أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، انضمام بلاده إلى الدعوى التي قدمتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ضد الاحتلال الإسرائيلي، في إطار اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.
وقال ألباريس، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة الإسبانية، إن «إسبانيا تتخذ تلك الخطوة حتى يعود السلام إلى غزة والشرق الأوسط»، لافتاً إلى ضرورة دعم المحكمة واحترام إجراءاتها الاحترازية.
وأضاف أن «إسبانيا بنت قرارها على أساس العمليات العسكرية المستمرة في رفح، والعقبات التي تعترض المساعدات الإنسانية وتدمير البنى التحتية في الأراضي الفلسطينية».
وجدد ألباريس دعم إسبانيا لمبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسلام مع قطر ومصر، مشدداً على أن الهدف الوحيد الذي ترجوه إسبانيا هو إنهاء الحرب والتقدم في تنفيذ حل الدولتين، «لأنه الضمان الوحيد لتحقيق السلام للفلسطينيين والإسرائيليين».
وتجنب ألباريس الحديث عن إبادة جماعية في غزة، مشيراً إلى أن إسبانيا لا تقف إلى جانب أي من الطرفين وإنما تريد دعم المحكمة وقراراتها.
واعترفت إسبانيا بالدولة الفلسطينية المستقلة في 28 مايو الماضي بالتزامن مع النرويج وإيرلندا في خطوة وصفتها بـ«التاريخية» وأنها «البداية وليست النهاية»، لمواصلة العمل نحو تنفيذ حل الدولتين وتحقيق السلام في المنطقة.