سجل الفيلم الكويتي «عماكور» حضوراً لافتاً في المهرجان الدولي للفيلم، بعدما أثار إعجاب جمهور ونقاد المهرجان، الذي حضره عدد من نجوم الفن السابع من القارة الإفريقية والعالم العربي بمدينة الداخلة جنوبي المغرب.
وتدور أحداث الفيلم حول شاب مشهور على مواقع التواصل الاجتماعي يتعرض لحادث يفقده الذاكرة، وفيما يسعى إلى استكمال أعماله وتصوير الإعلانات يجد نفسه أمام العديد من المتاعب.
واستوحي اسم فيلم «عماكور»، لمخرجه الكويتي أحمد الخضري، من لعبة كويتية قديمة (عماكور طاح بالتنور)، وهو اسم يتكون من لفظين: «عمى» من العمى، و«كور» باللهجة الكويتية هو العقل أو الفكر.
وأعرب مدير المهرجان زين العابدين شرف الدين عن سعادته باستضافة عدد من الأفلام الخليجية، لاسيما من الكويت والإمارات، إلى جانب أفلام من القارة الإفريقية والعالم العربي.
وقال إن المهرجان، الذي اختتم دورته الـ 11 أمس، كان مناسبة لتعرف الجمهور المغربي والإفريقي على السينما الخليجية، خصوصاً الكويتية، من خلال عرض فيلم لفت انتباه الجمهور والنقاد إلى تطور السينما الكويتية.
من جانبه، أعرب بطل فيلم «عماكور» عبدالله الطراروة عن سعادته بتمثيل السينما الكويتية في فئة «الأفلام الطويلة»، والتعريف بالمنجز السينمائي الكويتي في مهرجان شهد مشاركة مهمة من القارة الإفريقية والعالم العربي.
وقال إن عرض فيلم «عماكور» - إخراج أحمد الخضري، وتأليف وإنتاج محمد المحيطيب، وتمثيل الفنانين الكويتيين: عبدالله الطراروة، وخالد أمين، وسماح، وحسن عبدال، وحسين الشيرازي- أمام جمهور واسع، بينهم نقاد وفنانون من إفريقيا والعالم العربي وأوروبا، «شرف للسينما الكويتية، التي ما فتئت تشد إليها الأنظار لأصالتها وريادتها».
وأوضح أن فيلم «عماكور» حظي بإشادة واسعة في مهرحانات عربية ودولية.