عقب توقيع الإدارة العامة للطيران المدني عقداً مع شركة متيو فرانس الفرنسية، لتنفيذ مشروع تطوير أنظمة الأرصاد الجوية في مطار الكويت بقيمة 12.8 مليون دينار، أكدت السفيرة الفرنسية لدى البلاد كلير لوفليشر أن «فرنسا سعيدة برؤية أعمالها تتطور في الكويت»، موضحة أن العلاقات الثنائية قوية، وأن عقوداً مثل هذه تساعد في تعزيزها.

وأشارت لوفليشر، في تصريح لـ «الجريدة»، إلى أن «هذه الاتفاقية تظهر تميز الشركات الفرنسية، ورغبتها في مشاركتها مع شركائنا الكويتيين»، مبينة أن «هناك العديد من الشركات الفرنسية في الكويت، أثبتت قدرتها على تلبية احتياجات المشاريع الكويتية».

Ad

ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الاتفاقية «بداية لاتفاقيات أخرى مستقبلية»، قالت إن الاتفاقية هي الثانية خلال مدة قصيرة في مجال الطقس، بعد تلك التي تم توقيعها بين شركة STERELA الفرنسية و«الطيران المدني» في ديسمبر الماضي.

ووقع الاتفاقية نيابة عن «الطيران المدني» رئيس مجلس الإدارة الشيخ حمود المبارك، وعن الجانب الفرنسي المدير التنفيذي لشركة متيو فرانس باتريك بينيجيو، بحضور المدير العام لـ «الطيران المدني» بالتكليف دعيج العتيبي، الذي قال إن المشروع يأتي ضمن خطة طموحة تشمل 11 مشروعاً لتطوير البنية التحتية لقطاع النقل الجوي.

وأضاف العتيبي أن العقد يتكون من جزأين، هما نظام تحذير للغبار المحلي والعواصف الرملية مع الاستشارات، ونظام الجيل الثاني لمعالجة بيانات الأرصاد الجوية، موضحاً أن مدة العقد تبلغ 930 يوماً، تليها أربع سنوات ضماناً وصيانة.

وذكر أن المشروع يقوم بالتحذير من اقتراب العواصف للكويت لسلامة الطيران والصحة العامة، ويظهر مدى جودة الهواء، مشيراً إلى أنه يتكون من نظام الجيل الثاني من أجهزة نظام معالجة بيانات الأرصاد الجوية، وتتفرع منه تسعة أنظمة، تنحصر في الحصول على البيانات والأرشيف والتخزين والمعالجة والتنبؤ والإنتاج ومراقبة الإنتاج والأنظمة.