أشادت الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالمعايير والاشتراطات البيئية التي تتسم بها مصفاة الزور، التي حظي افتتاحها برعاية وحضور سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد.

واعتبرت الجمعية، في بيان صحافي، أن «مصفاة الزور واحدة من أبرز وأهم مشاريع خطة التنمية بالكويت، ومن الركائز الرئيسية لخطة مؤسسة البترول الكويتية الاستراتيجية 2040، الساعية إلى إنتاج مشتقات نفطية عالية الجودة، تتوافق مع المعايير والاشتراطات البيئية العالمية، علاوة على دورها في إمداد محطات توليد الكهرباء المحلية باحتياجاتها من الوقود النظيف، لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية نتيجة للنمو السكاني والتوسع العمراني الذي تشهده الدولة».

Ad

وأضافت أن «مصفاة الزور هي منظومة بيئية متكاملة، ففضلاً عن رفعها الطاقة التكريرية لمصافي الدولة من 800 ألف برميل يومياً إلى 1.415 مليون برميل يومياً، فهي مصممة لتكون قادرة على استخدام المياه المعالجة لأغراض الصناعة والري، كما تنتشر بها محطات خاصة لرصد ومتابعة جودة الهواء، إلى جانب أنها تستخدم الأفران والغلايات المتطورة للحد من الانبعاثات، وذلك في إطار منظومة بيئية متكاملة تهدف إلى التحكم والرصد البيئي».

وأشارت إلى أن «المصفاة تبرهن مدى حرص القطاع النفطي في الكويت على مواكبة كل جديد على صعيد هذه الصناعة الحيوية، وعلى أداء دور فاعل ومؤثر ضمن الجهود العالمية في مجال تحول الطاقة، للإسهام في مواجهة تحديات التغير المناخي، وحماية البيئة، وصولا إلى الوفاء بالتزام الكويت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050».

وشددت الجمعية على أن «مصفاة الزور تتسق وتتوافق مع أحد الأهداف البيئية بالكويت فيما يتعلق بتحسين نوعية الهواء، من خلال تقليل انبعاثات أكاسيد الكبريت المنبعثة من محطات توليد الطاقة الكهربائية، حيث سينخفض معدل الانبعاثات بنسبه 75 في المئة عن الوضع الحالي».