تتجه الأنظار غداً السبت إلى قمة مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، حيث يلتقي المنتخب الإسباني بنظيره الكرواتي، كما يلعب المنتخب الإيطالي مع ألبانيا ضمن المجموعة نفسها.

ويسعى المنتخب الإسباني العودة إلى منصات التتويج بعد غياب منذ 2012 عندما توج «لافوريا روخا» باللقب القاري، وعلى الرغم من افتقار فريق المدرب دي لافوينتي الى النجوم الكبار فإن الآمال معقودة على العناصر الشابة المتألقة خلال الموسم الماضي على غرار بيدري غونزاليس، نجم وسط برشلونة، وزميله لامين يامال، إلى جانب عناصر الخبرة امثال رودري نجم وسط مانشستر سيتي الإنكليزي، والذي يعده الكثيرين بمثابة أفضل لاعب وسط في العالم حاليا، بالإضافة إلى القائد والمهاجم ألفارو موراتا وداني كارفخال وناتشو هيرنانديز.

Ad

وإلى جانب اعتماده على عناصر الخبرة والشباب، يعلم المنتخب الإسباني جيداً، أن التاريخ يقف إلى جانبه في بطولة أمم أوروبا، والتي يشارك فيها للمرة 12 في تاريخه.

كرواتيا وخبرة داليتش

من جهته، يسعى المنتخب الكرواتي الى تأكيد قوته في البطولات الكبرى ومحاولة الخروج من المباراة الاولى في البطولة بأقل الخسائر امام اسبانيا.

ويعول المنتخب الكرواتي على خبرة المدرب زلاتكو داليتش ومساعده ماريو ماندزوكيتش، نجم كرواتيا السابق.

وإذا سارت الأمور كما هو مخطط له، فمن المنتظر أن يعتمد داليتش على نفس المجموعة التي بدأت مباراة البرتغال الودية الأسبوع الماضي، وفازت بها كرواتيا (2-1) بهدفي مودريتش، وأنتي بوديمير.

وسيكون تشكيل وصيف بطل العالم في 2018 كالتالي: دومينيك ليفاكوفيتش في حراسة المرمى وأمامه الرباعي الدفاعي يوسيب ستانيسيتش ومارين بونجراتشيتش ويوسيب سوتالو وجوسكو جفارديول، وفي الوسط لوكا مودريتش ومارسيلو بروزوفيتش وماتيو كوفاتشيتش، وثلاثي الهجوم أنتي بوديمير ولوفرو ماير وأندريه كراماريتش.

إيطاليا أمام ألبانيا

سيكون المنتخب الإيطالي مطالبا بتحقيق الفوز على البانيا عندما يلتقيان السبت، حيث ستكون امام «الآزوري» اختبارات اصعب بكثير في المواجهات المقبلة.

ويعول المنتخب الإيطالي على شخصية الفريق حامل اللقب وتكتيك المدرب لوتشيانو سباليتي، الى جانب العديد من النجوم المتألقين في البطولات الأوروبية على غرار باريلا وكييزا ودافيدي فراتيسي وبيليغريني.

ويتحلى الطليان بثقة كبيرة بكتيبة المدرب سباليتي، كما اوضح الحارس الاسطوري بوفون الذي قال «بالتأكيد يتم التقليل من شأننا، لكننا تنافسيون، وأكثر ما أسعدني هو الروح الجماعية العالية للفريق، ولدينا مقومات فردية تساعدنا على تقديم بطولة جيدة».

وتابع «سنترك ذكريات 2006 مكانها، لأن بعض الذكريات أجمل بكثير من الواقع، في مونديال 2006 شعرنا كأننا نلعب على أرضنا، وأعتقد أن الأمر سيكون كذلك في هذه النسخة من بطولة أوروبا».

من جهته، عاد منتخبا ألبانيا للنهائيات بعد غيابه عن النسخة الماضية، علما بأن المنتخب الألباني يشارك في أمم أوروبا للمرة الثانية فقط، وهو يسعى لتقديم صورة مشرفة لكرة القدم الألبانية، التي تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الماضية.