أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، د. أمثال الحويلة، الاهتمام بالاستثمار في مهارات الشباب الكويتيين، وتعزيز قدراتهم وتوجيههم نحو الاقتصادات المعرفية الإبداعية بالمجالات التكنولوجية والتقنية.
وقالت الحويلة، في كلمة مساء أمس بمناسبة إطلاق برنامج نقل المعرفة التقنية والتكنولوجية لمجمع الكويت التقني لريادة الأعمال، الذي يقام بالشراكة بين الهيئة العامة للشباب وشركة بوينغ للطيران، إن الهيئة تضع على رأس أولوياتها استراتيجية تمكين الشباب وتنميتهم، لترجمة رؤية البلاد على أرض الواقع من خلال دعم مثل هذه المشاريع المبتكرة والطموحة.
وأضافت أن المجمع سيعمل على استقطاب الخبرات المحلية والعالمية من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لخدمة الشباب، ولضمان الفائدة ونقل هذه المعرفة الحديثة على أعلى المستويات، موضحة أن برنامج نقل المعرفة يُعد الخطوة الأولى نحو تنفيذ هذا المشروع، على أن يتبعه تشييد المبنى الذي سيرى النور بمنطقة مبارك العبدالله في الفترة المقبلة.
وأشارت إلى أن الجهود المتمثلة في تسخير طاقات الشباب الواعدين المبادرين تأتي لبناء منظومة شبابية مستدامة لاقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتكنولوجيا، «فالشباب هم الثروة وهم المستقبل وقادة الغد وأمل هذه الأرض الطيبة، مما يستوجب على الجميع تأهيلهم وتمكينهم وإتاحة الفرص والمساحات لنموهم بمختلف المجالات».
من جانبه، قال العضو المنتدب لشركة بوينغ الكويت، مساعد الهولي، في كلمته خلال الحفل، إن المجمع الذي يأتي إيماناً من الشركة بضرورة المساهمة في برامج التعليم وخدمة المجتمع سيعمل على خلق نظام بيئي ريادي يساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاع الرقمي على النمو عبر الإرشاد والتوجيه لرواد الأعمال الكويتيين.
وأضاف الهولي أن المشروع يسعى لتمكين الشباب لإيجاد حلول مبتكرة تدفع القطاعات التكنولوجية والتقنية، ومنها الطيران إلى آفاق أرحب.
ولفت إلى أن علاقة «بوينغ» مع الكويت متجذرة وراسخة منذ ستينيات القرن الماضي عبر شراء شركة الخطوط الكويتية لطائرات لنقل، وامتد ذلك في المجال العسكري، ليتم إنشاء مكتب جديد للشركة لخدمة المجتمع الكويتي، بالتعاون مع هيئة تشجيع الاستثمار.