علمت «الجريدة» أن رئيس ديوان الخدمة المدنية وجّه مخاطبة رسمية إلى وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، بشأن عدم تجديد عقود العاملين على بند الاستعانة بالخبرات في مختلف الوظائف، بدءاً من العام المقبل، «على أن يكون 31 ديسمبر المقبل من العام الجاري آخر مرات التجديد لهم، لاسيما العاملين على بند المكافآت الشهرية».

ووفقاً لمصادر «الشؤون» فإن الوزارة خاطبت الديوان في أبريل الماضي بشأن الموافقة على تجديد عقود 68 موظفاً غير كويتي يعملون على بند الاستعانة في قطاع الرعاية الاجتماعية (دور الرعاية) ولمدة سنة، غير أن الديوان وافق على التجديد لـ 30 منهم حتى نهاية السنة الحالية فقط، مشدداً على ضرورة أن «تكون جميع الأسماء المراد التجديد لها سبق بحثها والموافقة عليها من قبل الديوان، وألا يكون بينهم أسماء جديدة مدرجة لأول مرة، مع التأكيد على إبرام عقود الاستعانة وفق قرار مجلس الخدمة المدنية رقم (5/ 2007)، وضرورة إدراج بيانات العقود على النظم المتكاملة، والصرف من بند المكافآت، شريطة توافر الاعتماد المالي اللازم في بنود الميزانية الذي يسمح بالصرف».

Ad

وأوضحت المصادر، أنه وفقاً لردّ الديوان فإن بقية الموظفين البالغ عددهم 38 موظفاً، تعذّر بحث موضوعهم إلى حين موافاته بمخاطبة فردية لكل حالة على حدة متضمنة الآتي: (الاستعانة أول مرة، وآخر موافقة على تجديد الاستعانة، وجميع البدلات أو المكافآت التي يتقضاها بموجب موافقة الديوان)، مهيباً بـ «الشؤون» «في حال احتياجها لأي مسمى وظيفي موافاته بخطة لذلك وفق الضوابط الواردة في تعميم الديوان رقم (4/ 2024) بشأن إقرار الاحتياجات الوظيفية لجميع الجهات الحكومية المشمولة بنظام التوظيف المركزي».

إلى ذلك، أجرت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، وزيرة الدولة لشؤون الشباب د. أمثال الحويلة، أمس، زيارة مفاجئة للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة، رفقة مدير الهيئة بالإنابة الحميدي المطيري، ونائبه للخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية ودور الرعاية عامر العنزي، ونائبه للخدمات التعليمية والتأهيلية مبارك البداح، تفقدت خلالها صالات استقبال المراجعين للاطلاع على سير العمل والعقبات التي تواجه الموظفين والمراجعين.

وشددت الحويلة على ضرورة تطبيق القانون على الجميع سواء كان الأمر يتعلق بالموظفين أو المراجعين، مؤكدة أنه لا استثناءات في ذلك، موجهة إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل وانجاز المعاملات بأسرع وقت ممكن تجنباً لتكدسها.

وقالت إن «الزيارة تأتي ضمن الجولات المفاجئة للاطلاع عن كثب على سير العمل وتلمس أي مشكلات تواجه الموظفين والمراجعين والعمل على حلّها، خصوصاً ونحن مستمرون في سياسة التعرف عن قرب على أوضاع الجهات كافة التي تتبعنا».

إلى ذلك قام مسؤولو الهيئة بإطلاع الوزيرة على آخر تطورات الخطة التطويرية التي سيكون لها أثر ايجابي على تقديم الخدمات للمعاقين وذويهم.