أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو السبت أن بلاده ستوقف صادراتها من الفحم إلى الاحتلال مع استمرار العدوان على قطاع غزة.

وكتب بيترو اليساري على منصة «أكس»، «سنوقف صادراتنا من الفحم إلى اسرائيل إلى أن توقف الإبادة».

وكان أعلن في مايو قطع العلاقات الدبلوماسية بين بلاده والاحتلال واصفاً حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بأنها «ترتكب إبادة» بحق الفلسطينيين.

Ad


كذلك، أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، علماً أن إسرائيل تُشكّل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.

وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة أن وقف تصدير الفحم سيسري «حتى الاحترام التام للتدابير الموقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة».

وأوضحت الحكومة الكولومبية أن الإجراء سينفّذ بعد خمسة أيام من نشره في الجريدة الرسمية، ولن يشمل السلع التي سبق أن حصلت على إذن بتصديرها.

وقالت الحكومة إنه بين يناير وأغسطس 2023، صدّرت كولومبيا بضائع بقيمة 375 مليون دولار إلى الاحتلال، و«جزء كبير» من هذا المبلغ عائدات من الفحم، مؤكدة أن المادة هي «مورد استراتيجي لتصنيع الأسلحة وتعبئة القوات وإعداد المؤن للعمليات العسكرية».

الخميس، أعربت جمعية التعدين الكولومبية عن مخاوفها بشأن تعليق محتمل لصادرات الفحم.

وقالت المنظمة الممثلة في بيان إن «إسرائيل وجهة رئيسية لصادرات الفحم الحراري الكولومبي»، مضيفة أن هذه الخطوة من شأنها تعريض «الثقة في الأسواق والاستثمارات الأجنبية للخطر».

انتخب غوستافو بيترو العام 2022، وهو أول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا.

وانتقد مراراً العدوان التي يشنه الاحتلال على قطاع غزة.