احتفل مجلس الأعمال التجاري البرتغالي في الكويت باليوم الوطني للبرتغال، بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ولاقى هذا الحدث، الذي حضره عدد كبر من المدعوين ومتذوقي الفن، والذي استضافه معرض منصة الفن المعاصر، CAP، نجاحاً باهراً، بعرضه للثقافة التي سلطت الضوء على عمق وتنوع الفنون والموسيقى البرتغالية، خصوصاً مع عرض منحوتات للفنان البرتغالي ميغيل رودريغيز، الذي استوحى أعماله الفنية من الحياة اليومية في البرتغال، مستخدماً فيها اللون الذهبي، والذي يعزز برأيه فكرة أن الطلاء الذهبي يخلق فهماً فورياً للترف والقوة والجمال.
كما استمتع الحاضرون بـ «Loving Minho»، وهو معرض فوتوغرافي مذهل من قبل مانويل كوريا، عرض الأزياء الفلكلورية التقليدية من البرتغال الشمالية، وظهرت صور كوريا في جميع أنحاء العالم.
وتخللت المعرض حفلة موسيقية حية بواسطة الغيتار البرتغالي التقليدي، الذي لعبه ببراعة جواو ديوغو لييتاو، وهو من أكثر عازفي الغيتار البرتغاليين موهبة في جيله، وقد عزف في قاعات الحفلات الموسيقية الشهيرة في البرتغال وفي بلدان أوروبية عدة، وأصدر أول ألبومه المنفرد عام 2020.
من ناحيته، أعرب رئيس مجلس الأعمال البرتغالي - الكويت أنطونيو كامبوس عن سعادته بنجاح الحدث، مضيفاً: «نأمل أن يكون هذا الحدث بمنزلة حافز لمزيد من التعاون في الشراكات الفنية بين البرتغال والكويت، وخلق تفاهم متبادل بين بلدينا».
وأعرب كامبوس عن أمله أن يمتد التعاون بين البرتغال والكويت إلى ما يتجاوز المجال الفني، ليشمل قطاعات أخرى، مثل الطاقة والصناعات الرقمية والرعاية الصحية، مشددا على إمكانية بذل جهود تعاونية في هذه المجالات، لزيادة تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين.
يذكر أن هذا المعرض مستمر إلى يوم الجمعة المقبل، ما يتيح المزيد من الوقت للزوار لاستكشاف الفن البرتغالي.