شوشرة: انفراجة وانطلاق
نبارك لسمو الشيخ صباح الخالد الصباح نيل ثقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح بتزكيته لمنصب ولاية العهد، فسموه الذي تقلّد العديد من المناصب، آخرها رئاسة الوزراء، كان حريصاً أشد الحرص على معالجة العديد من القضايا والملفات المهمة آنذاك، ونجح في عملية التوافق من خلال وضع التصورات المناسبة في الانتقال من حالة الجمود الى العمل والإنجاز.
وخلال المرحلة القادمة، ووفقاً لرؤية سمو أمير البلاد الذي وجه بمعالجة القضايا كافة التي تهم متطلبات الشعب فإننا أمام انفراجة ونقلة نوعية بعد اكتمال الصورة الجميلة لمرحلة ستشهد ازدهاراً وانتعاشاً سينطلق بهذا الوطن إلى مسار الدول المتقدمة والمتطورة.
وما تقوم به الحكومة بقيادة سمو الشيخ أحمد العبدالله من جهود متواصلة في حلحلة القضايا المعطلة والملفات المتراكمة ما هو إلا بداية لتمهيد الطريق للانطلاقة دون توقف، تكون انفراجتها في القادم من الأيام، خاصة في ظل حالة التفاؤل التي اصبحت ترسم الابتسامة على محيا الجميع، ولاتزال الآمال معقودة أيضا في تحقيق التطلعات الشعبية، وهو الأمر الذي يحتاج الى المزيد من الوقت لتنجح الحكومة في الاستقرار أولا للتحليق في وضع النقاط على الحروف.
وما يقوم به الوزراء حاليا في جولاتهم التفقدية خير دليل على تكثيف الجهود لمعالجة كل القضايا، والاطلاع عن قرب على الاحتياجات والمتطلبات للانتقال بالأجهزة الحكومية من حالة الجمود الى العمل والإنجاز دون توقف، والدور الكبير الذي يقوم به النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وهو الوزير الأكثر نشاطاً يؤكد مدى حرصه على متابعة كل القضايا بالأجهزة التابعة له على أرض الواقع أولا بأول.
والتوجيهات السامية للحكومة في تطبيق سياسة الباب المفتوح ساهمت في الاستماع عن قرب لجميع الاحتياجات والمتطلبات والشكاوى بعد أن حدد بعض الوزراء مواعيد لاستقبال المراجعين، والقادم من الأيام سيكون أجمل في تكاتف الجميع لتتحرك عجلة التنمية المعطلة، كي نرى كويت الحاضر والمستقبل في حال أفضل وتطور وازدهار بجهود أبنائها المخلصين الذين يسعون لتكون في مصاف الدول المتقدمة.
آخر السطر:
غداً سيكون أجمل وستعود الكويت درة الخليج.