يعتزم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم التقدم بشكوى لنظيره الدولي (فيفا)، بعدما تم إلغاء هدف أحرزه أنطوان غريزمان، نجم منتخب (الديوك) في مرمى منتخب تونس، خلال لقاء المنتخبين، أمس الأول، بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا في قطر، بداعي التسلل.
واحتسب الحكم النيوزيلندي، ماتيو كونجير، الذي أدار المباراة، هدف جريزمان، الذي أحرزه في الدقيقة السابعة (الأخيرة) من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، حينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم المنتخب التونسي 1- صفر، قبل أن يعدل عن قراره ويلغي الهدف بعد مناقشته مع حكم الفيديو المساعد (فار).
وتقرر استئناف اللقاء بعد تلك الواقعة لفترة وجيزة، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية ليحقق منتخب (نسور قرطاج) فوزا تاريخيا على أبطال العالم.
واعتقد الكثيرون انتهاء المباراة عقب هدف غريزمان، حتى أن مذيعي محطة (تي إف 1) الفرنسية، دعوا إلى فاصل إعلاني، قبل أن يُطلب من كونجير مراجعة قراره من جديد عبر تقنية الفيديو.
وذكر اتحاد الكرة الفرنسي، مساء أمس الأول، أن قرار إلغاء الهدف كان «خاطئا»، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعداد شكوى إلى «فيفا» قبل مرور 24 ساعة على انتهاء اللقاء.
كما شكك المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشان، في شرعية قرار الحكم خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.
وقال ديشان: «لا أعرف كل القواعد، لكنّ الحكم أطلق صافرة، ثم تدخّل حكم الفيديو المساعد. لم أكن أعرف أن ذلك مسموح به»، وتساءل: «هل تعلمون أن ذلك مسموح به؟».
ورغم الخسارة، بقي منتخب فرنسا، الذي ضمن تأهله لدور الـ16 في البطولة مبكرا، متربعا على صدارة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب أستراليا، المتساوي معه في نفس الرصيد، الذي رافقه إلى الدور الثاني بالمونديال، في حين ودّع منتخب تونس البطولة، بعدما حلّ في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.
واحتسب الحكم النيوزيلندي، ماتيو كونجير، الذي أدار المباراة، هدف جريزمان، الذي أحرزه في الدقيقة السابعة (الأخيرة) من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، حينما كانت النتيجة تشير إلى تقدم المنتخب التونسي 1- صفر، قبل أن يعدل عن قراره ويلغي الهدف بعد مناقشته مع حكم الفيديو المساعد (فار).
وتقرر استئناف اللقاء بعد تلك الواقعة لفترة وجيزة، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية ليحقق منتخب (نسور قرطاج) فوزا تاريخيا على أبطال العالم.
واعتقد الكثيرون انتهاء المباراة عقب هدف غريزمان، حتى أن مذيعي محطة (تي إف 1) الفرنسية، دعوا إلى فاصل إعلاني، قبل أن يُطلب من كونجير مراجعة قراره من جديد عبر تقنية الفيديو.
وذكر اتحاد الكرة الفرنسي، مساء أمس الأول، أن قرار إلغاء الهدف كان «خاطئا»، مشيرا إلى أنه يتم حاليا إعداد شكوى إلى «فيفا» قبل مرور 24 ساعة على انتهاء اللقاء.
كما شكك المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشان، في شرعية قرار الحكم خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.
وقال ديشان: «لا أعرف كل القواعد، لكنّ الحكم أطلق صافرة، ثم تدخّل حكم الفيديو المساعد. لم أكن أعرف أن ذلك مسموح به»، وتساءل: «هل تعلمون أن ذلك مسموح به؟».
ورغم الخسارة، بقي منتخب فرنسا، الذي ضمن تأهله لدور الـ16 في البطولة مبكرا، متربعا على صدارة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب أستراليا، المتساوي معه في نفس الرصيد، الذي رافقه إلى الدور الثاني بالمونديال، في حين ودّع منتخب تونس البطولة، بعدما حلّ في المركز الثالث برصيد 4 نقاط.