تعرضت أسعار النفط، مساء أمس، لحالة من التقلبات والخسائر الملحوظة، بعد ساعات من انتهاء اجتماع مجموعة أوبك بلس في عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
ورغم أن التحالف قرر تمديد معظم خفض إنتاج النفط حتى العام المقبل، لدعم السوق في مواجهة تباطؤ نمو الطلب وارتفاع الإمدادات من دول أخرى، فإن الإشارة إلى إعادة جزء من الإنتاج إلى السوق أثارت التكهنات والمخاوف لدى المستثمرين.
تمديد مؤقت
- تمخّض الاجتماع الوزاري الـ 37 لتحالف «أوبك بلس» عن مجموعة من القرارات التي أثارت حالة من عدم اليقين في سوق النفط.
- ينفّذ تحالف «أوبك بلس» حالياً خفضًا إجمالياً لإنتاج النفط بنحو 5.86 ملايين برميل يومياً، أو ما يعادل 5.7 بالمئة من الطلب العالمي على الخام.
- وتتضمن التخفيضات الإجمالية حوالي 3.66 ملايين برميل يومياً كان مقرراً أن تنتهي في ديسمبر 2024، إضافة إلى خفض طوعي من 8 منتجين بنحو 2.2 مليون برميل يومياً تنتهي في يونيو الجاري.
- قرر تحالف «أوبك بلس» الذي يضم الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في اتفاقية التعاون تمديد مستويات الإنتاج الحالية من النفط الخام، مما يعني مواصلة التخفيضات البالغة 3.66 ملايين برميل يومياً حتى 31 ديسمبر من العام المقبل.
- في حين أقر التحالف زيادة الحصة الإنتاجية لدولة الإمارات بشكل تدريجي بنحو 300 ألف برميل يومياً في الفترة بين شهري يناير وسبتمبر 2025.
- لكن على جانب موازٍ، عقدت الدول التي أعلنت في أبريل ونوفمبر الماضيين خفضًا طوعياً لإنتاج النفط اجتماعًا على هامش التجمع الوزاري لتحالف «أوبك بلس».
- يُذكر أن الدول المشاركة في الخفض الطوعي لإنتاج النفط هي، السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان.
- قررت الدول المشاركة في الاتفاق تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، البالغ 2.2 مليون برميل يومياً، والمعلن في نوفمبر 2023، حتى سبتمبر المقبل.
- من المقرر أن يتم إلغاء الخفض الطوعي لإنتاج النفط بشكل تدريجي على أساس شهري بداية من أكتوبر المقبل وحتى سبتمبر 2025، في إطار السعي لاستقرار سوق النفط العالمي.
- لكن الدول المشاركة في الخفض الطوعي أشارت إلى أن الزيادات الشهرية المقررة يمكن أن يتم وقفها، أو حتى القيام بعكسها، وفق ظروف السوق.
- يعتزم التحالف عقد الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للمجموعة في الأول من ديسمبر 2024.
رد فعل قلق للأسواق
- أثارت قرارات «أوبك بلس» حالة من القلق في سوق النفط، مع مخاوف زيادة الإمدادات بالتزامن مع تباطؤ الطلب العالمي على الخام.
- تعرضت أسعار النفط لخسائر قوية يوم الاثنين، بعد تقلبات ملحوظة للخامات في بداية تعاملات اليوم التالي لاجتماع «أوبك بلس».
- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أغسطس بنسبة 3.4 بالمئة لتسجل 78.36 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ جلسة السابع من فبراير الماضي.
- كما تراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي تسليم يوليو بنحو 3.6 بالمئة، مسجلًا 74.22 دولارا للبرميل.
- ساهم في الضغوط الهبوطية على أسعار النفط بيانات أظهرت تراجع مؤشر آي إس إم لمديري المشتريات الصناعي الأميركي إلى 48.7 نقطة في مايو من 49.2 نقطة في أبريل، ما جاء مخالفًا للتوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 49.6 نقطة.
- كانت أسعار النفط قد تعرّضت لخسائر قوية في شهر مايو الماضي، حيث انخفض سعر خام غرب تكساس بنحو 6 بالمئة، بينما تجاوزت نسبة هبوط خام برنت حاجز 7 بالمئة، في أكبر تراجع للخامين منذ بداية 2024.
- عانت أسعار النفط على مدى الشهرين الماضيين تراجعا ملحوظا، مع هدوء التوترات الجيوسياسية وإشارات تباطؤ الطلب على الخام، خاصة مع الأزمات التي يشهدها اقتصاد الصين أخيرًا.
- تتباين التوقعات بشأن مسار الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي، حيث تتوقع منظمة أوبك نمو الاستهلاك العالمي بنحو 2.25 مليون برميل يومياً في 2024، في الوقت الذي تعتقد وكالة الطاقة الدولية أن الطلب سينمو 1.1 مليون برميل يومياً فحسب.
قرارات سلبية أم داعمة للسوق؟
- تباينت رؤى المحللين وبنوك الأبحاث حيال قرارات تحالف «أوبك بلس» الأخيرة، وتداعياتها المحتملة على توازن سوق النفط العالمي.
- قال محلل الطاقة في «جيفريز»، جياكومو روميو، إنه يحتمل أن يتم النظر إلى قرار إعادة بعض إنتاج النفط اعتبارًا من أكتوبر المقبل على أنه قرار سلبي إضافي محدود للأسواق.
- وأشار روميو إلى أنه بناءً على تقديرات العرض والطلب الخاصة بـ «جيفريز»، فإن خطة إعادة 150 ألف برميل يومياً إلى السوق بشكل شهري ستحول رصد المخزون من الخام في الربع الرابع من هذا العام من السحب إلى الزيادة المحدودة.
- لكن مع ذلك، رجحت «جيفريز» أن يكون التأثير على توقعات سوق النفط للعام المقبل محايدًا نسبياً، حيث كانت معظم التوقعات تشير إلى إنهاء كامل للتخفيضات الطوعية.
- كما أعرب بنكا يو بي إس وآر بي إس كابيتال عن ثقتهما بأن تحالف «أوبك بلس» سيحافظ على سيطرته على السوق.
- بينما ترى المؤسسة المشاركة لمؤسسة إنرجي أسبكتس، أمريتا سين، أن الاتفاق يجب أن يهدئ مخاوف السوق من قيام «أوبك بلس» بزيادة الإمدادات في وقت لا تزال فيه المخاوف بشأن الطلب مستمرة.
- تتوقع «أوبك» أن يبلغ متوسط الطلب على خام «أوبك بلس» نحو 43.6 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من هذا العام، مما يعني سحبًا من المخزونات بحوالي 2.63 مليون برميل يومياً، في حال إبقاء المجموعة مستويات الإنتاج عند معدل شهر أبريل البالغ 41.02 مليون برميل يومياً.
- لكن في حال الإلغاء التدريجي للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً في أكتوبر، فإن السحب من المخزون سيكون أقل.
- بينما تقدر وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على نفط «أوبك بلس»، إضافة إلى المخزونات، سيبلغ متوسط أقل من توقعات التحالف عند 41.9 مليون برميل يومياً في 2024.
- كما اعتبر «غولدمان ساكس» أن قرار «أوبك بلس» ببدء الإلغاء التدريجي للخفض الطوعي لإنتاج النفط يمثّل تطورًا هبوطياً للأسعار، مع حقيقة أن هناك زيادات مفاجئة لإنتاج الخام من بعض المناطق الأخرى حول العالم.
ماذا بعد؟
- أثارت قرارات «أوبك بلس» الأخيرة تكهنات المحللين حيال آفاق سوق النفط والتداعيات المحتملة على الإمدادات.
- ويرى الشريك الإداري في «إس بي إي أسيت مانجمنت»، ستيفن إينيس، أن فعالية استراتيجية «أوبك بلس» ستتوقف على الالتزام الجماعي للمجموعة، ومدى التنفيذ الفعلي للتخفيضات المتفق عليها.
- وذكر إينيس أن الاجتماع المقبل لتحالف «أوبك بلس» المقرر في الأول من ديسمبر المقبل من المرجح أن يقدم المزيد من الوضوح بشأن الكيفية التي تخطط بها «أوبك» للسماح بعودة المزيد من الإمدادات إلى السوق بعد إنهاء التخفيضات الطوعية.
- كما يعتقد إينيس أن تمديد التخفيضات الطوعية يعد تطورًا إيجابياً لمنتجي النفط الخام من خارج «أوبك بلس»، حيث إنه يمنح هؤلاء المنتجين فرصة للاستفادة من ظروف السوق، دون الضغط الفوري المتمثل في المنافسة مع دول التحالف.
- من جانبه، أشار الباحث في أمن الطاقة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، رعد القادري، إلى أن أسواق النفط قد لا تشعر بخيبة أمل من قرارات «أوبك بلس»، بالنظر إلى أن التحالف يمكنه دائمًا تغيير المسار وخفض الإمدادات إذا تغيرت الظروف.
- وتعتقد رئيسة استراتيجية السلع العالمية في «آر بي سي كابيتال ماركتس»، هيليما كروفت، أن بعض المتابعين رأوا بيان «أوبك بلس» باعتباره سلبياً بالنظر إلى خطط إعادة بعض الإمدادات إلى السوق.
- لكن كروفت أشارت إلى أن بيان «أوبك بلس» كان واضحًا بالإشارة إلى أن القرارات المستقبلية ستعتمد على البيانات، موضحة أنه في حال كانت الصورة الأساسية في نهاية شهر أغسطس المقبل أسوأ من الوقت الحالي، فإن التحالف قد يوقف خطط إعادة الإنتاج إلى السوق.
ورغم أن التحالف قرر تمديد معظم خفض إنتاج النفط حتى العام المقبل، لدعم السوق في مواجهة تباطؤ نمو الطلب وارتفاع الإمدادات من دول أخرى، فإن الإشارة إلى إعادة جزء من الإنتاج إلى السوق أثارت التكهنات والمخاوف لدى المستثمرين.
تمديد مؤقت
- تمخّض الاجتماع الوزاري الـ 37 لتحالف «أوبك بلس» عن مجموعة من القرارات التي أثارت حالة من عدم اليقين في سوق النفط.
- ينفّذ تحالف «أوبك بلس» حالياً خفضًا إجمالياً لإنتاج النفط بنحو 5.86 ملايين برميل يومياً، أو ما يعادل 5.7 بالمئة من الطلب العالمي على الخام.
- وتتضمن التخفيضات الإجمالية حوالي 3.66 ملايين برميل يومياً كان مقرراً أن تنتهي في ديسمبر 2024، إضافة إلى خفض طوعي من 8 منتجين بنحو 2.2 مليون برميل يومياً تنتهي في يونيو الجاري.
- قرر تحالف «أوبك بلس» الذي يضم الأعضاء في منظمة أوبك والدول غير الأعضاء في اتفاقية التعاون تمديد مستويات الإنتاج الحالية من النفط الخام، مما يعني مواصلة التخفيضات البالغة 3.66 ملايين برميل يومياً حتى 31 ديسمبر من العام المقبل.
- في حين أقر التحالف زيادة الحصة الإنتاجية لدولة الإمارات بشكل تدريجي بنحو 300 ألف برميل يومياً في الفترة بين شهري يناير وسبتمبر 2025.
- لكن على جانب موازٍ، عقدت الدول التي أعلنت في أبريل ونوفمبر الماضيين خفضًا طوعياً لإنتاج النفط اجتماعًا على هامش التجمع الوزاري لتحالف «أوبك بلس».
- يُذكر أن الدول المشاركة في الخفض الطوعي لإنتاج النفط هي، السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعمان.
- قررت الدول المشاركة في الاتفاق تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، البالغ 2.2 مليون برميل يومياً، والمعلن في نوفمبر 2023، حتى سبتمبر المقبل.
- من المقرر أن يتم إلغاء الخفض الطوعي لإنتاج النفط بشكل تدريجي على أساس شهري بداية من أكتوبر المقبل وحتى سبتمبر 2025، في إطار السعي لاستقرار سوق النفط العالمي.
- لكن الدول المشاركة في الخفض الطوعي أشارت إلى أن الزيادات الشهرية المقررة يمكن أن يتم وقفها، أو حتى القيام بعكسها، وفق ظروف السوق.
- يعتزم التحالف عقد الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للمجموعة في الأول من ديسمبر 2024.
رد فعل قلق للأسواق
- أثارت قرارات «أوبك بلس» حالة من القلق في سوق النفط، مع مخاوف زيادة الإمدادات بالتزامن مع تباطؤ الطلب العالمي على الخام.
- تعرضت أسعار النفط لخسائر قوية يوم الاثنين، بعد تقلبات ملحوظة للخامات في بداية تعاملات اليوم التالي لاجتماع «أوبك بلس».
- انخفضت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم شهر أغسطس بنسبة 3.4 بالمئة لتسجل 78.36 دولارا للبرميل، وهو أدنى مستوى منذ جلسة السابع من فبراير الماضي.
- كما تراجع سعر خام غرب تكساس الأميركي تسليم يوليو بنحو 3.6 بالمئة، مسجلًا 74.22 دولارا للبرميل.
- ساهم في الضغوط الهبوطية على أسعار النفط بيانات أظهرت تراجع مؤشر آي إس إم لمديري المشتريات الصناعي الأميركي إلى 48.7 نقطة في مايو من 49.2 نقطة في أبريل، ما جاء مخالفًا للتوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 49.6 نقطة.
- كانت أسعار النفط قد تعرّضت لخسائر قوية في شهر مايو الماضي، حيث انخفض سعر خام غرب تكساس بنحو 6 بالمئة، بينما تجاوزت نسبة هبوط خام برنت حاجز 7 بالمئة، في أكبر تراجع للخامين منذ بداية 2024.
- عانت أسعار النفط على مدى الشهرين الماضيين تراجعا ملحوظا، مع هدوء التوترات الجيوسياسية وإشارات تباطؤ الطلب على الخام، خاصة مع الأزمات التي يشهدها اقتصاد الصين أخيرًا.
- تتباين التوقعات بشأن مسار الطلب العالمي على النفط خلال العام الحالي، حيث تتوقع منظمة أوبك نمو الاستهلاك العالمي بنحو 2.25 مليون برميل يومياً في 2024، في الوقت الذي تعتقد وكالة الطاقة الدولية أن الطلب سينمو 1.1 مليون برميل يومياً فحسب.
قرارات سلبية أم داعمة للسوق؟
- تباينت رؤى المحللين وبنوك الأبحاث حيال قرارات تحالف «أوبك بلس» الأخيرة، وتداعياتها المحتملة على توازن سوق النفط العالمي.
- قال محلل الطاقة في «جيفريز»، جياكومو روميو، إنه يحتمل أن يتم النظر إلى قرار إعادة بعض إنتاج النفط اعتبارًا من أكتوبر المقبل على أنه قرار سلبي إضافي محدود للأسواق.
- وأشار روميو إلى أنه بناءً على تقديرات العرض والطلب الخاصة بـ «جيفريز»، فإن خطة إعادة 150 ألف برميل يومياً إلى السوق بشكل شهري ستحول رصد المخزون من الخام في الربع الرابع من هذا العام من السحب إلى الزيادة المحدودة.
- لكن مع ذلك، رجحت «جيفريز» أن يكون التأثير على توقعات سوق النفط للعام المقبل محايدًا نسبياً، حيث كانت معظم التوقعات تشير إلى إنهاء كامل للتخفيضات الطوعية.
- كما أعرب بنكا يو بي إس وآر بي إس كابيتال عن ثقتهما بأن تحالف «أوبك بلس» سيحافظ على سيطرته على السوق.
- بينما ترى المؤسسة المشاركة لمؤسسة إنرجي أسبكتس، أمريتا سين، أن الاتفاق يجب أن يهدئ مخاوف السوق من قيام «أوبك بلس» بزيادة الإمدادات في وقت لا تزال فيه المخاوف بشأن الطلب مستمرة.
- تتوقع «أوبك» أن يبلغ متوسط الطلب على خام «أوبك بلس» نحو 43.6 مليون برميل يومياً في النصف الثاني من هذا العام، مما يعني سحبًا من المخزونات بحوالي 2.63 مليون برميل يومياً، في حال إبقاء المجموعة مستويات الإنتاج عند معدل شهر أبريل البالغ 41.02 مليون برميل يومياً.
- لكن في حال الإلغاء التدريجي للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً في أكتوبر، فإن السحب من المخزون سيكون أقل.
- بينما تقدر وكالة الطاقة الدولية أن الطلب على نفط «أوبك بلس»، إضافة إلى المخزونات، سيبلغ متوسط أقل من توقعات التحالف عند 41.9 مليون برميل يومياً في 2024.
- كما اعتبر «غولدمان ساكس» أن قرار «أوبك بلس» ببدء الإلغاء التدريجي للخفض الطوعي لإنتاج النفط يمثّل تطورًا هبوطياً للأسعار، مع حقيقة أن هناك زيادات مفاجئة لإنتاج الخام من بعض المناطق الأخرى حول العالم.
ماذا بعد؟
- أثارت قرارات «أوبك بلس» الأخيرة تكهنات المحللين حيال آفاق سوق النفط والتداعيات المحتملة على الإمدادات.
- ويرى الشريك الإداري في «إس بي إي أسيت مانجمنت»، ستيفن إينيس، أن فعالية استراتيجية «أوبك بلس» ستتوقف على الالتزام الجماعي للمجموعة، ومدى التنفيذ الفعلي للتخفيضات المتفق عليها.
- وذكر إينيس أن الاجتماع المقبل لتحالف «أوبك بلس» المقرر في الأول من ديسمبر المقبل من المرجح أن يقدم المزيد من الوضوح بشأن الكيفية التي تخطط بها «أوبك» للسماح بعودة المزيد من الإمدادات إلى السوق بعد إنهاء التخفيضات الطوعية.
- كما يعتقد إينيس أن تمديد التخفيضات الطوعية يعد تطورًا إيجابياً لمنتجي النفط الخام من خارج «أوبك بلس»، حيث إنه يمنح هؤلاء المنتجين فرصة للاستفادة من ظروف السوق، دون الضغط الفوري المتمثل في المنافسة مع دول التحالف.
- من جانبه، أشار الباحث في أمن الطاقة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، رعد القادري، إلى أن أسواق النفط قد لا تشعر بخيبة أمل من قرارات «أوبك بلس»، بالنظر إلى أن التحالف يمكنه دائمًا تغيير المسار وخفض الإمدادات إذا تغيرت الظروف.
- وتعتقد رئيسة استراتيجية السلع العالمية في «آر بي سي كابيتال ماركتس»، هيليما كروفت، أن بعض المتابعين رأوا بيان «أوبك بلس» باعتباره سلبياً بالنظر إلى خطط إعادة بعض الإمدادات إلى السوق.
- لكن كروفت أشارت إلى أن بيان «أوبك بلس» كان واضحًا بالإشارة إلى أن القرارات المستقبلية ستعتمد على البيانات، موضحة أنه في حال كانت الصورة الأساسية في نهاية شهر أغسطس المقبل أسوأ من الوقت الحالي، فإن التحالف قد يوقف خطط إعادة الإنتاج إلى السوق.