«الإعلام»: برامج الابتكار والذكاء الاصطناعي ضرورية للتنويع الاقتصادي

نشر في 03-06-2024 | 17:15
آخر تحديث 04-06-2024 | 15:50
وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد سعد العازمي
وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد سعد العازمي

أكد وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد سعد العازمي اليوم الاثنين أهمية التنويع الاقتصادي عبر البرامج الحديثة مثل برامج الابتكار والذكاء الاصطناعي وبرامج مسرعات وحاضنات الاعمال وبرامج نقل وتسويق التكنولوجيا.

جاء ذلك في كلمة للعازمي ألقاها نيابة عن وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري خلال افتتاح المؤتمر الافتراضي الخليجي الخامس لدعم منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال بمشاركة 150 خبيراً خليجياً وعربياً وإقليمياً على مدار ثلاثة أيام يناقش خلالها منظومة الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وريادة الأعمال.

وشدد العازمي على أهمية تمكين الابتكار نحو النمو الاقتصادي من خلال ريادة الأعمال الترويجية وذلك بإنشاء منظومة متكاملة عبر توفير التمويل الذكي وبناء القدرات والتواصل والإرشاد وتشجيع الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة بين رواد الأعمال والشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة لتحقيق مرتكزات استراتيجية وزارة الإعلام 2021-2026 المتعلقة بهذا الشأن.

وأكد ضرورة تشجيع الاستثمار المباشر في البحث والتطوير ودعم مخرجات الابتكار مثل الاختراعات وتسجيل براءات الاختراع والملكية الفكرية بالإضافة إلى طرح المنتجات والخدمات الابتكارية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.



من جانبها، قالت رئيسة المؤتمر الدكتورة هنادي المباركي «إن دولة الكويت في ظل رؤية 2035 أصحبت عاصمة عالمية لقيادة الفكر ووجهة محورية عالمية للابتكار وريادة الأعمال والتنمية المستدامة إذ أصبح الصندوق السيادي لدولة الكويت في المرتبة الخامسة عالمياً الثاني عربياً وهذا يعكس المتانة الاقتصادية لها باعتبارها مركز مالي جاذب للاستثمار محلياً وعالمياً».

وأضافت المباركي أن هذا المحفل الأول من نوعه عالمياً وهو يُعنى بالتنويع الاقتصادي القائم على البرامج العالمية الحديثة في حين تسعى حكومات الدول المتقدمة والنامية إلى نمو وتنويع اقتصاداتها عبر الاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لما له قيمة مضافة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والتكنولوجي والبيئي والصحي.

وبينت أن البرامج الحديثة تمكّن الاقتصاد المعرفي المستقبلي وترسيخ وظائف ذات قيمة مضافة وتعزيز النماذج الاقتصادية المعززة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا ودعم المؤسسات القائمة على الابتكار وزيادة معدل انشاء الشركات كما تُعزز التنمية الاقتصادية عن طريق خلق فرص عمل جديدة وزيادة الإنتاجية واستحداث قطاعات تكنولوجية.

وشهد الافتتاح مشاركة 39 من الشخصيات القيادية والمنظمات الاقتصادية والمحلية والإقليمية والعالمية وقطاعات حكومية وخاصة وممارسين وراسمي السياسات العليا واستشاريين وأصحاب القرار والمؤسسات الأكاديمية والبحثية.



back to top