أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، أمراً للصندوق السعودي للتنمية بتمديد «أجل الوديعة المقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 3 مليارات دولار لصالح البنك المركزي الباكستاني».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أن التمديد يأتي «استمراراً للدعم الذي تقدمه حكومة المملكة لجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة إذ هدفت الوديعة إلى دعم احتياطي العملة الأجنبية في البنك ومساعدة باكستان في مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19 كما أسهمت في مواجهة التحديات الخارجية لمختلف القطاعات وتمكين باكستان من النمو الاقتصادي المستدام».
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الوديعة بقيمة 3 مليارات دولار من خلال الصندوق السعودي للتنمية مع البنك المركزي الباكستاني في شهر نوفمبر من العام الماضي 2021، وتحتاج باكستان بشدة إلى تمويل خارجي مع العجز الضخم في الحساب الجاري وانخفاض الاحتياطيات الأجنبية إلى ما يصل إلى 10.8 مليارات دولار.
وسعت باكستان مراراً للحصول على دعم دولي وتعاني من ضعف مزمن في قاعدتها الضريبية بينما الجزء الأكبر من ديونها الثنائية يأتي من الصين والسعودية والإمارات.
وتُعاني باكستان من أثار الفيضانات الكارثية الأخيرة التي ضربت البلاد خلال فترة الأمطار الموسمية من شهر يونيو وحتى سبتمبر العام الجاري.
وتضرر أكثر من 33 مليون شخص، وتوفي 1500، وتعرضت منازل وطرق ومراكز صحية ومدارس للدمار، أو لحقت بها أضرار، كما نفقت أعداد من الماشية ودمرت مساحات من الأراضي الزراعية.
وقدرت وزارة المالية الباكستانية مؤخراً حجم الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات بـ 40 مليار دولار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أن التمديد يأتي «استمراراً للدعم الذي تقدمه حكومة المملكة لجمهورية باكستان الإسلامية الشقيقة إذ هدفت الوديعة إلى دعم احتياطي العملة الأجنبية في البنك ومساعدة باكستان في مواجهة التداعيات الاقتصادية لجائحة كوفيد 19 كما أسهمت في مواجهة التحديات الخارجية لمختلف القطاعات وتمكين باكستان من النمو الاقتصادي المستدام».
جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الوديعة بقيمة 3 مليارات دولار من خلال الصندوق السعودي للتنمية مع البنك المركزي الباكستاني في شهر نوفمبر من العام الماضي 2021، وتحتاج باكستان بشدة إلى تمويل خارجي مع العجز الضخم في الحساب الجاري وانخفاض الاحتياطيات الأجنبية إلى ما يصل إلى 10.8 مليارات دولار.
وسعت باكستان مراراً للحصول على دعم دولي وتعاني من ضعف مزمن في قاعدتها الضريبية بينما الجزء الأكبر من ديونها الثنائية يأتي من الصين والسعودية والإمارات.
وتُعاني باكستان من أثار الفيضانات الكارثية الأخيرة التي ضربت البلاد خلال فترة الأمطار الموسمية من شهر يونيو وحتى سبتمبر العام الجاري.
وتضرر أكثر من 33 مليون شخص، وتوفي 1500، وتعرضت منازل وطرق ومراكز صحية ومدارس للدمار، أو لحقت بها أضرار، كما نفقت أعداد من الماشية ودمرت مساحات من الأراضي الزراعية.
وقدرت وزارة المالية الباكستانية مؤخراً حجم الخسائر الناجمة عن هذه الفيضانات بـ 40 مليار دولار.