يخوض المنتخب المصري في العاشرة مساء اليوم الخميس، مواجهة مهمة على استاد القاهرة الدولي أمام ضيفه منتخب بوركينا فاسو، ضمن منافسات الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026.
ويتصدر الفراعنة المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط، بعد تحقيق الفوز خلال الجولتين الأولى والثانية على حساب جيبوتي في القاهرة بسداسية نظيفة، ثم سيراليون بهدفين نظيفين خارج الأرض، بينما سقط منتخب بوركينا في فخ التعادل بالجولة الأولى أمام غينيا بيساو بهدف لمثله، قبل أن يحقق الفوز على إثيوبيا بثلاثية نظيفة.
ويدخل المنتخب المصري مباراة الليلة بسجل مشرف وخالٍ من الهزائم أمام بوركينا فاسو، فتاريخياً خاض الفراعنة ضد الضيوف 7 مباريات، ولم يتلقوا أي هزيمة خلال المواجهات السبع، بل حققوا الفوز في 5 لقاءات وحسم التعادل نتيجة مباراتين، ويقع في التصفيات المونديالية الحالية ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات إثيوبيا، وبوركينا فاسو، وغينيا بيساو، وسيراليون، وجيبوتي.
ويحضر مباراة الليلة أكثر من 50 ألف مشجع، كما وجّه اتحاد الكرة المصري الدعوة إلى رؤساء أندية الدوري الممتاز لحضور المباراة الرسمية الأولى للجهاز الفني الحالي بقيادة حسام حسن، والذي تم تعيينه بدلاً من البرتغالي روي فيتوريا.
واستقر الجهاز الفني للفراعنة على أن يكون محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، هو الحارس الأساسي في مباراة اليوم، رغم ابتعاده الأشهر الماضية بسبب جراحة الكتف، إلا أن تفضيل الشناوي يأتي لخبراته الافريقية الكبيرة التي تميزه عن زميله مصطفى شوبير.
ويتسلح الفراعنة بخبرات لاعبيه أمثال محمد صلاح والشناوي وأحمد سيد زيزو ومحمود حسن تريزيغيه ومصطفى محمد وإمام عاشور ومحمد عبدالمنعم، ما يجعل كفته أرجح في الفوز الليلة إذا نجح في إيقاف أسلحة الخطورة في المنتخب البوركينابي.
في المقابل، قال محمد كوفي، مدير منتخب بوركينا فاسو، إن مواجهة منتخب مصر الليلة صعبة جدا بسبب خبرات لاعبي الفراعنة الكبيرة، وان منتخب مصر هو أحد كبار القارة الإفريقية.
وأضاف كوفي: «جئنا إلى مصر لتحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، وحسام حسن مدرب كبير ويستحق تدريب المنتخب في الفترة الحالية، وبشكل عام يمتلك منتخب مصر لاعبين رائعين، ولكن نحن أيضا نمتلك القوة والشجاعة، وجئنا للثأر والانتقام من منتخب مصر بعد الخسارة منهم في كأس الأمم الإفريقية في الغابون 2027».