أعلن رئيسقسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الفروانية د. أحمد الرشيدي تنظيم فعالية توعوية وترفيهية في الجمعية الكويتية لمتلازمة الداون اليوم الاثنين، من الخامسة عصراً حتى الثامنة مساء.

وقال الرشيدي، لـ«الجريدة»، إن هذه الفعالية تنطلق للتوعية ونشر الثقافة المجتمعية بأبرز مشاكل الأنف والأذن والحنجرة المصاحبة لمتلازمة الداون، لافتا إلى أن من أبرز المشاكل المصاحبة لهذه المتلازمة ضيق القناة السمعية وسوائل الأذن الوسطى والتهاب الأذن المزمن ومشاكل الأحبال الصوتية وتأخر النطق وضيق مجرى التنفس العلوي وانقطاع النفس أثناء النوم.

Ad

وأكد أن الأطفال ذوي متلازمة الداون معرضون للالتهابات بالمجاري التنفسية العلوية، الأمر الذي يعرضهم لالتهابات مزمنة في الأذن، مشيراً إلى أن التركيبة البنيوية للوجه عند ذوي المتلازمة لها دور كذلك في زيادة فرصة الإصابة بأمراض الأذن المزمنة.

وأضاف أن انسداد المجرى التنفسي وانقطاع النفس النومي عند ذوي المتلازمة له عدة أسباب، منها توقف التنفس المركزي وضعف العضلات وضيق الممرات الهوائية العلوية وكبر حجم اللسان وتضخم في الأنسجة اللوزية وزيادة الإفرازات الأنفية، مؤكدا أن اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة يقوم بتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى دراسة للنوم أو التدخل الجراحي.

السكتة الدماغية

في موضوع منفصل، وفي إطار تعزيز مهارات الفريق الطبي في التعامل مع حالات السكتة الدماغية بفعالية وكفاءة عالية، انطلق في مركز العدان للتدريب التابع لمستشفى العدان البرنامج التأهيلي «الدعم المتقدم لحالات السكتة الدماغية»، والمعتمد لدى جمعية القلب الأميركية.

وبالتزامن استقبل وكيل وزارة الصحة د. عبدالرحمن المطيري مدير الهيئة الطبية في مستشفى العدان د. نيران النقيب، وممثلي جمعية القلب الأميركية، مطلعا على البرنامج التدريبي الذي شارك فيه نحو 35 من المختصين العاملين بالمجال الصحي، في القطاعين الحكومي والأهلي، وفي مجال الرعاية الصحية الأولية، والرعاية الثانوية والتخصصية، بالشكل الذي يمكنهم من تحديد وتقييم وإدارة حالات مرضى السكتة الدماغية، ومعالجة فجوات المهارات، وتوظيف برامج شهادة مركز السكتة الدماغية الدولية، مواكبة مع أحدث البروتوكولات العلاجية، بما يعود بالنفع على المرضى والمراجعين، وجودة تقديم الخدمات الصحية في المنشآت العلاجية.

وأكدت وزارة الصحة أن البرنامج يتناول مختلف جوانب التعامل مع السكتة الدماغية، بدءا من التشخيص المبكر، وتقييم الحالة، وصولا إلى التدخل العلاجي الفوري، وإدارة الحالات الحرجة.