أكد سفير التايلندي لدى البلاد، إيكابول بولبيبات، أن بلاده «أصبحت وجهة جذابة للكويتيين لأسباب عدة، منها التراث الثقافي الفريد، والطعام اللذيذ، والمناظر الطبيعية الجميلة».

وفي كلمة ألقاها خلال «ملتقى التواصل في مجال الخدمات الطبية والرعاية الصحية والعافية في تايلند 2024»، الذي نظمته سفارة بلاده على مدى يومين، جدّد بولبيبات، تأكيده على جهود حكومته للمحافظة على مكانة تايلند كوجهة للخدمات السياحية الطبي ذات المستوى العالمي، والتي تشمل المستشفيات والمراكز الصحية الحديثة المزودة بوسائل الراحة والمرافق الممتازة والضيافة والأطباء ذوي الخبرة العالية، إضافة إلى المهنيين والممارسين في مجال الطب والصحة، والتكنولوجيا المتقدمة والمتطورة، والتكاليف المعقولة، وقائمة انتظار قصيرة والمستشفيات، والمراكز الصحية التي يمكن الوصول إليها بسهولة ووجهات سياحية جميلة.

Ad

وقال: «يرغب الشركاء الكويتيون في إعادة اكتشاف الخدمات الطبية والعافية والسياحة في تايلند، وتعزيز علاقات العمل مع الشركاء التايلنديين».

وأشار إلى أن «أولئك الذين خضعوا للعلاج الطبي أعربوا عن تقديرهم للخدمات الطبية الممتازة في تايلند»، لافتاً إلى أن بلاده «واحدة من العلاجات والإجراءات الطبية الأكثر شعبية في العالم».

وبالنسبة للمرضى الذين يحتاجون إلى علاجات طويلة الأمد، قال بولبيبات: «توجد الآن تأشيرة طبية طويلة الأمد»، لافتاً إلى أن «المستشفيات الخاصة في تايلند توفّر أطباء وممارسين طبيين مدربين جيدا وذوي خبرة عالية، كما انها مجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، والأطباء والطاقم الطبي لديهم أيضًا لغة أنكليزية ممتازة، مع توفّر المترجمين الفوريين باللغة العربية»، مشيرا إلى ان «تكاليف العلاج في تايلند معقولة، وقائمة الانتظار قصيرة، فضلا عن وجود مستشفيات ومراكز صحية سهل الوصول إليها، وتوفر وسائل الراحة الممتازة للمرضى».

وذكر أن السياحة العلاجية في بلاده تنمو بسرعة، حيث تقدر قيمة صناعة السياحة الصحية العالمية في تايلند بقيمة 4.4 تريليونات دولار سنويا، مع توقعات بأنها سترتفع إلى 7 تريليونات بحلول 2025.

ومن ناحيتها، أكدت سوتيبا تيراباتساكول، نائبة مدير هيئة السياحة التايلندية، أنه «في العام الماضي، زار تايلند 20 مليون سائح، بما في ذلك نحو 80 ألف كويتي، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ 44334 كويتيًا في 2022».