لم يكن الترحيب الواسع بتعيين سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح حفظه الله وليد لحظة عابرة بل تعبيراً عن مشاعر راسخة في وجدان الشعب الكويتي لقائد مجرب جمع من الخصال الحميدة ما يشهد به التاريخ.
وفي هذا الإطار أجمع رؤساء تحرير عدد من الصحف الكويتية في تصريحات متفرقة لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»اليوم الخميس على أن الفرحة الكبرى التي عمّت أرجاء البلاد في أعقاب تعيين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه لسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله هي حصيلة مسيرة عقود من الإنجازات.
وأكد رؤساء التحرير إن سمو ولي العهد حصد من الثقة البالغة ما تطمئن معه القلوب وقدم من العطاء ما يثلج الصدور.
وقالوا إن خبرات سموه المتراكمة وقدراته الكبيرة عبر تقلده عدداً من المناصب الدبلوماسية والسياسية فضلاً عن خصاله الحميدة ستدفع نهضة الكويت وستنعكس إيجاباً على أوضاع البلاد في مختلف المجالات.
وقال رئيس تحرير صحيفة «القبس» وليد النصف «تعرفنا على سمو الشيخ صباح الخالد في فترة مبكرة من الثمانينيات، بعد أن عمل لفترة طويلة في وزارة الخارجية وكان حضوره لافتاً ضمن بعثة الكويت في الأمم المتحدة».
وأضاف أنه بعد التجربة الغنية في نيويورك حيث تجمع دبلوماسيي العالم اختير سموه سفيراً لدى أهم دولة بالنسبة للكويت وهي المملكة العربية السعودية وكان نشاطه ملموساً سواءً في منظمة المؤتمر الإسلامي أو في المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.
وذكر أن سموه ترأس بعدها لسنوات جهاز الأمن الوطني في نهاية التسعينيات ثم تولى بعدها وزارة الشؤون الاجتماعية وأعقبها وزيراً للإعلام إلى أن شغل منصب وزير الخارجية عام 2011 ثم عيّن نائباً لرئيس مجلس الوزراء.
وشدد النصف على أنه بعد هذه الرحلة الطويلة المتدرجة في المناصب الحكومية العليا والحساسة كان من الطبيعي رؤية الشيخ صباح الخالد رئيسا للوزراء في عام 2019 وبقي في المنصب مشكلاً أربع حكومات.
وبيّن أن تلك الفترة شهدت تصدي حكومته لجائحة كورونا باقتدار وحرفية عالية حيث استوعبت الإصابات وأجرت التطعيمات قبل دول كبرى ولم تعانِ الكويت في تلك الفترة من أي احتياجات ونواقص صحية كانت أم غذائية في حقبة عانت فيها دول عظمى من الضائقة في جميع المجالات.
واستذكر النصف المؤتمرات الصحافية التي كان يعقدها سموه مع رؤساء التحرير قائلاً «كانوا يمنحونني السؤال الأول لسبب لا أعرفه، وعلى الرغم من أن أسئلتي كانت صعبة فإنه كان يتقبلها بصدر رحب ويجيب بشكل واف ودقيق وبفصاحة كافية، وقد كان حضوره بارزا وشخصيته رفيعة ومهابة».
وأضاف «منح سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد ثقته وتزكيته لسمو الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد واستبشر الشعب الكويتي خيراً بهذه الخطوة المباركة بتعيين الأمين والنظيف والخلوق والنزيه وأحد عوامل الاستقرار ليكون عوناً وسنداً لسموه نحو تقدم الكويت ورفعتها وازدهارها ووضعها في المكان الذي تستحقّه في العالم».
من ناحيته، قال رئيس تحرير صحيفة «الجريدة» خالد هلال المطيري إن اختيار سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح لسمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولياً لعهد يُمثل الاختيار السديد للعهد الجديد الذي رسم صاحب السمو معالمه وشرع بالفعل في ترجمة كثير منها على أرض الواقع.
وأضاف أن حكمة سموه ارتأت أن سمو الشيخ صباح الخالد بما له من مسيرة طويلة في العمل السياسي ورحلته المميزة في العمل الدبلوماسي مع خبرته في التعامل مع شتى الظروف مرها قبل حلوها وعسيرها قبل يسيرها هو الأجدر بأن تعهد إليه الأمانة الثقيلة ليكون عضداً أميناً وسنداً معيناً لسموه في قيادة سفينة الكويت إلى مرفأ الأمان في خضم هذه المرحلة الحساسة من عمر البلاد والمنطقة.
ورأى أن سمو الأمير وإن كان وضع في اعتباره كل تلك المعايير الدقيقة فإن دافعه الأول لم يكن الماضي بل المستقبل الذي رأى أن سمو الشيخ صباح الخالد بما يتمتع به من هدوء وروية وخبرة هو أحد راسمي لوحته لتكتمل آليات المشهد الذي يتطلع إليه الشعب الكويتي في مرحلة مقبلة يُتوقع لها أن تكون حافلة بالبناء والتنمية والازدهار بعدما اتخذ لها صاحب السمو جميع السبل وأزال كل العوائق وهيأ الأجواء التي تساعد كل راغب في النهوض بهذا الوطن وتدفعه إلى الأمام.
أما عن مسيرة ولي العهد، فذكر المطيري أنه «يُمكننا من هذه الزاوية أن نحدث ولا حرج انطلاقاً مما يتمتع به من سيرة مشرفة في النضال الوطني بعد مروره بمحطات عديدة ترك فيها بصمته على إنجازاتها منذ انضمامه إلى وزارة الخارجية عام 1978 ملحقاً دبلوماسياً ثم اختياره عضواً بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة ثم سفيراً ثم رئيساً لجهاز الأمن الوطني ثم وزيراً للشؤون ثم وزيراً للإعلام».
وتابع «إلى أن تولى حقيبة الخارجية عام 2011 ثم رئيساً للوزراء منذ نوفمبر 2019 إلى يوليو 2022 بعدما عهد إليه سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه رئاسة الحكومة ومن بعده جدد سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد رحمه الله ثقته به رئيساً للوزراء فكان الخالد عند حسن ظن القيادة والشعب».
ولفت المطيري إلى أن تاريخ سمو الشيخ صباح الخالد يجعل الآمال معقودة عليه بعد صاحب السمو في تحقيق النهضة المنشودة ولا سيّما بعد نجاحه في قيادة دفة السلطة التنفيذية في واحدة من أصعب الفترات التي مرت بها البلاد حينما داهم العالم أجمع وباء كورونا وأغلقت الحدود وخيم على العالم أجمع الخوف من المجهول غير أنه قاد البلاد حينما كان يتولى رئاسة الوزراء للخروج من تلك المرحلة بأقل الخسائر.
وأوضح أن الكويت حصدت إشادات عديدة في كيفية التعامل مع حالة الطوارئ التي لم تكن في الحسبان في وقت لا تزال دول عديدة تُعاني تبعات تلك الأزمة وترزح تحت آثارها البالغة.
واعتبر المطيري أن اختيار الخالد يُمثّل استكمالاً لعناصر اللوحة التنموية المأمولة من أمير حاسم القرار لا يخشى في سبيل مصلحة بلاده لومة لائم وولي عهد خبير محب للعمل حريص على الإنجاز بتاريخ طويل وسمعة ناصعة وحكومة في يدها من مفاتيح النجاح ما لم يتوافر لحكومات كثيرة.
وأضاف أنه بات من حق المواطن الكويتي الآن أن يتطلع إلى رؤية بلاده في صدارة المشهد بمشاريعها ونهضتها واستثماراتها وإنجازاتها وتعليمها وصحتها وكفاءاتها.
من جهته، أكد رئيس تحرير صحيفة «الأنباء» يوسف المرزوق أن ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد في عضده سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد هي ثقة متجذرة ترسخت عبر سنوات العمل الدؤوب وتحمل المهام والمسؤوليات.
وأضاف المرزوق «فسموه سياسي حكيم ورجل دولة أمضى أكثر من 45 سنة في العمل السياسي والدبلوماسي وهو صاحب مسيرة وجهود كبيرة مشهود لها في خدمة الوطن منذ توليه منصبه الأول في وزارة الخارجية عام 1978 وحتى تزكية سموه ولياً للعهد».
وقال إن الفرحة الشعبية التي واكبت إعلان تزكية سموه ولياً للعهد ليست وليدة الساعة بل كانت تعبيراً عفوياً عن المكانة الكبيرة لسموه في قلوب الناس وتقديراً منهم تجاه شخصية أعطت الوطن بصدق وإخلاص وعملت دوماً على حماية حاضر الكويت ومستقبلها.
وذكر المرزوق أن تلك الفرحة الشعبية جسدها تقدير كبير لشخصية سمو ولي العهد من رجالات الكويت الكبار وعلى رأسهم صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الذي خاطب سموه عام 2020 بقوله لسموه «كلي ثقة فيك»، كما وصفه الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد بـ«صاحب الثوب النظيف»، وعبّر الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد لسموه عن تقديره لمسيرته العملية التي وصفها بـ«الحافلة بالإنجازات».
وأضاف «أذكر لسموه حرصه على تعزيز دور الإعلام الكويتي فخلال لقائي بسموه رفقة إخواني الزملاء رؤساء تحرير الصحف قال سموه (أنا قادم لكم من مواقع تقدر الإعلام وتقدر دوره وتقدر مسؤوليته)، كما أكد سموه على أهمية لقائه برؤساء التحرير وثقته بالإعلام الكويتي ودوره المسؤول على مستوى الوطن».
وبيّن المرزوق أنه «عند سؤالي سموه عن الحكومة والسياسة الاقتصادية خلال أحد تلك اللقاءات شدد سموه على أولوية الاقتصاد وإيلائه أهمية كبيرة، إضافة إلى ملفات التعليم والأمن واختيار القياديين، وتميزت تلك اللقاءات بالروح العائلية، فكان بوخالد خلالها مثالاً للصدق والشفافية والحرص على معالجة المثالب وكذلك الإضاءة على المنجزات».
من جهته، أكد رئيس تحرير صحيفة «الراي» وليد الجاسم أن فرحة كبرى سرت بين أبناء الشعب الكويتي ترحيباً بقرار صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه بتزكية سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولياً للعهد.
وقال الجاسم «إن هذه الفرحة الكبرى لم تأت من فراغ ولكنها فرحة الكويت التي تُعرف ابنها البار الشيخ صباح الخالد وتعرف مزاياه وخصاله الحميدة متفائلة بانعكاس هذه الصفات وهذه القدرات على البلاد والعباد المتعطشين الى الاصلاح والنهوض والمضي قدماً بمحامل الخير الكويتية».
وأضاف «يجمع سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد مجموعة من الخصال الحميدة والكفاءة والقدرات العالية التي تم اختبارها في مختلف المواقف على مر السنين فما عهد الكويتيون هذا الرجل إلا مقاتلاً صلباً لا يكل ولا يتعب مهما اثقلت كاهله الأعباء».
وقال «إن بلداً في مثل موقع الكويت الجغرافي وهذه الثروة الطائلة التي حبانا بها الله يحتاج إلى الكفاءة الدبلوماسية العالية والالمام بالواقع الإقليمي والقدرة على التعامل مع المستجدات الدولية والأزمات».
وتابع «فمن أقدر من الشيخ صباح الخالد على ذلك اليوم وهو ابن وزارة الخارجية حيث تدرج في العمل بين أروقتها وخارجها ممثلاً الكويت خير تمثيل ومسخراً قدراته وعلاقاته لخدمة بلده».
وعن الجوانب الدبلوماسية لسمو ولي العهد قال الجاسم «إن تحدثنا عن قدرات سمو ولي العهد في الجوانب الدبلوماسية فلا يُمكن أن نغفل عن قدراته وخبراته الكبيرة في العمل الحكومي من مختلف المواقع الأخرى والحقائب الوزارية والمناصب التي تقلدها فكان دوماً مثالاً للإخلاص والتمكن والثقة والقدرة في كل الظروف».
وأضاف «وفوق كل تلك الخبرات الدبلوماسية للشأن الخارجي والحكومية للشأن الداخلي يعرف الجميع مقدار النزاهة ونظافة اليد وطهارة الثوب الذي لم تشبه شائبة أبداً في مختلف المواقع التي تقلدها داخل الكويت وخارجها حتى شهد بذلك له القاصي قبل الداني بل ويزيد على ذلك في سمو الأخلاق وعفة اللسان وحبه الجم للعدل والإنصاف ورفضه للظلم، حتى علم الجميع أن سموه يجمع ولا يفرق يحب ولا يكره يبني ولا يهدم».
وشدد الجاسم على أنه «لا ينسى الكويتيون أحد أهم وأخطر الاختبارات التي اجتازها سمو الشيخ صباح الخالد بكفاءة عالية واقتدار كبير، ألا وهي إدارة البلاد خلال جائحة كورونا التي غيرت شكل العالم».
وتساءل «هل ننسى اننا في الوقت الذي اصطف فيه الناس في كبرى دول العالم المتحضر بحثاً عن غذاء مفقود ودواء ناقص ومواد طبية صعبة المنال وأجهزة تنفس مزدحمة وأسرَّة مشغولة في المستشفيات وغيرها كنا ولله الحمد في الكويت من أكثر دول العالم ارتياحاً في مواجهة الجائحة ولم نعانِ شيئاً مما عاناه العالم».
وتابع «بل وأطلقنا الأساطيل الجوية التي عادت بأهلنا من كل أصقاع الأرض، ثم كنا أولى دول المنطقة التي تعاملت مع رفع الإجراءات الاحترازية بكفاءة أثارت إعجاب العالم، بل وحتى الميكنة التي نجني اليوم ثمارها في تعاملاتنا اليومية مع الجهات الحكومية لإنجاز المعاملات وضع أسسها ورسخها وفرضها سمو الشيخ صباح الخالد حفظه الله في تلك الجائحة، فلا تتعطل مصالح الناس ولا يضطرون الى كسر قواعد التعامل مع الجائحة».
وذكر الجاسم أن «كل هذه المواصفات تجعل من سمو ولي العهد الأمين عند طموحات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد والقادر على تحقيقها، فشكراً لوالدنا وقائدنا الشيخ مشعل الاحمد هذا القرار والاختيار، وحفظ الله الكويت وأميرها وولي عهدها وشعبها الوفي من كل مكروه».
من ناحيته، أكد نائب رئيس تحرير صحيفة «كويت تايمز» عبدالله بوفتين أن شعب الكويت تلقى الأمر الأميري لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بتعيين سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ولياً للعهد بسعادة غامرة.
وشدد على أن اختيار سموه ولياً للعهد يشكل حجر زاوية لتحقيق الاستقرار السياسي في الكويت ولا سيّما في ظل سيرته العطرة والقبول الذي يُحظى به سموه من مختلف مكونات الشعب وثقافة قبول الرأي الآخر التي يتميز بها سموه.
وأضاف بوفتين «يشهد أهل الكويت جميعاً على الجهد الاستثنائي الذي بذلته حكومة سمو الشيخ صباح الخالد خلال جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وقدرتها على استيعاب التداعيات التي صاحبت الجائحة فضلاً عن حرصها على إعادة الكويتيين إلى وطنهم من شتى بقاع الأرض في عملية إجلاء كبيرة».
وقال «تعاملت عن قرب مع سمو ولي العهد خلال ترؤسه تلك الحكومة وفريقه الوزاري من خلال برنامج ظرف استثنائي الذي قدّمته وزارة الإعلام استجابة لحرص سموه على التواصل اليومي بين الشعب والقيادة من خلال برنامج ينقل الخبر من مصادره الموثوقة ويبقي الشعب على اطلاع دائم على الأحداث حيث وجه سموه لمشاركة الجميع في ذلك البرنامج تحقيقاً للهدف الذي انطلق من أجله».
وبيّن أن فترة الجائحة أظهرت جوانب سامية في شخصية سمو ولي العهد، مشيراً إلى حرص سموه على مشاركة أبنائه وبناته فرحة التخرج في أصعب الظروف بمشاركته شخصياً في حفل التخرج الافتراضي الذي أقيم لخريجي 2020 وذلك من خلال كلمة مسجلة بثت خلال الحفل.
وتطرق بوفتين إلى ما تلمسه الحضور خلال لقاء سموه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية من سعة صدر سموه وإنصاته بكل اهتمام للملاحظات وتجاوبه مع الاستفسارات التي طرحت.
واختتم بوفتين حديثه داعياً الله عز وجل أن يعين سمو ولي العهد على حمل أمانة الوطن العظيمة وأن يوفقه في مسيرته ويكتب له الخير والصلاح لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قد أصدر أمراً أميرياً في الأول من يونيو الحالي بتزكية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ولياً للعهد تلاه في الثاني من يونيو أمر أميري بتعيين سموه ولياً للعهد وسط ترحيب شعبي ملأ أرجاء البلاد.
وقال سمو أمير البلاد خلال استقباله سمو ولي العهد «نهنئ سموكم ونهنئ أنفسنا وشعب الكويت الكريم بتوليكم منصب ولي العهد راجين الله تعالى أن يوفقكم ويسدد على دروب الخير خطاكم لمواصلة النهضة التنموية لوطننا العزيز وما فيه الخير لأبنائه الأوفياء وصالح البلاد والعباد».
وألقى سمو ولي العهد كلمة في تلك المناسبة خاطب فيها سمو أمير البلاد قائلاً «أعاهدكم بعزم وثبات بأن أكون دوماً وافي القسم وحافظ العهد العضد المتين والناصح الأمين لسموكم متفانياً بخدمة وطني أمينا على مصالحه محافظا على أمنه واستقراره راعياً لقيمه وأصالته ووحدته مجتهداً في رفعته وتقدمه ملتزما تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومتمسكاً بثوابتنا الوطنية الراسخة».