قدماً في تعزيز العلاقات الروسية - الكويتية الودية التي تقوم على قواعد وأسس متينة وراسخة، وإننا على يقين بأن دولة الكويت تحت القيادة الحكيمة ستشهد المزيد من التقدم والتطور والازدهار لما فيه مصلحة الشعب الكويتي الصديق».
أما السفير السويسري تيزيانو بالميلي، فقال: «تتمتع سويسرا والكويت بصداقة طويلة الأمد، وأهنئ ولي العهد الجديد سمو الشيخ صباح الخالد، وأتمنى له الكثير من النجاح في مهمته الأساسية لدعم سمو الأمير في تعزيز وحماية حرية وازدهار البلاد ومواطنيها أيضاً، وكذلك السلام والتعاون والعدالة في المنطقة».
من جانبه، بعث السفير الإسباني ميغل مورو اغيلار تهنئة قال فيها: «أصدق تهانينا القلبية إلى سمو الشيخ صباح الخالد»، متمنيا لسموه «التوفيق في مسؤولياته السامية لخدمة الكويت وشعبها في ظل التوجيهات والقيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد»، لافتاً إلى أن «الكويت تدخل الآن حقبة جديدة، ونأمل أن تكون حقبة من الاستقرار والازدهار، وأن تقرب بين بلدينا الصديقين».
وقال سفير المانيا هانس-كريستيان فرايهير فون ريبنيتس: «أتوجه إلى سمو ولي العهد، باسمي ونيابة عن الشعب الألماني، بأطيب التهاني»، متابعا: «إن تحقيق النجاح في المهام الجديدة الموكلة إليكم لهو أمر ذو أهمية كبيرة من أجل التنمية المستدامة، ومن أجل مستقبل دولة الكويت الصديقة. أتمنى لسموكم المزيد من القوة وبعد النظر والتوفيق على الصعيد الشخصي».
واستطرد فون ريبنيتس: «لقد أثبتت الكويت، في ظل التحديات العالمية المتنوعة والتحولات الكبيرة، أنها كانت، وستظل دوما ضامنا للسلام والصداقة بين الشعوب، والدعم الإنساني. نحن نساندكم في هذا الجهد، وننظر اليه باحترام كبير»، وأضاف: «في الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الكويت وجمهورية ألمانيا الاتحادية، يتمتع بلدانا بعلاقات وثيقة وودية قائمة على الثقة المتبادلة. نرغب معا في تعميق هذه العلاقات بشكل أكبر، والمساهمة كأصدقاء وشركاء في التطوير المستمر لبلدكم»، متمنيا للكويت وشعبها دوام السلام والازدهار ومستقبل مشرق.
وذكر سفير اليونان لدى البلاد يوانيس بلوتاس: «بالنيابة عن الحكومة اليونانية، أتقدم بأصدق التهاني إلى سمو الشيخ صباح الخالد، وأغتنم هذه الفرصة أيضا لأعرب عن تمنياتي القلبية بالنجاح في مهامكم الجديدة»، مضيفا: «إنني على ثقة بأن خبرتكم المكتسبة ومهارتكم قد تساهم بشكل كبير في النهوض بأجندة الإصلاح التي وضعها بالفعل صاحب السمو الأمير مشعل الأحمد، وإضافة إلى ذلك أعرب عن أملي بأن تتعمق العلاقات الثنائية القائمة بين اليونان والكويت في ظل فترة ولايتكم، بما يحقق المنفعة المتبادلة لشعبينا».
وقال سفير قبرص مايكل مافروس: «بالنيابة عن حكومة وشعب قبرص، أود أن أتقدم بخالص التهاني إلى سمو الشيخ صباح الخالد»، متابعا: «إن قبرص والكويت تربطهما علاقات صداقة وقيم مشتركة طويلة الأمد، إننا نولي أهمية كبرى للسياسة الخارجية المتوازنة لدولة الكويت وجهودها المتواصلة لتعزيز الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما زلنا ملتزمين بزيادة تعزيز وتعميق علاقاتنا الثنائية لمصلحة بلدينا، ونتمنى لسمو ولي العهد النجاح في أداء مهامه السامية، والتقدم والازدهار المستمرين لشعب الكويت الصديق».
مصدر إلهام
من جانبه، أكد سفير مالطا جورج سعيد زاميت: «بالنيابة عن حكومة وشعب جمهورية مالطا، أود أن أتقدم بالتهاني إلى سمو الشيخ صباح الخالد، وأنا على يقين من أن سموه سيكون مصدر إلهام لشعب ودولة الكويت لمواصلة المضي قدما لتصبح الدولة الرائدة في الخليج والعالم»، وأضاف أن «الكويت ومالطا تتمتعان بعلاقات دبلوماسية ممتازة منذ أكثر من خمسين عاما، وأنا متأكد من أنه من خلال سمو الشيخ صباح الخالد ستستمر هذه العلاقات في الازدهار في مختلف المجالات».
وأفاد سفير رومانيا موغوريل ستانيسكو: «نيابة عن السفارة الرومانية والسلطات الرومانية والشعب الروماني، أود أن أنقل إلى سمو الشيخ صباح الخالد أحر التهاني القلبية بمناسبة تعيينه وليا للعهد، مع ثقتنا العميقة بنجاح المهمة لمصلحة الكويت والمجتمع الكويتي والشعب الكويتي».
وأضاف ستانيسكو: «في هذه المناسبة الخاصة للغاية، يشرفني أن أكرر التزام رومانيا القوي بتعميق العلاقات الطويلة الأمد والصداقة التاريخية بين شعبينا، وكذلك التعبير عن استعدادنا لمواصلة تعزيز وتوسيع علاقاتنا الثنائية، من أجل مصالح بلدينا المتبادلة».
وفي تغريدة على حسابها الخاص على منصة «أكس»، تقدمت السفارة التركية «بأطيب التهاني والتبريكات، متمنية لسمو ولي العهد التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة».
وأضافت السفارة: «نأمل في تعزيز العلاقات الودية والتعاون المثمر بين تركيا والكويت في الفترة المقبلة».
تلميذ أمير الإنسانية
بدوره، قال سفير إيران لدى البلاد محمد توتونجي: «يحتفل الشعب الكويتي بكل بهجة وسرور بقرار صاحب السمو أمير الكويت باختيار سمو الشيخ صباح الخالد، صاحب اليد البيضاء ولياً للعهد، وهو المعروف بخبرته وحنكته، حيث تعلم الحكمة من أمير الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الصباح، وتتلمذ الدبلوماسية على يده».
وأضاف: «نبارك لسمو ولي العهد الأمين هذه الثقة السامية، ونهنئ الشعب الكويتي الشقيق على هذا الاختيار الحكيم، وندعو الباري العلي القدير أن يسدد خطاه، ويعينه على حمل الأمانة لتحقيق التقدم والرقي للكويت العزيزة».
من ناحيته، قال سفير كوبا خوسيه سانشيز: «بالنيابة عن شعب وحكومة جمهورية كوبا، وبالأصالة عن نفسي، أتقدم بأصدق التهاني، متمنيا لولي العهد النجاح والتوفيق والإنجازات في مسؤوليته الجديدة، مع التأكيد مجدداً على استعداد كوبا لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع دولة الكويت الصديقة».
بشرى بالازدهار
من جهته، قال سفير المكسيك إدواردو باتريسيو بينيا هالر، أتقدّم باسم «حكومة المكسيك وشعبها بالتهنئة القلبية لسمو الشيخ صباح الخالد على تعيينه وليا للعهد».
وقال «إن هذا الإنجاز المهم يمثل فصلاً جديداً في تاريخ الكويت الحافل، وهو ما يبشر باستمرار الازدهار والتنمية في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير»، موضحا أن «تاريخ سمو ولي العهد الطويل في الخدمة العامة، وخبرات سموه الواسعة في مختلف المناصب الحكومية التي تقلدها، أهلت سموه لهذا المنصب الرفيع»، مضيفا: «نحن واثقون أن الكويت ستواصل في ظل توجيهات سموكم ازدهارها وتعزيز رفاهية وازدهار مواطنيها».
وأضاف هالر: «لقد اتّسمت علاقات الصداقة الطويلة الأمد بين بلدينا بالاحترام والتعاون المتبادلين. مع انطلاق سموكم في هذه الرحلة الجديدة، فإننا نتطلع إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين المكسيك والكويت، وتعزيز التفاهم والشراكة في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك».
وتقدّم سفير دولة أنتيغوا وبربودا، إحدى دول الكومنولث في الكاريبي، السفير محمد الزعبي، بالتهنئة إلى سمو الشيخ صباح الخالد، معرباً عن تمنياته لسموه بالتوفيق والسداد، مشيداً بمسيرة سموه الدبلوماسية وحنكته السياسية ودوره الكبير أثناء توليه العديد من المهام والمناصب، لاسيما خلال رئاسته الحكومة.
من جانبه، قال سفير توغو محمد سعد أورو: «يشرفني ويسعدني أن أتقدم باسم حكومة الجمهورية التوغولية والشعب التوغولي في جميع أنحاء العالم، وبالأصالة عن نفسي، بخالص التهاني وأحر التهاني وأطيب التمنيات إلى سمو ولي العهد، والحكومة الكويتية، وكذلك إلى الشعب الكويتي الصديق على ولي العهد الجديد، متمنيا لسمو ولي العهد، الصحة الجيدة والرفاه، والشعب الكويتي الصديق، التقدم والازدهار».
رحلة لامعة
وقالت سفيرة كينيا حليمة محمد، «باسم سفارة جمهورية كينيا وجميع الكينيين في دولة الكويت، يشرفني أن أتقدم بأحر التهاني»، معتبرة أن «هذا الإنجاز المهم لا يمثل فصلاً جديدًا في رحلة اللامعة لسمو ولي العهد في الخدمة العامة فحسب، بل يجسد أيضًا شهادة على تفاني سموه وقيادته والتزامه الثابت بخدمة الأمة»، مضيفة أن «سمو ولي العهد حليف وصديق لكينيا موثوق به، ونتطلع إلى زيادة تعزيز أواصر التعاون والصداقة بين بلدينا خلال الفترة القادمة».
بدوره، قال سفير مالي علي ولد أحمد: «نتقدم بأسمى عبارات التهاني والتبريكات لسمو الشيخ صباح الخالد بمناسبة تزكيته وليا للعهد، ونرجو من الله العلي القدير أن يوفقه لما فيه خير لدولة الكويت وشعبها الشقيق».
بدوره، قال سفير منغوليا سيرغيلين بوريف: «بالنيابة عن حكومة منغوليا وباسمي، أتقدم بخالص التهاني لمناسبة تعيينكم وليا لعهد دولة الكويت».
وتابع: «ترتبط منغوليا والكويت الصديقة بتقليد العلاقات الطيبة والتعاون، وأنا على يقين بأن علاقاتنا الثنائية والتعاون متبادل المنفعة ستتعزز وتزدهر بقيادة سموكم الحكيمة ودعمكم، وأغتنم هذه الفرصة لأتمنى لسموكم دوام الصحة والعافية والنجاح في مهامكم النبيلة من أجل وطنكم الحبيب».
من جانبه، قال سفير لاو الديموقراطية الشعبية، هو. بون إنثابانديث: «بالنيابة عن شعب وحكومة وسفارة لاو، يشرّفني أن أتقدّم لسموه بأصدق التهاني وأطيب التمنيات لمناسبة تعيينه وليا للعهد».
وأضاف: «أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتمنى لسموه كل التوفيق في أداء منصبه النبيل والمهم، وأنا على يقين من أن الكويت ستزدهر في ظل التوجيهات الحكيمة لسمو الأمير».
وتابع: «إنني على ثقة بأن العلاقات الودية والتعاون بين البلدين ستتطور بشكل أكبر لمصلحة بلدينا ومن أجل السلام والاستقرار في العالم، وتتطلع حكومة لاو إلى العمل بشكل وثيق مع حكومة الكويت من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة لبلدينا».
من جهته، قال السفير التايلندي إيكابول بولبيبات: «باسم السفارة الملكية التايلندية والمجتمع التايلندي في الكويت، يشرفني أن أتقدم بخالص التهنئة وأطيب التمنيات إلى سمو الشيخ صباح الخالد لمناسبة تعيينه وليا للعهد».
وأضاف: «لقد تمتعت تايلند والكويت بعلاقات ودية ودعم متبادل في التعاون الإقليمي والدولي منذ أكثر من 60 عاما، وإنني على ثقة بأن هذه الروابط الودية والتعاون الجيد سيتعززان أكثر في السنوات المقبلة من أجل المنافع المتبادلة لشعبينا، واسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأتمنّى لسموّه أن يستمر في تقدمه وازدهاره في مجالات الصحة والرفاهية والشعب الكويتي الصديق».
وتقدم سفير أفغانستان سيد هاشمي بأسمى آيات التهاني والتبريكات، داعياً المولى عز وجل «أن يوفق ولي العهد ويسدد خطاه، وأن يعينه لما فيه خير دولة الكويت وشعبها الصديق».
بدوره، قال القائم بأعمال السفارة اللبنانية أحمد عرفة: «باسم السفارة اللبنانية لدى الكويت الشقيقة، أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلا المولى أن يعين ولي العهد على حمل الأمانة، وأن يُنعم على الكويت بالرفعة والأمن والرخاء، وأن يكتب لهذا البلد العزيز كل الخير في حاضره، والازدهار في مستقبله، والرخاء والرفاه في اقتصاده، في ظل قيادة صاحب السمو».
كما تقدم السفير المالي علي ولد أحمد بالتهاني والتبريكات، داعياً المولى تعالى أن يوفق ولي العهد لما فيه خير دولة الكويت وشعبها الشقيق».
«الأوروبي»: الاستمرار بالعلاقات القوية
قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كويستنين: «بالنيابة عن بعثة الاتحاد الأوروبي في دولة الكويت، أتقدم بأصدق التهاني القلبية وأطيب الأمنيات الى سمو الشيخ صباح الخالد لمناسبة تعيينه ولياً للعهد في دولة الكويت»، متمنية لسموه النجاح والتوفيق في خدمة بلاده في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد.وتابعت كويستنين: «يتطلع الاتحاد الأوروبي الى العمل بشكل وثيق مع سمو ولي العهد من أجل الاستمرار في تعزيز العلاقات القوية والودية والممتدة منذ أمد بعيد مع دولة الكويت حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي دولة الكويت صديقاً وثيقاً وموثوقاً وشريكاً استراتيجياً مهماً».
منظمات أممية: داعم للقضايا الإنسانية
أعربت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الكويت، نسرين ربيعان عن مباركتها للشعب الكويتي بتعيين سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، لسمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد.
وأضافت ربيعان أن «لسموه والمفوضية تاريخاً عميقاً أثناء توليه حقيبة وزارة الخارجية، فقد لمسنا فيه إنسانيته وإيمانه برسالة المفوضية وقضية اللجوء حول العالم، مما يؤكد مرارا وتكرارا أن الكويت فعلا محرّك للدبلوماسية الإنسانية والسلام»، داعية أن يعينه الله على حمل الأمانة وأن يكون سندا للكويت في ظل الظروف الصعبة والمتغيرة بالمنطقة.
بدوره، قال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الكويت، مازن أبوالحسن: «تتقدم بعثتنا إلى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، حفظه الله ورعاه، بأسمى آيات التهنئة».
وأضاف أبو الحسن: «خلال عهده كوزير خارجية لمسنا دعمه المستمر للمنظمة ودعمه للقضايا الإنسانية الملحة، إضافة الى انضمام الكويت كعضو مراقب بالمنظمة في 2017 والذي أسفر عن عدة نتائج إيجابية عززت من أواصر التعاون بين الكويت والمنظمة الدولية للهجرة»، داعياً الله تعالى أن يوفقه ويسدد خطاه.