أفاد «الشال» بأنه وبعد أداء سلبي لأغلبية الأسواق العينة خلال أبريل الفائت، شمل الأداء الإيجابي أغلبية صغيرة لأسواق العينة خلال مايو، حيث بلغ عدد الأسواق الرابحة 8 أسواق مقابل 6 أسواق خاسرة مقارنة مع نهاية شهر أبريل.
ومن ناحية أخرى، شهدت حصيلة الشهور الخمسة الأولى من العام الجاري تفوق الأداء الإيجابي أيضاً وبصورة أشمل، إذ حققت 10 أسواق من أصل 14 سوقاً مكاسب، بينما احتكرت 4 أسواق خليجية المراكز الخاسرة مقارنة بمستويات مؤشرات نهاية العام الفائت.
أكبر الرابحين في شهر مايو كان السوق الألماني الذي كسب مؤشره نحو 3.2%، أي ما زال ثاني أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 10.4%. ثاني أكبر الرابحين في شهر مايو كان السوق الأميركي بتحقيق مؤشر داو جونز مكاسب بنحو 2.3%، لتصبح جملة مكاسبه نحو 2.6% مع نهاية الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، تلاهما في الارتفاع، السوق البريطاني الذي حقق مكاسب بنحو 1.6%، لترتفع مكاسبه منذ بداية العام إلى نحو 7.0%، ثم بورصتا مسقط والبحرين بمكاسب بنحو 1.3% و0.5% على التوالي. وحقق السوق الياباني مكاسب طفيفة بنحو 0.2% ولكنه ظل أكبر الرابحين منذ بداية العام بمكاسب بنحو 15.0%، يتبعه السوق الفرنسي بنحو 0.1%.
وجاءت بورصة الكويت بأقل المكاسب خلال شهر مايو وبنحو 0.01% لمؤشرها العام، أي أن مكاسبها منذ بداية العام استقرت عند نحو 3.4%.
الخاسر الأكبر في مايو كان السوق السعودي بفقدان مؤشره نحو -7.2%، وبذلك انتقل إلى المنطقة السالبة بخسائر منذ بداية العام بنحو -3.9%، تلاه سوق دبي بخسائر بحدود -4.4%، وكذلك بدوره انتقل إلى المنطقة السالبة وأصبح أقل الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -2.2%، وتتبعهم في خسائر شهر مايو، بورصة قطر بخسائر بلغت -4.2%، أي ظلت أكبر الخاسرين منذ بداية العام وبنحو -14.0%.
ويأتي سوق أبوظبي بخسائر بنسبة -2.3%، لترتفع خسائره منذ بداية العام إلى نحو -7.5%.
\\وسجل السوق الهندي خسائر بلغت -0.7% خلال شهر مايو مقارنة بشهر أبريل، يليه السوق الصيني بأقل الخسائر خلال الشهر ذاته وبنحو -0.6%، ولكنها خسائر أقل من أن تنقلهما إلى المنطقة الخاسرة منذ بداية العام.
ومازالت حالة عدم اليقين بمستويات غير مسبوقة، ففي حين كانت الغلبة للخسائر في شهر أبريل، تحسن قليلاً أداء شهر مايو، ولا نتوقع لأداء شهر يونيو أن يكون مختلفاً في التذبذب إن ظلت توقعات خفض أسعار الفائدة على الدولار بعيدة، ومن دون تسويات تخفض من حالات العنف الجيوسياسي.
وقد يكون أداء شهر يونيو مختلفاً في الاتجاهين، أي إلى الأفضل أو الأسوأ، مع أي تغيير إيجابي أو سلبي يشمل متغير أسعار الفائدة أو أوضاع العنف الجيوسياسية.