علمت «الجريدة» من مصادرها، أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خاطبت وزارة الشؤون الاجتماعية رسمياً، لطلب التعميم على كل الجهات الخيرية المشهرة لتقديم دعمها لمشروعاتها الإغاثية والمستدامة لصندوق الزكاة التابع للمفوضية، والتي تشمل مساعدة اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان ومصر، إضافة إلى لاجئي الروهينغا في بنغلادش وماليزيا، واللاجئين الماليين في موريتاينا، فضلاً عن مساعدة النازحين بصورة قسرية في اليمن والعراق.

ووفقاً لمصادر «الشؤون»، فإن الوزارة، ممثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، أصدرت تعميماً على رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الخيرية المشهرة للوقوف على مدى استعدادها أو رغبتها في المشاركة بأموال زكواتها في مشروعات المفوضية السالف ذكرها، لتقديم المساعدة الجزئية أو الشاملة لتغطية تكلفة مشروعاتها عبر المساعدات النقدية والعينية المباشرة، مشيرة إلى أن «المفوضية أكدت قيامها بتوزيع 100 في المئة من أموال الزكاة وفقاً لشروط الفتاوى التي تلقتها بهذا الشأن»، كما أهابت الوزارة بالجمعيات الراغبة في المشاركة إلى موافاتها برغبتها مكتوبة ليتسنى لها اتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الصدد.

Ad

افتتاح سوق عبدالله المبارك

في موضوع آخر، وبرعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، د. أمثال الحويلة، وحضور وكيل الوزارة بالإنابة د. خالد العجمي، ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة افتُتح، أمس، السوق المركزي لمنطقة عبدالله المبارك.

وأكد العجمي حرص الوزارة الجاد على دعم الصرح التعاوني الضخم، وتطويره من الجوانب كافة، لاسيما أنه الرافد الأول والأساسي لتوفير المخزون الغذائي والسلعي في الكويت.

وقال العجمي، في تصريح صحافي على هامش الافتتاح، إن الوزارة ماضية قدماً في تنفيذ العديد من الأفكار التي تسهم في تقديم أفضل الخدمات لعموم المساهمين والمستهلكين، تحقيقاً للهدف الأساسي لإشهار «التعاونيات» بتقديم سلع ذات جودة عالية وأسعار تعاونية، معبرا عن شكره لمجلس إدارة الجمعية على جهودهم المضنية المبذولة في سبيل افتتاح السوق، متمنياً لهم مزيد من التقدم والنجاح.

وأوضح أن «استراتيجية الوزارة الحالية، بتوجيهات من الوزيرة الحويلة، قائمة على تطوير جميع قطاعاتها وتحسين جودة الخدمة المقدمة لكل الشرائح المستفيدة منها، لاسيما في المناطق السكنية الجديدة»، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من الانجازات على صعيد المشروعات التطويرية والإنشائية.