أعلن بنك برقان تثبيت وكالة موديز للتصنيف الائتماني كلاً من تصنيف ودائعه طويلة الأجل من العملات المحلية والأجنبية عند درجة «Baa1»، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وتصنيف الودائع قصيرة الأجل من العملات المحلية والأجنبية عند درجة «2P-».
وفي الوقت ذاته قامت الوكالة بتثبيت التقييم الائتماني الأساسي والتقييم الائتماني الأساسي المعدل عند درجة «ba2»، وتصنيف مخاطر الأطراف المقابلة طويلة الأجل للعملات المحلية والأجنبية عند درجة «A3»، وتقييم مخاطر الأطراف المقابلة طويلة الأجل عند درجة «A3 (cr)»، وتصنيف مخاطر الأطراف المقابلة قصيرة الأجل عند درجة «2P-»، وتقييم مخاطر الأطراف المقابلة قصيرة الأجل عند درجة «P-2 (cr)».
وأوضحت أن تصنيف الودائع طويلة الأجل عند درجة «Baa1» لبنك برقان يستند إلى استفادته من الارتفاع بمقدار 4 نقاط عن تقييم الائتمان الأساسي للبنك، وهو ما يعكس وجهة نظر الوكالة بالاحتمالية الكبيرة لتلقي الدعم من الحكومة الكويتية المصنفة عند الدرجة «A1 Stable».
وحسب الوكالة، يعكس التصنيف الأساسي لبنك برقان عند الدرجة «ba2» الدخل المرن قبل تكوين المخصصات وتحسن المصدات الرأسمالية، إضافة إلى مستويات السيولة الجيدة والتمويل القائم على الودائع، مقارنة بمستويات أعلى من القروض المتعثرة وانكشافات الأطراف ذات العلاقة المرتفعة لدى البنوك المماثلة.
وبينت أن النظرة المستقبلية المستقرة لتصنيفات الودائع طويلة الأجل لبنك برقان تعكس وجهة نظر «موديز» بأن الربحية المتكررة القوية للبنك وتغطية مخصصات القروض بشكل فعال سوف تستمر في موازنة المخاطر الناشئة عن التركزات الائتمانية، وتلك الناجمة عن الأسواق الأجنبية الصعبة التي يعمل فيها البنك.
وفي معرض تعقيبه على إعلان «موديز» للتصنيف الائتماني، قال خالد الزومان، رئيس المديرين الماليين ببنك برقان: «إن تأكيد تصنيفات بنك برقان من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني يعتبر شهادة على قوة علامة البنك التجارية وربحيته، إلى جانب جودة أصوله ومصداته الرأسمالية، ومصادر تمويله المستقرة».
وأشار الزومان إلى أن البنك يواصل التركيز على استراتيجيته المتمثلة في إعادة تخصيص الأصول، والتحول الرقمي، وتطوير كوادره البشرية، إلى جانب تطبيق معايير الاستدامة، لتقديم تجربة مصرفية مميزة لعملائه ترقى إلى طموحاتهم وتلبي احتياجاتهم.