في محاولة لتهدئة الاحتجاجات بالمناطق الإيرانية التي تسكنها غالبية كردية سنية، زار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، مدينة سنندج مركز محافظة كردستان الإيرانية، التي توصف بأنها مهد الاحتجاجات المعارضة المتواصلة منذ منتصف سبتمبر الماضي.
وشدد رئيسي خلال لقاء مع عدد من وجهاء ونخب محافظة كردستان، على أن «الشيعة والسنة متحدون ولن يسمحوا للعدو بتحقيق مآربه»، مؤكداً أن «الشعب الإيراني لن يتوقف عن التقدم وهذا ما يغضب الأعداء». وحرص الإعلام الإيراني على إبراز صورة لرئيسي وهو يؤدي الصلاة خلف رجل دين سني. وشهدت جميع المناطق التي تسكنها أقليات إثنية سنية، مثل المناطق الكردية ومناطق البلوش، اضطرابات دامية.
جاء ذلك في وقت نقلت تقارير إعلامية عن نائب مدينة مهاباد الكردية في البرلمان، إعلانه حملة إقالات في صفوف العاملين بالدوائر الحكومية في المدن الكردية، بذريعة مشاركتهم بالاحتجاجات.
وفي محاولة أخرى من الحكومة لتهدئة الاحتجاجات، عقد وزير الداخلية أحمد وحيدي اجتماعاً حوارياً مع أساتذة جامعات حول الاضطرابات والأحداث الأخيرة.
في غضون ذلك، ترددت أنباء عن اعتقال قوات الأمن للقائد السابق بـ «الحرس الثوري» محمد باقر بختيار، بعد نشره تسجيلاً صوتياً، قال فيه إن السلطات الإيرانية تحاول التستر على مأساة مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الآداب.
في هذه الأثناء، جدد قائد «الحرس» حسين سلامي التزام الحرس بـ «التضحية من أجل الشعب والنظام والبلد»، في وقت استدعت وزارة الخارجية، السفير الفرنسي في طهران نيكولا راش، وسلمته احتجاجاً شديد اللهجة على خلفية تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي وقرار اتخذه نواب فرنسيون يدين انتهاك إيران لحقوق المرأة.
وشدد رئيسي خلال لقاء مع عدد من وجهاء ونخب محافظة كردستان، على أن «الشيعة والسنة متحدون ولن يسمحوا للعدو بتحقيق مآربه»، مؤكداً أن «الشعب الإيراني لن يتوقف عن التقدم وهذا ما يغضب الأعداء». وحرص الإعلام الإيراني على إبراز صورة لرئيسي وهو يؤدي الصلاة خلف رجل دين سني. وشهدت جميع المناطق التي تسكنها أقليات إثنية سنية، مثل المناطق الكردية ومناطق البلوش، اضطرابات دامية.
جاء ذلك في وقت نقلت تقارير إعلامية عن نائب مدينة مهاباد الكردية في البرلمان، إعلانه حملة إقالات في صفوف العاملين بالدوائر الحكومية في المدن الكردية، بذريعة مشاركتهم بالاحتجاجات.
وفي محاولة أخرى من الحكومة لتهدئة الاحتجاجات، عقد وزير الداخلية أحمد وحيدي اجتماعاً حوارياً مع أساتذة جامعات حول الاضطرابات والأحداث الأخيرة.
في غضون ذلك، ترددت أنباء عن اعتقال قوات الأمن للقائد السابق بـ «الحرس الثوري» محمد باقر بختيار، بعد نشره تسجيلاً صوتياً، قال فيه إن السلطات الإيرانية تحاول التستر على مأساة مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني بعد احتجازها من قبل شرطة الآداب.
في هذه الأثناء، جدد قائد «الحرس» حسين سلامي التزام الحرس بـ «التضحية من أجل الشعب والنظام والبلد»، في وقت استدعت وزارة الخارجية، السفير الفرنسي في طهران نيكولا راش، وسلمته احتجاجاً شديد اللهجة على خلفية تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي وقرار اتخذه نواب فرنسيون يدين انتهاك إيران لحقوق المرأة.