«الكهرباء»: التوسع في إقامة خزانات المياه
المجلس الوزاري العربي ناقش سرقة الاحتلال الإسرائيلي للمياه العربية
أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة بالتكليف م. مطلق العتيبي أن الكويت لديها «تجارب جيدة» للاستفادة من المياه، فيما يجري التوسع في إقامة خزانات المياه التي تكفي عددا من الشهور، وبنصيب فرد عادل على مستوى البلاد.
ولفت العتيبي، الذي ترأس وفد الكويت في أعمال الدورة الـ14 للمجلس الوزاري العربي للمياه، إلى أن الكويت لديها خزانات لتخزين مياه الأمطار، موزعة في أنحاء البلاد، مضيفا أن هناك «تجربة جيدة» بدأت في منطقة المطلاع السكنية وأخرى في مدينة صباح الأحمد، بالتعاون مع هيئة الطرق والوزارات المختصة.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء داعمة لهذه الجهود، وكذلك وزارة الأشغال التي أبدعت في محطات إعادة تكرير مياه المجاري لتصبح مياه ثلاثية أو رباعية التكرير تفيد في الزراعة والري والزراعات التجميلية والنباتية، مبينا أن هذا الأمر سيخفف استهلاك المياه العذبة، ويزيد من نصيب الفرد والقيمة التخزينية في مخازن المياه الموجودة بالكويت.
وعن رؤية الكويت إزاء تحقيق الأمن المائي العربي، أكد العتيبي الالتزام بما قامت به الدول العربية إزاء تخزين المياه والاستفادة من المصادر الطبيعية لها، وعدم صرف المياه الجوفية في بعض الأراضي وتركها للطوارئ عند الحاجة.
ولفت الى استخدام مثل هذه المياه في حال تأثر محطات التحلية لأي سبب كان كهربائيا أو صحيا، فضلا عن العوامل المؤثرة مثل المد والجزر والتلوث الذي يأتي من السفن وغيرها، مبينا أن المؤتمر أوصى بأن تكون هناك رقابة على ملوثات السفن التي تعبر في الخليج العربي، نظرا لكثرتها، وكذلك بالنسبة لبقية الدول العربية.
وتضمن جدول الأعمال بندا حول ممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيلي في سرقة المياه العربية بالجولان السوري المحتل والجنوب اللبناني والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة سبل تطوير قطاع المياه في فلسطين وغيرها.
ولفت العتيبي، الذي ترأس وفد الكويت في أعمال الدورة الـ14 للمجلس الوزاري العربي للمياه، إلى أن الكويت لديها خزانات لتخزين مياه الأمطار، موزعة في أنحاء البلاد، مضيفا أن هناك «تجربة جيدة» بدأت في منطقة المطلاع السكنية وأخرى في مدينة صباح الأحمد، بالتعاون مع هيئة الطرق والوزارات المختصة.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء داعمة لهذه الجهود، وكذلك وزارة الأشغال التي أبدعت في محطات إعادة تكرير مياه المجاري لتصبح مياه ثلاثية أو رباعية التكرير تفيد في الزراعة والري والزراعات التجميلية والنباتية، مبينا أن هذا الأمر سيخفف استهلاك المياه العذبة، ويزيد من نصيب الفرد والقيمة التخزينية في مخازن المياه الموجودة بالكويت.
وعن رؤية الكويت إزاء تحقيق الأمن المائي العربي، أكد العتيبي الالتزام بما قامت به الدول العربية إزاء تخزين المياه والاستفادة من المصادر الطبيعية لها، وعدم صرف المياه الجوفية في بعض الأراضي وتركها للطوارئ عند الحاجة.
ولفت الى استخدام مثل هذه المياه في حال تأثر محطات التحلية لأي سبب كان كهربائيا أو صحيا، فضلا عن العوامل المؤثرة مثل المد والجزر والتلوث الذي يأتي من السفن وغيرها، مبينا أن المؤتمر أوصى بأن تكون هناك رقابة على ملوثات السفن التي تعبر في الخليج العربي، نظرا لكثرتها، وكذلك بالنسبة لبقية الدول العربية.
وتضمن جدول الأعمال بندا حول ممارسات سلطة الاحتلال الإسرائيلي في سرقة المياه العربية بالجولان السوري المحتل والجنوب اللبناني والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة سبل تطوير قطاع المياه في فلسطين وغيرها.