أكد النجم الإسباني الشاب كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالمياً، أن الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة للتنس (رولان غاروس)، ثاني البطولات الأربع الكبرى (الغراند سلام)، يمثل «حدثاً خاصاً جداً» بالنسبة له، مشيرا إلى أنه يطمح إلى «مواصلة التطور»، والوصول إلى ما وصل إليه مواطنه رافا نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش، والسويسري روجيه فيدرير.

وفي مقابلة مع صحافيين إسبان في باريس، قال صاحب الـ21 عاما مازحاً إنه كان يتمنى أن يلتقط الصور التذكارية مع الكأس داخل برج إيفل، وليس في أرض الملعب، إلا أن استعدادات العاصمة الفرنسية لاستضافة الألعاب الأوليمبية، حال دون ذلك.

Ad

وأضاف «احتفلت بالفوز اليوم مع عائلتي بكل تأكيد، وأصدقائي، والأشخاص الذين سافروا من مورثيا... ذهبنا لتناول العشاء، وفعلت كل ما يحلو لي، ولم أستطع القيام به خلال البطولة. لقد أطلقت العنان لفرحتي».

يتابع مواجهات النجوم

كما أكد النجم الشاب أنه يشاهد مباريات عديدة لنجوم اللعبة رافا وديوكوفيتش، وفيدرير، للتعلم منهم، والوصول إلى المكانة التي وصلوا إليها.

وقال في هذا الصدد «أشاهد العديد من مقاطع الفيديو، ولكني لا يمكن مقارنتي بهم عندما كانوا في نفس عمري. في النهاية، لا يهم ما حققته في هذا العمر إذا اكتفيت به وتوقفت. أريد مواصلة المسيرة، والتطور، والوصول إلى ما وصل إليه ديوكوفيتش ورافا، وفيدرير. النجوم استطاعوا مواصلة مسيراتهم بالتحسن، والتطور حتى وصلوا إلى 38 أو 37 عاماً في أفضل فتراتهم».

وشدد أصغر لاعب في تاريخ اللعبة يتوج بثلاثة ألقاب في الغراند سلام (أميركا المفتوحة وويمبلدون، ورولان غاروس)، على أن العامل الذهني مهم جداً من أجل الحفاظ على التطور، وتحمل الضغوط الخاصة بالحفاظ على الوجود في مكانة متقدمة بالتصنيف العالمي.

وأوضح أنه شعر بضيق شديد بعد إصابته في الذراع اليمنى، لاسيما أنه يعتمد عليها في كل شيء، وفي الضربات القوية، ولهذا كان يشعر بقلق شديد.

وحول المقارنة بين المشاركة في بطولة ويمبلدون، أو الألعاب الأولمبية، وأيهما تعطيه دافعا أكبر، قال «الألعاب الأولمبية تمثل حدثاً أكثر خصوصية بالنسبة لي، لأنها تقام كل 4 سنوات، كما أنك تمثل بلدك وكل الإسبان، ولهذا أفضل أن أفوز هذا العام بميدالية ذهبية أولمبية».