في تهديد اسرائيلي مبطن لزعيم «حزب الله» اللبناني حسن نصرالله، أكد رئيس «الموساد» السابق، يوسي كوهين، أن الاستخبارات الإسرائيلية تعرف مكان نصرالله، مضيفا «يمكن لإسرائيل إسقاطه في أية لحظة»، وفق ما نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أمس.
وأفادت الصحيفة بأن تصريحات كوهين تأتي كتهديد ضد تصعيد «حزب الله» على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية.
في الأثناء، قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، أمس، في مقابلة مع القناة 13 العبرية، إنه في رأيه «حان الوقت لخوض حرب شاملة ضد حزب الله وتهجير 400 ألف من سكان جنوب لبنان وراء خط الليطاني».
ومع ارتفاع في منسوب التصعيد عبر الحدود بين الحزب وإسرائيل، قُتل شخصان في غارتين اسرائيليتين استهدفتا سيارة ودراجة نارية في ضربتين، واحدة في الناقورة، وأخرى في الزرارية جنوب لبنان، في حين أعلن «حزب الله» أنه شنّ «هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية» على موقع عسكري في شمال إسرائيل، وذلك يأتي «رداً على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي» في منطقة الزرارية.
الى ذلك، استهدف قصف إسرائيلي مدينة بانياس الساحلية ومنطقة حمص وسط سورية، مما أسفر عن مقتل طفلة، وفق ما أوردت وسائل إعلام رسمية والمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أفاد أيضا بمقتل 5 مقاتلين يعملون مع حزب الله اللبناني. ونقلت قناة الميادين التي يُعتقد أنها ممولة من إيران عن مصادر نفيها مقتل أي عناصر من حزب الله.