قدم عضو المجلس البلدي عبداللطيف الدعي اقتراحاً لحصر المباني المهجورة والمتهالكة في المناطق السكنية ودراسة طرق الاستفادة منها.

وأكد الدعي في مقترحه ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لحصر هذه المباني وعمل تقـيم وتحليل لحالتها حسب معايير السلامة والصيانة المتبعة، بالإضافة إلى وضع خطة عمل لإعادة تأهيلها أو اقتراح استخدامات بديلة لها تخدم المنطقة ورؤية المخطط الهيكلي العام للدولة، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني في عمليات الحصر والحلول وتنفيذها، وذلك وفق النظم واللوائح المتبعة.

Ad

وأوضح أنه من الضروري الحفاظ على الطابع المعماري والحضاري للدولة، لاسيما أن من أول اهتمامات «البلدي» واختصاصاته تجميل المدن والقرى والضواحي والمناطق والجزر والطرق والشوارع والميادين وتوسعتها.

وأشار إلى أنه مما لا يخفى على الجميع وجود العديد من العقارات المهجورة والمتهالكة وغير المستغلة بعضها يتبع لجهات الدولة وفي مناطق وشوارع حيوية، الأمر الذي يشوه المنظر الحضاري للبلاد، ويتسبب في هدر ممتلكات الدولة، لأن هذه المباني غير مستغلة ومهملة ومغلقة بدون الاستفادة منها وتشكل مصدر قلق وخطر على السلامة العامة.