هل ينقذ الذكاء الاصطناعي العملية التعليمية؟
أصبح مفهوم الذكاء الاصطناعي متداولاً من خلال الحوار العلمي بل الإعلامي معا، وأخذ طريقه في التغلغل إلى المجالات التقنية المتعددة، وليس الذكاء الاصطناعي بجديد على المجالات الأكاديمية والتجارية، لكن انتشاره من خلال الأجهزة وسهولة استخدامه جعله في متناول الجميع.
ومن خلال تناول سلوكيات التعامل مع الذكاء الاصطناعي تبرز عدة أسئلة ومخاوف حول الاستخدامات السليمة لتلك البرامج والتحذير من الاستخدامات السيئة، لنأخذ التعليم على سبيل المثال، فالمعلم يستطيع الاستفادة من التطور التكنولوجي وبرامج الذكاء الاصطناعي في تصميم خطط المقررات الدراسية، وبالتالي تحسين أجزاء من البيئة التعليمية، أما إدارة المدرسة فسيتم تقليص الطبقات الإدارية واختزالها عند تطبيق الذكاء الاصطناعي لما للبرنامج من قدرات يمكن توظيفها في اختصار عملية اتخاذ القرار وتوجيهها الى القرار السليم.
أما الطلبة فالبرامج تساعدهم في الاستفادة مما هو مطروح من التعلم الشخصي، وردود الفعل الفورية للبرنامج (تشات جي بي تي) فلن يشعر التلميذ بفراغ معلوماتي أو فجوة في المجال البحثي، وما علينا اليوم إلا توجيه المعلمين إلى استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لاجتذاب الطلبة الى أسلوب التفاعل مع المنهج في إطار المعلومات والمنهج.
وللحديث بقية.